تعريف عـيش الغــراب
تختلف معظم الأراء على تباعية فطر عيش الغراب إلى المملكة النباتية ويرجع ذلك إلى عدم تميز الفطريات إلى أوراق وسيقان وجذور وعدم إحتواءه على الماده الخضراء ( كلوروفيل ) وعلى ذلك فالإتجاه الحديث للتصنيف يضع الفطريات فى مملكة مستقلة .
وحسب تفسير المملكة النباتية فإن عائلة عيش الغراب Family Agricaceae تتبع قبيلة النباتات الثالوثية THALLOOPHYTA وتشتمل هذه العائلة ( الطحالب - الفطريات - البكتريا ) وعلى ذلك يعتبر فطر عيش الغراب من الكائنات الحية الدقيقة ذات الجراثيم البازيدية ذات الأهمية الإقتصادية حيث أنه يتركب من مجموعة كبيرة من الخيوط الغزيرة HYPHAE المتفرعه والتى تتجمع مع بعضها مكونه الشكل الكبير الذى يأخذ شكل المظله و يمكن رؤيته بالعين المجردة وهو ما يسمى بالجسم الثمرى .
ويتركب الجسم الثمرى من ساق وقبعة وتحمل القبعة عند سطحها السفلى جراثيم صغيرة محمولة على حوامل موزعة على تراكيب دقيقة تشبه خيشوم السمك لذا يطلق عليها إسم خياشيمGills ويؤدى إنتشار هذه الجراثيم بالتيارات الهوائية إلى إنتشار الفطر إلى أماكن أخرى .
وهو ذو ألوان مختلفة فقد يكون أبيض اللون - ناصع البياض أو ملونا بألوان شاحبة أو زاهية وقد يتبرقش مما يعطيه شكلاً جميلاً وكل هذا الإختلاف تبعا لإختلاف الأنواع فضلا عن إختلاف الشكل فبعضه يشبه الإسفنج والبعض يشبه الشعب المرجانية وكذلك إختلافات الحجم فبعضها لايزيد قطر قمته عن 5 سم بينما يصل قطر أخر إلى 30 سم مثل GIANT . ويوجد ماهو حولى وما هو معمر حيث يصل إلى أكثر من ثمانين عاما .
ويختلف أيضاً من حيث البيئة النامية عليها والجو فبعضها ينمو FuffBall على الخشب المعطن والبعض ينمو على سيقان الأرز والبعض ينمو على سبلة الخيل وغير ذلك . من حيث الجو فبعضها ينمو فى الجو البارد والبعض على مدار السنه .
وتلتهم كثير من الحيوانات والطيور تلك الأجسام الثمرية لفطريات عيش الغراب الغضة النامية فى الحقول خاصة الغربان التى تجذبها هذه الأقراص البيضاء لقباعات ثمار عيش الغراب والتى تشبه فى مظهرها أرغفة الخبز مما جعل العامة يطلقون عليها إسم عيش الغراب . والأهم من ذلك فإن أنواع فطر عيش الغراب تختلف إختلافاً بيناً من حيث صلاحيتها للأكل فبعضها سام قاتل يسبب القىئ والإغماء والبعض الأخر يصلح للأكل وهو الذى يهمنا .
القيمة الغذائية والطبية
مما لاشك فيه أن الله حبا الإنسان بنعم كثيرة ظاهرة وباطنة وسخر له الكون محكم التدبير والتيسير فكثيراً ما تحيط بنا أشياء تبدو فى ظاهر الأمر ضارة يستفيد منها الإنسان ويطوعها حسب إحتياجاته .
يمر العالم أجمع وخاصة الدول النامية بمشاكل خطيرة من أجل مواجهة مشكلة توفير الغذاء حيث تزداد خطورة شبح الجوع وزيادة حجم الفجوة الغذائية بسبب الزيادة السكانية الرهيبة .
ولما كان للغذاء هذه الأهمية العظمى فى حياة الشعوب لتلبية إحتياجاتها الغذائيةكان من الطبيعى زيادة البحث والتعامل مع الغذاء وذلك من أجل زيادته وحفظه وتوفيره ، وكان لابد من زيادة فرص الإستفادة من كل منتج غذائى والعمل على إيجاد مصادر جديدة ورخيصة وغير تقليدية .
ومن أجل ذلك بدأ التفكير فى إنتاج البروتين أو بروتين عيش الغراب وخاصة أثناء الحرب العالمية الأولى والثانية .
ومن هنا بدأ التوسع الكبير فى مجال زراعة عيش الغراب حيث بدأت أمريكا وفرنسا وهولندا وكل دول أوروبا على إحداث ثورة الميكنه والصوب والأرفف ( التوسع الرأسى ) وأخيراً تم إدخال الكمبيوتر لإدارة جميع مزارع عيش الغراب مما أدى إلى زيادة إنتاج المتر المربع الواحد من 10 كجم إلى أن وصل إلى 16 - 30 كجم وأصبح إنتاج وتصدير عيش الغراب له دوره الكبير فى إقتصاديات هذه الدول حتى أصبح المحصول التصديرى الثانى فى هولندا .
وكان للسيد الأستاذ الدكتور / يوسف والى نائب رئيس الوزراء ووزير الزراعة وإستصلاح الأراضى النظرة المستقبلية الثاقبة فى إيفاد الباحثين بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية ( مركز البحوث الزراعية ) فى مجال زراعة عيش الغراب فى السفر إلى جمهورية الصين التى تحتل المرتبة الأولى فى إنتاج عيش الغراب على مستوى العالم للإستفادة من الخبرة الصينية فى إنتاج عيش الغراب ذى القيمة الطبية العالية
أهمية عيش الغراب الغذائية
معظم أصناف عيش الغراب تحتوى على 20 - 40% بروتين محسوباً على الوزن الجاف وترجع أهمية هذا البروتين على احتوائه على كل الأحماض الأمينية التى يحتاجها الجسم البشرى كما أنه منخفض فى محتواه من الكوليسترول والدهون وغنى فى محتوا بالكثير من الفيتامينات والمعادن - وله مذاق جيد فى معظم الأحيان وبعض أصنافه لها نكهة مميزة حيث يدخل كمكسبات طعم ورائحة فى الكثير من الوجبات السياحية .
موقف المخلفات الزراعية ومخلفات التصنيع الغذائى فى مصر وإمكانية الإستفادة منها فى إنتاج عيش الغراب.
وتبلغ المخلفات الزراعية النباتية الناتجة فى الحقول مابين40 - 50% من الناتج الرئيسى لمعظم المحاصيل يضاف إليها حوالى 25% تقريباً مخلفات عضوية أثناء مراحل تجهيزها كغذاء وبصفة عامة تبلغ مخلفات المحاصيل فى مصر حوالى 23 مليون طن سنوياً مابين أحطاب وعروش وأتبان حيث يستخدم بعضها كأعلاف أو مصادر للطاقة ويتبقى حوالى 4 مليون طن بنسبة تمثل حوالى 17% من المخلفات السنوية المذكورة حيث يوجه حوالى نصفها إلى الأسمدة العضوية ويتبقى حوالى 2 مليون طن وهى كمية كبيرة حيث يتم التخلص منها بالحريق حيث تسبب تلوث للبيئة وتكون السحابة السوداء خاصة بعد موسم حصاد الأرز .
أما المخلفات الحيوانية المفرزة فتمثل حوالى 12 مليون طن جاف سنوياً ولايتجاوز مايستخدم منها 2.65 مليون طن سنوياً لإنتاج سماد بلدى تقليدى فقير فى مادته العضوية وعناصره السمادية وعلى هذا يهدر جزء كبير منها يبلغ 9.4 مليون طن سنوياً .
ومن هذا فإن عملية التوسع فى إنتاج عيش الغراب بأصنافه المختلفة على أسس عملية مدروسة للاستفادة من مخلفات المزرعة نباتية وحيوانية يفتح المجال للاستفادة القصوى من هذه المخلفات فى إنتاج منتج عالى القيمة الحيوية والغذائية والاقتصادية وله مستقبل وسوق على مستوى العالم .
هذا مع عمل الدراسات اللازمة لعمل خلطات متكاملة من مخلفات الحقل نباتية وحيوانية إضافة إلى مخلفات التصنيع الغذائى لإنتاج عيش الغراب مع العلم أن هناك محاولات ناجحة فى هذا المجال تحتاج إلى تطبيق .
ومن النتائج الجيدة من تنمية عيش الغراب أنه بعد عملية الإنتاج فإن المتبقى يستخدم فى بعض الأصناف كأعلاف عالية القيمة الغذائية حيث أن نمو فطريات عيش الغراب عليها يحولها إلى مكونات أبسط تحتوى على بروتينات وفيتامينات بنسب كبيرة حيث أن كل الميسليوم الفطرى مع المخلف يكون بيئة جيدة وغذاء مناسب للحيوانات خاصة الحلوب منها وفى بعض الأصناف الأخرى التى تجهز البيئة بخلط المخلفات النباتية بروث الحيوانات أو زرق الدواجن فإنها تكون سماد عضوى جيد يمكن استخدامه مباشرة لتحسين خواص التربة الزراعية بعد تنمية عيش الغراب عليها وتصبح العملية ثنائية الغرض .
وعلى وجه العموم يمكن تلخيص فوائد تنمية عيش الغراب على المخلفات الزراعية ومخلفات الصناعات الغذائية فى الآتى :
1- فتح مجال إنتاج عيش الغراب بكميات كبيرة تكفى للاستهلاك المحلى ويمكن المساهمة فى زيادة الصادرات .
2- إيجاد فرص عمل مربحة لكثير من الخريجين وامتصاص قدر لايستهان به من اليد العاملة .
3- الاستفادة من الأصناف الطبية وذلك بعمل ربط بين شركات الأدوية وكبار المنتجين .
4- الاستفادة من الأصناف الغذائية بعد عمل التوعية اللازمة فى تحسين العادات الغذائية لما لعيش الغراب من أهمية غذائية عالية لاحتوائه على الأحماض الأمينية الحرة والأملاح المعدنية خاصة البوتاسيوم والفوسفور .
5- الاستفادة من المتبقى بعد التنمية إما فى التسميد العضوى أو استخدام البقايا الصالحة كعلف جيد للحيوانات المجترة .
6- حماية البيئة من التلوث بمخلفات المزارع والمصانع باستخدامها فى إنتاج منتج عالى القيمة الغذائية والطبية والاقتصادية
أهمية عيش الغراب البيئية
الفطريات عموماً تعيش على المواد العضوية والتى تتكون فى الكائنات الحية وذلك بعد موتها ولذلك تسمى هذه المجموعة بالفطريات المترممة Saprophytic Fungi وهذه المجموعة لها ظروف محددة للنمو مثل نوع المادة الغذائية وظروف التنمية البيئية فبعضها لاينمو إلا على مخلفات الحيوان ( الروث ) Dung وبعضها ينمو على الحشائش والسيقان المتحللة جزئياً وبعضها لاينمو إلا على الأخشاب فقط - وبعض أنواع عيش الغراب كمجموعة من الفطريات تنمو على بيئات مختلفة وتحتاج إلى ظروف حرارة وإضاءة تتناسب مع كل سلالة .
وترجع أهمية تنمية عيش الغراب البيئية بقدرتها على إفراز إنزيمات لها القدرة على تحليل مكونات البيئة المحيطة وتحويلها إلى مواد عضوية ذات تركيب أبسط حيث تستخدم جزء منها فى النمو وتكوين الأجسام الثمرية والمواد العضوية المتبقية والتى تسمى بالدبال Humus يعاد استخدامها وتدويرها لإخصاب البيئة الزراعية ( التربة ) وهذا دور مهم جداً لإعادة تدوير المخلفات .
القيمة الغذائية والصحية لعيش الغراب
عيش الغراب غذاء ودواء :
يستخدم عيش الغراب فى الغذاء حالياً بطرق عديدة جداً ، مثل الغلى والقلى والتحمير والطبخ والتجفيف والطحن والخبز والتعليب والتخليل. كما يمكن إستخدامه بمفرده فى الشوربة والسلاطة ، أو مزجه وخلطه مع بعض الأطعمه الأخرى .
مثل الخضروات والبيض واللحم والسمك والمكرونه والأرز ومنتاجات الألبان والوجبات السريعة الجاهزة .
وقد يستخدم كغذاء يومى بمفرده،فهوغذاء لذيذ الطعم ( الطبق الماسى ) وفاتح للشهية ومناسب للرجيم .
وقيمة عيش الغراب الغذائية تكمن فى نسبة البروتين العالية وكذا محتواه من الأحماض الأمينية الأساسية والضرورية للجسم وكذا النسبة المرتفعة من فيتامين B المركب وكذا فيتامينات C-D-K وعادة لاتتأثر هذه الفيتامينات بالطبخ فى عيش الغراب لقلة مدة طهيه .
ويعتبر عيش الغراب من الأطعمه الفاخرة ، حيث يدخل فى إعداد وتحسين الطعم لبعض الأطعمة الأخرى مثل البيتزا والسجق والكاتشب حيث يستخدم عيش الغراب الجاف كتوابل حريفة .
مكوناته الغذائية :
الرطوبة :
تتراوح نسبة الرطوبةفى الأنواع المختلفة من عيش الغراب مابين 75 - 90 % للأنواع الطازجة وتصل فى الأنواع المجففة مابين 8 - 18 % ، ويفقد عيش الغراب 10 % من وزنه عند تخزينه لمدة ثلالثة أيام بالثلاجة على 35 م ، 25 % عند التخزين بدون ثلاجة .
البروتين :
تتراوح نسب البروتين فى عيش الغراب الطازج 3 - 5 % وفى الجاف تصل إلى 45 % وكفاءة إمتصاص الجسم لهذا البروتين عالية جداً ، وأيضاً محتواه من الأحماض الأمينية الضرورية .
يعتبر بروتين عيش الغراب أعلى نسبة من أى غذاء نباتى ، ولهذا يطلق على عيش الغراب ( اللحم النباتى أو اللحم المزروع ) .
وعند مقارنة لبعض الأحماض الأمينية الأساسية والضرورية لجسم الإنسان مع نفس بروتين البيض ( وهو أغنى بروتين يقاس عليه بروتين الأغذية ) ومع تقدير منظمة الأغذية والزراعة FAO ( يقاس عليه قيمة الأغذية وهو أقل من البيض )
الدهــون :
يحتوى عيش الغراب على أقل من 10% دهن طازج ( 0.2% ) ، وجاف حوالى 2 - 3% ، وتوجد معظم الأحماض الدهنية على صورة حمض لينولينيك ، وكذا حمضى الأولييك والإرجوستيرول .
من هذا الجدول يتضح أن عيش الغراب يلى اللحوم ومساوٍ للبن فى القيمة الغذائية .
الكربوهيدرات والألياف :
يحتوى عيش الغراب على نسبة عالية من الكربوهيدرات تصل من 3 - 5% وزن رطب وقد تصل إلى 50% وزن جاف ، ومعظمها سكر مانيتول ( 13% من الوزن الجاف ) وفى مرحلة النضج الأولية يتكون سكر المشروم ( ألفا تريهالوز ) الذى يتحول بعد ذلك إلى الجلوكوز . كما يحتوى عيش الغراب على نسبة عالية من الألياف .
الأملاح والفيتامينات :
يعتبر عيش الغراب مصدراً جيداً للفيتامينات والأملاح الهامة للجسم مثل مجموعة فيتامين B مثل الريبوثلاثين والنياسين والثيامين والبيوتين والكولين وكذلك فيتامين C ويحتوى على نسبة أقل من فيتامين A رغم احتوائه على المادة الأولية له ، وهى البيتاكاروتين ، وفيتامين D على صورة إرجوستيرول يتحول إلى فيتامين D عند تعرضه للشمس .
كما يحتوى على حمض الفوليك أكثر من الكبدة والخميرة ، وعن الأملاح يعتبر عيش الغراب أغنى من اللحوم والضأن وجميع الخضروات فى محتواه من هذه الأملاح .
ويحتوى على نسبة جيدة من الفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنسيوم والصوديوم والحديد واليود .
القيمة الطبية والصحية
بعد معرفة القيمة الغذائيه العالية لغذاء عيش الغراب لما يحتويه من البروتين بأحماضه الأمينية الأساسية ومن محتواه الفيتامينى العالى ومن الأملاح الضرورية وحمض الفوليك ندرك مدى الأهمية الطبية لهذا الغذاء فالعقل السليم فى الجسم السليم .
لذا يعد عيش الغراب غذاء مثالى للرجيم أو التخسيس حيث أنه من الأغذيه منخفضة الطاقة ويعتبر وجبة صحية لأنه سهل الهضم . فالعديد من الأطباء ينصحون مرضاهم بتناول وجبات منه بسبب إرتفاع قيمته الغذائيه والطبيه . كذلك لاحتوائه على نسبة من حمض الفوليك الهام للجسم والدم . حيث يوجد به كميات أكبر من وجودها فى الكبده والسبانخ والخميرة . لذا فإنه يستخدم فى علاج الأنيميا خاصة عند الأطفال .
كذلك اثبت العالم Hucas (1949 ) احتواء عيش الغراب على مادة فعالة أوقفت نمو الأورام السرطانية فى حيوانات التجارب وامكن الآن فصل بعض المضادات الحيوية منه ، والمستخدمه فى علاج ومقاومة الميكوبكتيريا والأمراض السرطانيه . ويسمى هذا المضاد الحيوى Nebularine نيبولارين والمستخرج من فطر Agaricus nebularis وحالياً يستخدم عيش الغراب فى إنتاج 35% من الأدوية المستخدمة فى علاج الأورام .
كما أثبتت التجارب فائدته فى علاج بعض الأمراض النفسيه لما يحتويه من نسبة عالية من مجموعة فيتامينات B المركبة كما أنه مفيد فى حالات الاكتئاب والصرع . ويحتوى كذلك على 24 انزيماً ، أهمها انزيمات الهضم مثل التربسين (يفرز من البنكرياس) والببسين . مما يجعله سهل الهضم ويساعد فى هضم الجسم للأغذيه المختلفه والمعقده . كما اثبت العالمان ( Kaneda and tohuda 1966 ) إن أى وجبه بها 5% عيش الغراب تخفض نسبة كوليسترول بلازما الدم بحوالى 24% اذا تغذى عليها عدة أسابيع كما أن هناك بعض الأنواع التى تخفض اجمالى كوليسترول الدم بنسبة تصل الى 45% بعد 3 ساعات من تناولها .
وبالتالى فإن عيش الغراب يعمل على خفض نسبة كوليسترول الدم مما يفيد مرضى القلب ويعمل على خفض ضغط الدم المرتفع .
ويستخدم عيش الغراب ايضا فى علاج الإنفلونزا لاحتوائه على فيتامين C وكذا يعمل على زيادة الحيوية والنشاط .
أيضاً يستخدم عيش الغراب كمضاد للاورام Antitumour agent بسبب إفرازة لمادة Calvacin (كالفاسين) وبعض السلالات الشرقيه لعيش الغراب مثل الشيتاكى والإويسترا والاينوكى ، وتحتوى على مركبات منشطه لجهاز المناعه فى الجسم ، وتمنع تجلط الدم وتقاوم السرطانات وايضا تصلب الشرايين والروماتويد .
ولقد ذكر العالم كينيث بجامعة ميتشجان الأمريكيه (1960) احتوائه على مادة فعاله ضد الفيروسات Anti Virus مما يقوى جهاز المناعه فى الجسم وتنشطه .
كما أثبتت أيضاً هذه النتائج معهد أبحاث المشروم فى اليابان (1986) وبالتالى فإن عيش الغراب يمكن إستخدامه أيضاً لمرضى الإيدز ، حيث يساعد فى عدم تطور المرض ومقاومته .
وذلك عن طريق الجلوكان الذى ينشط كرات الدم البيضاء التى تهاجم الخلايا المصابه . وثبت فعاليتها فى الحد من استشراء سرطان الثدى . وقد أجريت بعض الأبحاث والتجارب على ( 40 ) مريضاً بالإيدز لمدة أسبوعين حيث زادت المقاومة فى أكثر من ( 26 ) مريضاً .
عيش الغراب وصحة الإنسان
نماذج لبعض الأدوية المنتجة من عيش الغراب
يعتبر عيش الغراب من النباتات والأعشاب ذات الفائدة الطبية الكبرى فى الشرق الأقصى منذ آلاف السنين وخاصة نوع الشيتاكى وسر الكربوهيدرات المعقدة وهى البولى سكرايد ( هى مفتاح الصحة ) .
فمنذ آلاف السنين وعيش الغراب معروف بمقاومة الكائنات الحية الضارة النامية بجوار خلاياه .
مكونات عيش الغراب العضوية والمحضرة بطرق صيدلية تعتبر مواداً مدعمة للصحة الجيدة ولتقوية جهاز المناعة فى جسم الانسان . . مغذيات نقية مدعمة من الشيتاكى - ريشى - كورديسبس ميتلكى - بوريا - تريميلا لها فائدة صحية كبرى .
بعض الكتب القديمة قالت إن لعيش الغراب قدرة روحانية كبرى فى العلاج وتفاصيل طبية عجيبة وواقعية حيث يستخدم عشب عيش الغراب ريشى منذ آلاف السنين للحصول على الصحة الجيدة فى الشرق الأقصى .
لقد حدث تقدم كبير خلال الخمسين عاماً الماضية فى العلاج المستخدم من الكائنات الحية الدقيقة مثل الفطريات والخمائر وعيش الغراب . . فالبنسلين والتتراسيكلين والأوريوميسين مستخلصة من فطريات لتعالج العدوى بالعقار العجيب والأمراض التى يمكن انتقالها بطرق الاتصال ، ونرى الآن تقدماً سريعاً فى نقل الأعضاء يرجع ذلك إلى سيكلوسبورين المستخلص من الفطريات التى تتخذ عائلاً من الحشرات ، وقد وجد أن السيكلوسبورين المستخلص من الفطريات التى تتخذ عائلاً من الحشرات ، وقد وجد أن السيكلوسبورين يدعم جهاز المناعة .
هذه الكائنات ( الدنيا ) تستخدم تجارياً فى إنتاج الخبز - البيرة - النبيذ - الجبن - الأحماض العضوية والفيتامينات ( فيتامين C ) حيث أن أقراصه تعتبر منتجاً ثانوياً أثناء مراحل النمو الفطرى .
ويعتبر عيش الغراب غذاءاً صحياً ذا قيمة عالية حيث أنه منخفض فى السعرات الحرارية ( 30 سعر / 100 جم ) ، عالى فى البروتين النباتى والكيتين - الحديد - الزنك - الألياف - الأحماض الأمينية الضرورية - الفيتامينات - المعادن ) .
أيضاً عيش الغراب له تاريخ طويل فى استخدامه فى العلاج التقليدى الصينى حيث أن تأثيره الأسطورى فى تحسين الصحة والحيوية وزيادته للحماية ضد التأين والاشعاع كما أنه مقاوم للبكتيريا والفيروسات .
ويقوم اللينتينان ( الشيتاكى ) بتحفيز انتاج Thymphocytes وقاتل الخلايا وإمكانية مقاومة تأثير AST فى مضادات الفيروس .
الشيتاكى يعمل أيضاً على خفض ضغط الدم المرتفع بواسطة حمض اليوريك وفيتامينات A,E,D والشيتاكى أيضاً غنى بمحتواه من مضادات الأكسدة والسلينيوم .
ولقد أثبتت الدراسات العلمية المتقدمة فى الجامعات والمراكز البحثية الطبية العالمية عن التأثيرات الطبية لعيش الغراب على صحة الانسان ومن القراءات والمراجع كمثال ( ريشى ) Reishi يدعى بمحفز المناعة حيث يمكنه زيادة انتاج الانتركولين حيث يمكننا القول بأن مستخلص الريشى يمنع ويثبط نمو الأورام وأيضاً مسكن ومضاد للالتهابات - ومضاد للأكسدة ومضاد للفيروسات من خلال تحفيز انتاج الانتروفيرون ، تخفيض وتقليل ضغط الدم ومقوٍ لأوعية القلب حيث يعمل على خفض كوليسترول الدم .
كما يعتبر أيضاً طارداً للبلغم ومضاداً للكحة وكذا الالتهاب الكبدى وازالة السموم من القابلية المنتظمة للدم من خلال زيادة الحيوية ، وأيضاً يساعد قوة الجسم الذاتية فى محاربة المرض بواسطة فسيولوجية وقف النزيف وزيادة المقاومة الطبيعية للأمراض من حيث تحسين خواص جهاز المناعة ، ويعتبر هذا أحد الاسباب التى من أجلها يستخدم حالياً adjuncts فى الصين واليابان بطرق جذابة . . الضغط المرتفع ، المستوى المنخفض للكوليسترول - زيادة Libido وتنظيم انتاج الانتروفيرون الذى يعتبر ذا تأثير مقاوم للفيروسات وعاملاً مضاداً للالتهاب الكبدى فى بعض الحالات .
هناك أيضاً Cordyceps حيث يقوى مقاومة الجسم لأمراض الشيخوخة ويقوى قابلية جهاز المناعة لمحاربة العدوى البكتيرية والفيروسية .
الدراسات الطبية الحديثة اثبتت تأثير Cordyceps على تحسين وتقليل الكوليسترول العالى فى الإنسان - وفقر الدم (poor libido ) وتحسين أمراض الجهاز التنفسى والرئتين رالفشل الكلوى المزمن . . كما تعمل على انبساط العضلات مما يحسن حالة السعال المزمن والتنفس حالةBronchial fuciformis .
ويعمل على تحسين جهاز المناعة ومقاوم للأورام وتخفيض مستوى الكوليسترول فى الدم - أيضاً مضاد لتليف الكبد ومضاد للالتهابات ويقلل من تأثير أمراض الشيخوخة معظم هذه المركبات المستخرجة من الشيتاكى وريشى والكورديسيس وأخرى من الأنواع ( HDP ) - ( هيميسيليلوز - بولى سكرايد والنشا المعقدة) .
تختلف معظم الأراء على تباعية فطر عيش الغراب إلى المملكة النباتية ويرجع ذلك إلى عدم تميز الفطريات إلى أوراق وسيقان وجذور وعدم إحتواءه على الماده الخضراء ( كلوروفيل ) وعلى ذلك فالإتجاه الحديث للتصنيف يضع الفطريات فى مملكة مستقلة .
وحسب تفسير المملكة النباتية فإن عائلة عيش الغراب Family Agricaceae تتبع قبيلة النباتات الثالوثية THALLOOPHYTA وتشتمل هذه العائلة ( الطحالب - الفطريات - البكتريا ) وعلى ذلك يعتبر فطر عيش الغراب من الكائنات الحية الدقيقة ذات الجراثيم البازيدية ذات الأهمية الإقتصادية حيث أنه يتركب من مجموعة كبيرة من الخيوط الغزيرة HYPHAE المتفرعه والتى تتجمع مع بعضها مكونه الشكل الكبير الذى يأخذ شكل المظله و يمكن رؤيته بالعين المجردة وهو ما يسمى بالجسم الثمرى .
ويتركب الجسم الثمرى من ساق وقبعة وتحمل القبعة عند سطحها السفلى جراثيم صغيرة محمولة على حوامل موزعة على تراكيب دقيقة تشبه خيشوم السمك لذا يطلق عليها إسم خياشيمGills ويؤدى إنتشار هذه الجراثيم بالتيارات الهوائية إلى إنتشار الفطر إلى أماكن أخرى .
وهو ذو ألوان مختلفة فقد يكون أبيض اللون - ناصع البياض أو ملونا بألوان شاحبة أو زاهية وقد يتبرقش مما يعطيه شكلاً جميلاً وكل هذا الإختلاف تبعا لإختلاف الأنواع فضلا عن إختلاف الشكل فبعضه يشبه الإسفنج والبعض يشبه الشعب المرجانية وكذلك إختلافات الحجم فبعضها لايزيد قطر قمته عن 5 سم بينما يصل قطر أخر إلى 30 سم مثل GIANT . ويوجد ماهو حولى وما هو معمر حيث يصل إلى أكثر من ثمانين عاما .
ويختلف أيضاً من حيث البيئة النامية عليها والجو فبعضها ينمو FuffBall على الخشب المعطن والبعض ينمو على سيقان الأرز والبعض ينمو على سبلة الخيل وغير ذلك . من حيث الجو فبعضها ينمو فى الجو البارد والبعض على مدار السنه .
وتلتهم كثير من الحيوانات والطيور تلك الأجسام الثمرية لفطريات عيش الغراب الغضة النامية فى الحقول خاصة الغربان التى تجذبها هذه الأقراص البيضاء لقباعات ثمار عيش الغراب والتى تشبه فى مظهرها أرغفة الخبز مما جعل العامة يطلقون عليها إسم عيش الغراب . والأهم من ذلك فإن أنواع فطر عيش الغراب تختلف إختلافاً بيناً من حيث صلاحيتها للأكل فبعضها سام قاتل يسبب القىئ والإغماء والبعض الأخر يصلح للأكل وهو الذى يهمنا .
القيمة الغذائية والطبية
مما لاشك فيه أن الله حبا الإنسان بنعم كثيرة ظاهرة وباطنة وسخر له الكون محكم التدبير والتيسير فكثيراً ما تحيط بنا أشياء تبدو فى ظاهر الأمر ضارة يستفيد منها الإنسان ويطوعها حسب إحتياجاته .
يمر العالم أجمع وخاصة الدول النامية بمشاكل خطيرة من أجل مواجهة مشكلة توفير الغذاء حيث تزداد خطورة شبح الجوع وزيادة حجم الفجوة الغذائية بسبب الزيادة السكانية الرهيبة .
ولما كان للغذاء هذه الأهمية العظمى فى حياة الشعوب لتلبية إحتياجاتها الغذائيةكان من الطبيعى زيادة البحث والتعامل مع الغذاء وذلك من أجل زيادته وحفظه وتوفيره ، وكان لابد من زيادة فرص الإستفادة من كل منتج غذائى والعمل على إيجاد مصادر جديدة ورخيصة وغير تقليدية .
ومن أجل ذلك بدأ التفكير فى إنتاج البروتين أو بروتين عيش الغراب وخاصة أثناء الحرب العالمية الأولى والثانية .
ومن هنا بدأ التوسع الكبير فى مجال زراعة عيش الغراب حيث بدأت أمريكا وفرنسا وهولندا وكل دول أوروبا على إحداث ثورة الميكنه والصوب والأرفف ( التوسع الرأسى ) وأخيراً تم إدخال الكمبيوتر لإدارة جميع مزارع عيش الغراب مما أدى إلى زيادة إنتاج المتر المربع الواحد من 10 كجم إلى أن وصل إلى 16 - 30 كجم وأصبح إنتاج وتصدير عيش الغراب له دوره الكبير فى إقتصاديات هذه الدول حتى أصبح المحصول التصديرى الثانى فى هولندا .
وكان للسيد الأستاذ الدكتور / يوسف والى نائب رئيس الوزراء ووزير الزراعة وإستصلاح الأراضى النظرة المستقبلية الثاقبة فى إيفاد الباحثين بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية ( مركز البحوث الزراعية ) فى مجال زراعة عيش الغراب فى السفر إلى جمهورية الصين التى تحتل المرتبة الأولى فى إنتاج عيش الغراب على مستوى العالم للإستفادة من الخبرة الصينية فى إنتاج عيش الغراب ذى القيمة الطبية العالية
أهمية عيش الغراب الغذائية
معظم أصناف عيش الغراب تحتوى على 20 - 40% بروتين محسوباً على الوزن الجاف وترجع أهمية هذا البروتين على احتوائه على كل الأحماض الأمينية التى يحتاجها الجسم البشرى كما أنه منخفض فى محتواه من الكوليسترول والدهون وغنى فى محتوا بالكثير من الفيتامينات والمعادن - وله مذاق جيد فى معظم الأحيان وبعض أصنافه لها نكهة مميزة حيث يدخل كمكسبات طعم ورائحة فى الكثير من الوجبات السياحية .
موقف المخلفات الزراعية ومخلفات التصنيع الغذائى فى مصر وإمكانية الإستفادة منها فى إنتاج عيش الغراب.
وتبلغ المخلفات الزراعية النباتية الناتجة فى الحقول مابين40 - 50% من الناتج الرئيسى لمعظم المحاصيل يضاف إليها حوالى 25% تقريباً مخلفات عضوية أثناء مراحل تجهيزها كغذاء وبصفة عامة تبلغ مخلفات المحاصيل فى مصر حوالى 23 مليون طن سنوياً مابين أحطاب وعروش وأتبان حيث يستخدم بعضها كأعلاف أو مصادر للطاقة ويتبقى حوالى 4 مليون طن بنسبة تمثل حوالى 17% من المخلفات السنوية المذكورة حيث يوجه حوالى نصفها إلى الأسمدة العضوية ويتبقى حوالى 2 مليون طن وهى كمية كبيرة حيث يتم التخلص منها بالحريق حيث تسبب تلوث للبيئة وتكون السحابة السوداء خاصة بعد موسم حصاد الأرز .
أما المخلفات الحيوانية المفرزة فتمثل حوالى 12 مليون طن جاف سنوياً ولايتجاوز مايستخدم منها 2.65 مليون طن سنوياً لإنتاج سماد بلدى تقليدى فقير فى مادته العضوية وعناصره السمادية وعلى هذا يهدر جزء كبير منها يبلغ 9.4 مليون طن سنوياً .
ومن هذا فإن عملية التوسع فى إنتاج عيش الغراب بأصنافه المختلفة على أسس عملية مدروسة للاستفادة من مخلفات المزرعة نباتية وحيوانية يفتح المجال للاستفادة القصوى من هذه المخلفات فى إنتاج منتج عالى القيمة الحيوية والغذائية والاقتصادية وله مستقبل وسوق على مستوى العالم .
هذا مع عمل الدراسات اللازمة لعمل خلطات متكاملة من مخلفات الحقل نباتية وحيوانية إضافة إلى مخلفات التصنيع الغذائى لإنتاج عيش الغراب مع العلم أن هناك محاولات ناجحة فى هذا المجال تحتاج إلى تطبيق .
ومن النتائج الجيدة من تنمية عيش الغراب أنه بعد عملية الإنتاج فإن المتبقى يستخدم فى بعض الأصناف كأعلاف عالية القيمة الغذائية حيث أن نمو فطريات عيش الغراب عليها يحولها إلى مكونات أبسط تحتوى على بروتينات وفيتامينات بنسب كبيرة حيث أن كل الميسليوم الفطرى مع المخلف يكون بيئة جيدة وغذاء مناسب للحيوانات خاصة الحلوب منها وفى بعض الأصناف الأخرى التى تجهز البيئة بخلط المخلفات النباتية بروث الحيوانات أو زرق الدواجن فإنها تكون سماد عضوى جيد يمكن استخدامه مباشرة لتحسين خواص التربة الزراعية بعد تنمية عيش الغراب عليها وتصبح العملية ثنائية الغرض .
وعلى وجه العموم يمكن تلخيص فوائد تنمية عيش الغراب على المخلفات الزراعية ومخلفات الصناعات الغذائية فى الآتى :
1- فتح مجال إنتاج عيش الغراب بكميات كبيرة تكفى للاستهلاك المحلى ويمكن المساهمة فى زيادة الصادرات .
2- إيجاد فرص عمل مربحة لكثير من الخريجين وامتصاص قدر لايستهان به من اليد العاملة .
3- الاستفادة من الأصناف الطبية وذلك بعمل ربط بين شركات الأدوية وكبار المنتجين .
4- الاستفادة من الأصناف الغذائية بعد عمل التوعية اللازمة فى تحسين العادات الغذائية لما لعيش الغراب من أهمية غذائية عالية لاحتوائه على الأحماض الأمينية الحرة والأملاح المعدنية خاصة البوتاسيوم والفوسفور .
5- الاستفادة من المتبقى بعد التنمية إما فى التسميد العضوى أو استخدام البقايا الصالحة كعلف جيد للحيوانات المجترة .
6- حماية البيئة من التلوث بمخلفات المزارع والمصانع باستخدامها فى إنتاج منتج عالى القيمة الغذائية والطبية والاقتصادية
أهمية عيش الغراب البيئية
الفطريات عموماً تعيش على المواد العضوية والتى تتكون فى الكائنات الحية وذلك بعد موتها ولذلك تسمى هذه المجموعة بالفطريات المترممة Saprophytic Fungi وهذه المجموعة لها ظروف محددة للنمو مثل نوع المادة الغذائية وظروف التنمية البيئية فبعضها لاينمو إلا على مخلفات الحيوان ( الروث ) Dung وبعضها ينمو على الحشائش والسيقان المتحللة جزئياً وبعضها لاينمو إلا على الأخشاب فقط - وبعض أنواع عيش الغراب كمجموعة من الفطريات تنمو على بيئات مختلفة وتحتاج إلى ظروف حرارة وإضاءة تتناسب مع كل سلالة .
وترجع أهمية تنمية عيش الغراب البيئية بقدرتها على إفراز إنزيمات لها القدرة على تحليل مكونات البيئة المحيطة وتحويلها إلى مواد عضوية ذات تركيب أبسط حيث تستخدم جزء منها فى النمو وتكوين الأجسام الثمرية والمواد العضوية المتبقية والتى تسمى بالدبال Humus يعاد استخدامها وتدويرها لإخصاب البيئة الزراعية ( التربة ) وهذا دور مهم جداً لإعادة تدوير المخلفات .
القيمة الغذائية والصحية لعيش الغراب
عيش الغراب غذاء ودواء :
يستخدم عيش الغراب فى الغذاء حالياً بطرق عديدة جداً ، مثل الغلى والقلى والتحمير والطبخ والتجفيف والطحن والخبز والتعليب والتخليل. كما يمكن إستخدامه بمفرده فى الشوربة والسلاطة ، أو مزجه وخلطه مع بعض الأطعمه الأخرى .
مثل الخضروات والبيض واللحم والسمك والمكرونه والأرز ومنتاجات الألبان والوجبات السريعة الجاهزة .
وقد يستخدم كغذاء يومى بمفرده،فهوغذاء لذيذ الطعم ( الطبق الماسى ) وفاتح للشهية ومناسب للرجيم .
وقيمة عيش الغراب الغذائية تكمن فى نسبة البروتين العالية وكذا محتواه من الأحماض الأمينية الأساسية والضرورية للجسم وكذا النسبة المرتفعة من فيتامين B المركب وكذا فيتامينات C-D-K وعادة لاتتأثر هذه الفيتامينات بالطبخ فى عيش الغراب لقلة مدة طهيه .
ويعتبر عيش الغراب من الأطعمه الفاخرة ، حيث يدخل فى إعداد وتحسين الطعم لبعض الأطعمة الأخرى مثل البيتزا والسجق والكاتشب حيث يستخدم عيش الغراب الجاف كتوابل حريفة .
مكوناته الغذائية :
الرطوبة :
تتراوح نسبة الرطوبةفى الأنواع المختلفة من عيش الغراب مابين 75 - 90 % للأنواع الطازجة وتصل فى الأنواع المجففة مابين 8 - 18 % ، ويفقد عيش الغراب 10 % من وزنه عند تخزينه لمدة ثلالثة أيام بالثلاجة على 35 م ، 25 % عند التخزين بدون ثلاجة .
البروتين :
تتراوح نسب البروتين فى عيش الغراب الطازج 3 - 5 % وفى الجاف تصل إلى 45 % وكفاءة إمتصاص الجسم لهذا البروتين عالية جداً ، وأيضاً محتواه من الأحماض الأمينية الضرورية .
يعتبر بروتين عيش الغراب أعلى نسبة من أى غذاء نباتى ، ولهذا يطلق على عيش الغراب ( اللحم النباتى أو اللحم المزروع ) .
وعند مقارنة لبعض الأحماض الأمينية الأساسية والضرورية لجسم الإنسان مع نفس بروتين البيض ( وهو أغنى بروتين يقاس عليه بروتين الأغذية ) ومع تقدير منظمة الأغذية والزراعة FAO ( يقاس عليه قيمة الأغذية وهو أقل من البيض )
الدهــون :
يحتوى عيش الغراب على أقل من 10% دهن طازج ( 0.2% ) ، وجاف حوالى 2 - 3% ، وتوجد معظم الأحماض الدهنية على صورة حمض لينولينيك ، وكذا حمضى الأولييك والإرجوستيرول .
من هذا الجدول يتضح أن عيش الغراب يلى اللحوم ومساوٍ للبن فى القيمة الغذائية .
الكربوهيدرات والألياف :
يحتوى عيش الغراب على نسبة عالية من الكربوهيدرات تصل من 3 - 5% وزن رطب وقد تصل إلى 50% وزن جاف ، ومعظمها سكر مانيتول ( 13% من الوزن الجاف ) وفى مرحلة النضج الأولية يتكون سكر المشروم ( ألفا تريهالوز ) الذى يتحول بعد ذلك إلى الجلوكوز . كما يحتوى عيش الغراب على نسبة عالية من الألياف .
الأملاح والفيتامينات :
يعتبر عيش الغراب مصدراً جيداً للفيتامينات والأملاح الهامة للجسم مثل مجموعة فيتامين B مثل الريبوثلاثين والنياسين والثيامين والبيوتين والكولين وكذلك فيتامين C ويحتوى على نسبة أقل من فيتامين A رغم احتوائه على المادة الأولية له ، وهى البيتاكاروتين ، وفيتامين D على صورة إرجوستيرول يتحول إلى فيتامين D عند تعرضه للشمس .
كما يحتوى على حمض الفوليك أكثر من الكبدة والخميرة ، وعن الأملاح يعتبر عيش الغراب أغنى من اللحوم والضأن وجميع الخضروات فى محتواه من هذه الأملاح .
ويحتوى على نسبة جيدة من الفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنسيوم والصوديوم والحديد واليود .
القيمة الطبية والصحية
بعد معرفة القيمة الغذائيه العالية لغذاء عيش الغراب لما يحتويه من البروتين بأحماضه الأمينية الأساسية ومن محتواه الفيتامينى العالى ومن الأملاح الضرورية وحمض الفوليك ندرك مدى الأهمية الطبية لهذا الغذاء فالعقل السليم فى الجسم السليم .
لذا يعد عيش الغراب غذاء مثالى للرجيم أو التخسيس حيث أنه من الأغذيه منخفضة الطاقة ويعتبر وجبة صحية لأنه سهل الهضم . فالعديد من الأطباء ينصحون مرضاهم بتناول وجبات منه بسبب إرتفاع قيمته الغذائيه والطبيه . كذلك لاحتوائه على نسبة من حمض الفوليك الهام للجسم والدم . حيث يوجد به كميات أكبر من وجودها فى الكبده والسبانخ والخميرة . لذا فإنه يستخدم فى علاج الأنيميا خاصة عند الأطفال .
كذلك اثبت العالم Hucas (1949 ) احتواء عيش الغراب على مادة فعالة أوقفت نمو الأورام السرطانية فى حيوانات التجارب وامكن الآن فصل بعض المضادات الحيوية منه ، والمستخدمه فى علاج ومقاومة الميكوبكتيريا والأمراض السرطانيه . ويسمى هذا المضاد الحيوى Nebularine نيبولارين والمستخرج من فطر Agaricus nebularis وحالياً يستخدم عيش الغراب فى إنتاج 35% من الأدوية المستخدمة فى علاج الأورام .
كما أثبتت التجارب فائدته فى علاج بعض الأمراض النفسيه لما يحتويه من نسبة عالية من مجموعة فيتامينات B المركبة كما أنه مفيد فى حالات الاكتئاب والصرع . ويحتوى كذلك على 24 انزيماً ، أهمها انزيمات الهضم مثل التربسين (يفرز من البنكرياس) والببسين . مما يجعله سهل الهضم ويساعد فى هضم الجسم للأغذيه المختلفه والمعقده . كما اثبت العالمان ( Kaneda and tohuda 1966 ) إن أى وجبه بها 5% عيش الغراب تخفض نسبة كوليسترول بلازما الدم بحوالى 24% اذا تغذى عليها عدة أسابيع كما أن هناك بعض الأنواع التى تخفض اجمالى كوليسترول الدم بنسبة تصل الى 45% بعد 3 ساعات من تناولها .
وبالتالى فإن عيش الغراب يعمل على خفض نسبة كوليسترول الدم مما يفيد مرضى القلب ويعمل على خفض ضغط الدم المرتفع .
ويستخدم عيش الغراب ايضا فى علاج الإنفلونزا لاحتوائه على فيتامين C وكذا يعمل على زيادة الحيوية والنشاط .
أيضاً يستخدم عيش الغراب كمضاد للاورام Antitumour agent بسبب إفرازة لمادة Calvacin (كالفاسين) وبعض السلالات الشرقيه لعيش الغراب مثل الشيتاكى والإويسترا والاينوكى ، وتحتوى على مركبات منشطه لجهاز المناعه فى الجسم ، وتمنع تجلط الدم وتقاوم السرطانات وايضا تصلب الشرايين والروماتويد .
ولقد ذكر العالم كينيث بجامعة ميتشجان الأمريكيه (1960) احتوائه على مادة فعاله ضد الفيروسات Anti Virus مما يقوى جهاز المناعه فى الجسم وتنشطه .
كما أثبتت أيضاً هذه النتائج معهد أبحاث المشروم فى اليابان (1986) وبالتالى فإن عيش الغراب يمكن إستخدامه أيضاً لمرضى الإيدز ، حيث يساعد فى عدم تطور المرض ومقاومته .
وذلك عن طريق الجلوكان الذى ينشط كرات الدم البيضاء التى تهاجم الخلايا المصابه . وثبت فعاليتها فى الحد من استشراء سرطان الثدى . وقد أجريت بعض الأبحاث والتجارب على ( 40 ) مريضاً بالإيدز لمدة أسبوعين حيث زادت المقاومة فى أكثر من ( 26 ) مريضاً .
عيش الغراب وصحة الإنسان
نماذج لبعض الأدوية المنتجة من عيش الغراب
يعتبر عيش الغراب من النباتات والأعشاب ذات الفائدة الطبية الكبرى فى الشرق الأقصى منذ آلاف السنين وخاصة نوع الشيتاكى وسر الكربوهيدرات المعقدة وهى البولى سكرايد ( هى مفتاح الصحة ) .
فمنذ آلاف السنين وعيش الغراب معروف بمقاومة الكائنات الحية الضارة النامية بجوار خلاياه .
مكونات عيش الغراب العضوية والمحضرة بطرق صيدلية تعتبر مواداً مدعمة للصحة الجيدة ولتقوية جهاز المناعة فى جسم الانسان . . مغذيات نقية مدعمة من الشيتاكى - ريشى - كورديسبس ميتلكى - بوريا - تريميلا لها فائدة صحية كبرى .
بعض الكتب القديمة قالت إن لعيش الغراب قدرة روحانية كبرى فى العلاج وتفاصيل طبية عجيبة وواقعية حيث يستخدم عشب عيش الغراب ريشى منذ آلاف السنين للحصول على الصحة الجيدة فى الشرق الأقصى .
لقد حدث تقدم كبير خلال الخمسين عاماً الماضية فى العلاج المستخدم من الكائنات الحية الدقيقة مثل الفطريات والخمائر وعيش الغراب . . فالبنسلين والتتراسيكلين والأوريوميسين مستخلصة من فطريات لتعالج العدوى بالعقار العجيب والأمراض التى يمكن انتقالها بطرق الاتصال ، ونرى الآن تقدماً سريعاً فى نقل الأعضاء يرجع ذلك إلى سيكلوسبورين المستخلص من الفطريات التى تتخذ عائلاً من الحشرات ، وقد وجد أن السيكلوسبورين المستخلص من الفطريات التى تتخذ عائلاً من الحشرات ، وقد وجد أن السيكلوسبورين يدعم جهاز المناعة .
هذه الكائنات ( الدنيا ) تستخدم تجارياً فى إنتاج الخبز - البيرة - النبيذ - الجبن - الأحماض العضوية والفيتامينات ( فيتامين C ) حيث أن أقراصه تعتبر منتجاً ثانوياً أثناء مراحل النمو الفطرى .
ويعتبر عيش الغراب غذاءاً صحياً ذا قيمة عالية حيث أنه منخفض فى السعرات الحرارية ( 30 سعر / 100 جم ) ، عالى فى البروتين النباتى والكيتين - الحديد - الزنك - الألياف - الأحماض الأمينية الضرورية - الفيتامينات - المعادن ) .
أيضاً عيش الغراب له تاريخ طويل فى استخدامه فى العلاج التقليدى الصينى حيث أن تأثيره الأسطورى فى تحسين الصحة والحيوية وزيادته للحماية ضد التأين والاشعاع كما أنه مقاوم للبكتيريا والفيروسات .
ويقوم اللينتينان ( الشيتاكى ) بتحفيز انتاج Thymphocytes وقاتل الخلايا وإمكانية مقاومة تأثير AST فى مضادات الفيروس .
الشيتاكى يعمل أيضاً على خفض ضغط الدم المرتفع بواسطة حمض اليوريك وفيتامينات A,E,D والشيتاكى أيضاً غنى بمحتواه من مضادات الأكسدة والسلينيوم .
ولقد أثبتت الدراسات العلمية المتقدمة فى الجامعات والمراكز البحثية الطبية العالمية عن التأثيرات الطبية لعيش الغراب على صحة الانسان ومن القراءات والمراجع كمثال ( ريشى ) Reishi يدعى بمحفز المناعة حيث يمكنه زيادة انتاج الانتركولين حيث يمكننا القول بأن مستخلص الريشى يمنع ويثبط نمو الأورام وأيضاً مسكن ومضاد للالتهابات - ومضاد للأكسدة ومضاد للفيروسات من خلال تحفيز انتاج الانتروفيرون ، تخفيض وتقليل ضغط الدم ومقوٍ لأوعية القلب حيث يعمل على خفض كوليسترول الدم .
كما يعتبر أيضاً طارداً للبلغم ومضاداً للكحة وكذا الالتهاب الكبدى وازالة السموم من القابلية المنتظمة للدم من خلال زيادة الحيوية ، وأيضاً يساعد قوة الجسم الذاتية فى محاربة المرض بواسطة فسيولوجية وقف النزيف وزيادة المقاومة الطبيعية للأمراض من حيث تحسين خواص جهاز المناعة ، ويعتبر هذا أحد الاسباب التى من أجلها يستخدم حالياً adjuncts فى الصين واليابان بطرق جذابة . . الضغط المرتفع ، المستوى المنخفض للكوليسترول - زيادة Libido وتنظيم انتاج الانتروفيرون الذى يعتبر ذا تأثير مقاوم للفيروسات وعاملاً مضاداً للالتهاب الكبدى فى بعض الحالات .
هناك أيضاً Cordyceps حيث يقوى مقاومة الجسم لأمراض الشيخوخة ويقوى قابلية جهاز المناعة لمحاربة العدوى البكتيرية والفيروسية .
الدراسات الطبية الحديثة اثبتت تأثير Cordyceps على تحسين وتقليل الكوليسترول العالى فى الإنسان - وفقر الدم (poor libido ) وتحسين أمراض الجهاز التنفسى والرئتين رالفشل الكلوى المزمن . . كما تعمل على انبساط العضلات مما يحسن حالة السعال المزمن والتنفس حالةBronchial fuciformis .
ويعمل على تحسين جهاز المناعة ومقاوم للأورام وتخفيض مستوى الكوليسترول فى الدم - أيضاً مضاد لتليف الكبد ومضاد للالتهابات ويقلل من تأثير أمراض الشيخوخة معظم هذه المركبات المستخرجة من الشيتاكى وريشى والكورديسيس وأخرى من الأنواع ( HDP ) - ( هيميسيليلوز - بولى سكرايد والنشا المعقدة) .
بعض أنواع عيش الغراب الطبية
أقدم الفطريات الطبية للإنسان القديم فى الصين ، بدأ الغرب فى غزوه - كبسولات - أقراص - مرهم - مستخلصات - الأورام - الكوليسترول - الأمراض الجلدية - التهابات وتليف الكبد .
عيش الغراب المعالج الشافى - خذ من الشيتاكى ليشفاكى . . . يستخدم الشيتاكى فى اليابان من قرون عديدة لعلاج جميع الأمراض . . فقديماً اعتقد اليابانيون أن الشيتاكى يعود بالحيوية والنشاط وضد الشيخوخة ويبنى ويزيد من نظام المناعة حديثاً إكتشف مضاد للأورام ( Lentinan) ينشط Killer Helper Tcellc...أيضاً يخفض نسبة الكوليسترول وضغط الدم .
الفلولفاريبلا :
لحم أبيض - قبعة عريضة - شرق آسيا وحرارة مرتفعة يقوى المناعة وكثير من الأمراض - الانفلونزا ( Vit.C ) .
أذن الشجرة Auricularia auricula
شرق آسيا فقط - قليل فى الغذاء - كله طبى - الحيوية - القولون - أمراض المعدة .
اللحية البيضاء Hericium erinaceus
غذاء شهى - قيمة طبية عالية - الأورام - المعدة - النفسية .
فطــر العســل
برى - غذاء عال - نسبة بروتين عالية - الصرع - الضغط المرتفع - الجلدية .
Flammulina velutipes
يستخلص منه دواء يقلل الكوليسترول فى الدم .
Puffball ) Lycoperdaceae )
يستعمل كقابض حيث يجعل أنسجة الجسم وبذلك يخف الإفرازات أو النزف وعقار مضاد للالتهابات والحساسية والتهاب الحنجرة واللوزتين .
ريشى Reishi
عشب قديم لعلاج حديث - عشب للروحانيات القوية والمعجزة الطبية .
يعرف أكثر من 220 صنفاً من الفطريات لها تأثير طبى عال ولكن الغالبية منها لم يستفاد منها حتى الآن وقد أحضرنا معنا محضراً شبيهاً للشاى مصنوع من فطر Ganoderma ويسمى Tianzhiصs cordycps Ganoderma Tea وهو مفيد كشراب يومى يحتوى على العديد من الأحماض الأمينية والبولى سكرايد وبذلك يكون مفيد صحياً كما أحضرنا منتجاً فى صورة شراب يسمى Hou zhiling Liquid وهو مستخلص من Ganoderma فعلاوة على احتوائه على الأحماض الأمينية والبولى سكرايد والفيتامينات وبعض العناصر النادرة فهو يقوم بمنع نمو الخلايا السرطانية ويقلل الدهون فى الدم .
يحتوى ريشى ( عيش الغراب ) كالسيوم - حديد - فوسفور بالإضافة إلى فيتامين D, C, B التى تشتمل على حمض البانتوثينيك المهم جداً فى عمل الاعصاب والغدد المفرزة للأنسولين . . مستخلص الشيتاكى ( لينتينان ) يعتبر أكسير الحياة منذآلاف السنين ومصرح به كعلاج مضاد للأورام من اتحاد الصحة اليابانى حيث يظهر تأثيراً واضحاً على سرطان الحوض bowel cancer ، سرطان الكبد Liver cancer ، والمعدة Stomach ، والرحم Ovarian ، والرئة Lung .
المواد الفعالة فى عيش الغراب
أميللارا Amillara
سكر مستخلص يستخدم كمضاد للأورام حيث أنه ينظم انتاج الخلايا اللمفاوية على شكل T والخلايا الطبيعية حيث أنها مهمة فى السيطرة على السرطان والعدوى .
اريتادينين Eritadenine
يعمل هذا المركب على خفض نسبة الكوليسترول فى جسم الانسان حيث أثيتت التجارب أن نسبة الخفض تصل إلى 10% بعد تناول الشيتاكى مباشرة .
إنترفورم Interferom
مركبات كيميائية تحسن من مناعة الخلايا للعدوى الفيروسية وتوجد فى الشيتاكى .
أرجوستيرول Ergosterol
ستيرول نباتى مكون فيتامين D .
مضادات أكسدة Anti-oxidants
يوريك آسيد مضاد للأكسدة يوجد فى الحمض النووى ( نيو كليك ) فى الشيتاكى وهذا مهم جداً فى منع الأورام وأمراض الشريان التاجى .
أحماض أمينية Amino acids
أعلاها تركيزاً فى الشيتاكى هو الجلوتامين . . تركيز الجلوتامين فى العضلات والأنسجة يقل إلى 50% بعد العمليات ويجب إحلاله . . الأرجنين ينظم انتاج الخلايا اللمفاوية ويمنع فقد النتروجين بعد العمليات Trauma or surgey هذا بخلاف حمض الجليسين ، سيرين ، ميثيونين ، سييتئين .
زنـك Zinc
ينظم ويحسن مستوى التستوستريون فى بلازما الدم .
إنزيمات Enzymes
على الأقل 50 إنزيم تشمل ليبيز - سليولوز والإنزيمات الهاضمة مثل الببسين - التريبسين - والإسباراجينيز .
شيتين Chitin
يكون 80% من الألياف ويقلل من نسبة الكوليسترول فى الدم .
ولقد اتجه الكثير ممن يستخدمون عيش الغراب فى طعامهم إلى اعتبار عيش الغراب الجاف المطحون أحد التوابل المفيدة ذات القيمة الغذائية العالية حيث يزيد الطعام نكهة وأيضاً يزيد محتواه البروتينى .
الإستخدامات الطبية لعيش الغراب
الإستخدامات الطبية لعيش الغراب
تكاثر فطريات عيش الغراب
أولاً : بالجراثيم وهى التى تتكون على الخياشيم أسفل القبعة وهى تتكون بكميات كبيرة تصل إلى أكثر من نصف مليون جرثومة Spore وهى تحمل صفات الفطر كاملة وتحافظ على بقائه حيث أن بتجميع هذه الجراثيم ونثرها على بيئة مناسبة فإنها تنمو وتكون الميسليوم ثم بتجزءة هذا النمو ووضعه على بيئة مناسبة يمكن أن يتم تكوين الـ Spown والذى يعتبر هو البذور التى تزرع على الكومبوست أو البيئة المعقمة المجهزة لإنتاج الثمار .
ثانياً : باستخدام زراعة الأنسجة حيث تختار ثمرة جيدة تحمل الصفات الجيدة ويتم أخذ جزء من النسيج الداخلى فيها وتوضع على بيئة آجار مناسبة وعند نموها يمكن تجزئتها فى مجموعة أخرى من الأنابيب ثم منها على بيئة الـ Spown وهى فى العادة حبوب الذرة مع بعض الإضافات مثل الجير والردة والتى توزع فى زجاجات أو أكياس بحجم نصف كيلو تقريباً وعند تمام نموها يتم نقلها على بيئة الإنتاج سواء الأكياس الكبيرة أو الرفوف وهذه البيئة هى عبارة عن الـ Compost المناسب للفطر . ويتم ذلك بواسطة متخصصين حيث يجب مراعاة نقاء السلالة ونظافتها من أى مصدر من مصادر التلوث مثل البكتيريا أو الفطريات الأخرى .
والأسبون Spown :
والأسبون الجيد عبارة عن التقاوى المستخدمة لزراعة عيش الغراب وهى تقوم مقام البذور فى النباتات الراقية حيث أنه عبارة عن ميسليوم أبيض فاتح خالى من الخيوط السميكة وخالى من الأمراض الفطرية وهو من سلالة معروفة بواسطة متخصصين ويحافظ على السلالة باستمرار تجديدها من السلالة الأصلية أو بمزارع الأنسجة حيث أن التجديد من الـ Spown على التوالى يحدث تدهور للسلالة .
تطور زراعة عيش الغراب فى مصر والعالم
يعد عيش الغراب أحد أنواع الفطريات الهامة التى تستخدم فى الغذاء منذ قديم الزمان وهو من أقدم الكائنات الحية التى وجدت على سطح الأرض والأجزاء التى تؤكل من الفطر تسمى بالأجسام الثمرية .
يتألف جسم الفطر ( عيش الغراب ) وهو من الفطريات البازيدية من كتلة من الخيوط المتشابكة تسمى بالخيوط الفطرية ( الهايفات ) ويسمى الجسم كله بالغزل الفطرى ( الميسليوم ) الذى يكون مغموراً تحت سطح التربة وتختلف الفطريات عن النباتات كلها إختلافا كبيراً حيث لاتحتوى على المادة الخضراء ( الكلوروفيل ) التى تكون للنبات غذاؤه . لذا فإن الفطريات ومنها عيش الغراب تحصل على غذائها من المواد أو الأوراق المتحللة فى الغابات والحقول ، أو البيئات الجاهزة ( الكومبوست ) ولا تحتاج إلى ضوءالشمس .
وقد عرف عيش الغراب ( المشروم أو الشامبنيون ) منذ ألاف السنين فى إعداد الكثير من الوجبات الشهية ذات القيمة العالية حيث كان ينمو برياً فى الغابات والحقول وتحت الأشجار والنباتات . فقد إعتبر قدماء المصريين عيش الغراب نوعاً من الغذاء أطلقو ا عليه إسم غذاء الألهة ( داخل المقابر الفرعونية منذ أكثر من 3000 عام) .
أما اليونانيون القدماء فإعتبروه غذاء اً هاماً يعطى قوة جسمانية للإنسان فرغم كونه غذاء النبلاء والقادة كافة إلا أنهم يغذون الجنود به قبل المعارك والغزوات حتى يعطيهم القوة والصلابة فى الحضارة الرومانية القديمة كانوا يستخدمونه فى المناسبات والأعياد ( فى فترات ظهوره برياً فى الغابات ) أما فى الشرق فقد أطلق عليه حكماء الصين القدامى غذاء الصحة والجمال والحياة ( إكسير الحياة ) ويعود إستخدام عيش الغراب كطعام فى الصين إلى أكثر من 3000 عام فقد عرف بها أكثر من 350 نوعاً مأكولا من عيش الغراب حيث يكثر نموه فى معظم المقاطعات الصينية وغابات الصنوبر وخاصة فى الخريف حيث تنخفض درجات الحرارة وتكثر الأمطار ، فيجمع من على الأشجار ويؤكل إما طازجاً أو مجففاً والأن تنتشر زراعة عيش الغراب فى العديد من دول العالم حيث ينتشر محبى عيش الغراب الذى تعددت أنواعه ومذاقه .
وفى السنوات الماضية بدأت تنتشر هذه الزراعة فى الشرق الأوسط بعد أن حققت نجاحاً كبيراً فى دول الغرب ويتوقع لها فى الشرق الأوسط الإنتشارالكبير حيث أنها تفتح أفاقا جديدة للعمل والإنتاج والربح للمنتجين والمزارعين من الشباب وعن زراعة عيش الغراب فى العالم الأن فقد إنتشرت إنتشاراً كبيراً حيث يزرع النوع البتون ( الأجاريكس ) فى أكثر من 152 دولة تكنيك زراعته على أعلى مستوى من العلم والبحث والتكنولوجيا الحديثة من إستخدام للألات والميكنة والكمبيوتر .
أما فى اليابان فينتشر بها عيش الغراب من نوع الشيتاكى وفى جنوب شرق أسيا ينتشر زراعة عيش الغراب القش ( الفولفارييلا ) والمنتج الرئيسى له هو الصين حيث يطلق عليه أحياناً عيش الغراب الصينى بالإضافة إلى النوع الأجاريكس .
أما عن الأويستر مشروم ( البلوروتس أو المحارى ) فينتج أساساً فى أسيا وأوربا ، ومنه مايجود فى الأماكن الباردة ومنه مايجود فى المناطق الإستوائية وشبه الإستوائية والمعروف حاليا من عيش الغراب أكثر من 2000 نوع الصالح للغذاء منهم حوالى 200 نوع يستخدم منهم على نطاق تجارى حوالى 25 نوعاً فقط .
والمستخدم على المستوى التجارى الكبير 10 أنواع على مستوى العالم حيث ينتج منها حوالى 6 ملايين طن سنويا بحجم تعامل تجارى يصل إلى 20 مليار دولار .
ينتشر الأن عيش الغراب فى العالم أجمع بسبب فوائده الغذائية والصحية فهو يعتبر عالى القيمة الغذائية ومنخفض السعرات الحرارية ، أى يعتبر عيش الغراب الأن غذاء ودواء وإستثمار وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية أكثر الدول إنتاجاً له تليها فرنسا و هولندا وبريطانيا ،ومن الشرق الصين واليابان . وتعتبر ألمانيا الغربية أكثر الدول إستخداماً له حيث تستورد من هولندا سنويا أكثر من 7 ألاف طناً طازجآ ويعد أحد مصادر الدخل القومى فى هولندا .
ولقد تقدم تدريس المشروم فى العديد من المعاهد والكليات بالخارج حيث يساهم كثيراً فى حل مشاكل النقص الغذائى للبروتين الحيوانى . كما أصبحت تجارته تمثل نسبة عالية من إقتصاديات كثير من الدول خاصة بعد أن إقتنع العالم أجمع بأهميته كبروتين نباتى .
ويستخدم حاليا فى دول الشرق ( أيضا فى مصر ) ضمن المشروعات الإنتاجية الصغيرة للشباب والمزارع الصغيرة والأسر المنتجة وتقوم الدولة حاليا بتشجيع ذلك .
جدول ( 1 ) الإنتاج العالمى لعيش الغراب نوع ( الأجاريكس - 1997 )
جدول ( 1 )
جدول (2) أشهر الأنواع العالمية وإنتاجها السنوى 1997 ( ألف طن )
جدول (2)
جدول (3) متوسط الإستهلاك العالمى من عيش الغراب
جدول (3)
ويتضح من هذا الجدول أن متوسط إستهلاك المواطن الغربى يزيد مائة مرة عن المواطن الإفريقى وعشر مرات عن المواطن الأسيوى تقريباً .
الشكل رقم ( 1 ) عيش الغراب الطازج والمعلب فى العالم ( 1997 )
الشكل رقم ( 1 )
عيش الغراب فى الدول العربية :
يعد عيش الغراب فى بعض الدول العربية متقدماً بعض الشئ مثل المغرب حيث أن بها بعض المزارع الحديثة والتى تنتج كميات كبيرة منه ( 1200 طن ) سنويا كذلك يوجد فى سوريا ( 450 طن ) والسعودية والجزائر والأردن ( 500 طن) وتهتم هذه الدول العربية حاليا بإجراء البحوث العلمية والتطبيقية عليه مثل جامعة الملك سعود بالرياض ولقد قامت الجزائر بإصدار العديد من طوابع البريد الخاصة عن عيش الغراب منذ عام 1983 وكذلك تونس والمغرب والجزائر .
ينتشر فى كثير من الدول العربية نوع أخر من الفطريات يسمى بالكمأة أو الفجع بنوعيه الأبيض والأحمر Truffles وهى توجد فى المناطق الصحراوية وتستخرج من الرمال وهى غنية جداً بالقيمة الغذائية وتباع بأسعار عالية جدا ويقبل عليها جميع العرب وتنتشر فى دول الخليج وليبيا ومصر ( مرسى مطروح ).
عيش الغراب فى مصر :
منذ الأربعينيات والخمسينيات كان عيش الغراب غير معروف بالمرة سوى لبعض الأجانب المقيمين فى مصر الذين يقومون بإنتاجه على مستوى صغير جداً فى بعض المزارع الصغيرة والبدرومات وأيضا كانوا يجمعونه من بعض الأندية الأرستقراطية مثل الجزيرة بالقاهرة وإسبورتنج ومحرم بيك بالأسكندرية وذلك فى الشتاء فقط حيث ينمو برياً . ومنذ الثمانينيات أنشئت بعض المزارع الحديثة والخاصة فى طنطا وفاقوس وهما لايكفيان الطلب عليه سواء للسياحة والفندقة أو الإستهلاك الفردى .
جدول (4) بيان عن مزارع عيش الغراب فى مصر ( الأجاريكس )
جدول (4)
جدول (5) الدول المنتجة لعيش الغراب المحارى ( 1991 )
جدول (5)
الاهمية الإقتصادية لعيش الغراب فى مصر
1- زيادة الدخل القومى لمصر :
يعد عيش الغراب من المشروعات الإستثمارية الناجحة وخاصة مشروعات التكثيف الزراعى إذ يبلغ إنتاج المتر المربع من20 - 25 كجم فى الدورة ( 3 شهور ) و يصل إلى 100 كجم فى السنة أى من أعلى معدلات الإنتاج عامة مما يضمن دخلاً مناسباً سواء للشباب والمستثمرين وأيضاً توفير العملة الصعبه بل يعمل على إيجاد العملة الصعبة بتصديره للدول المحيطة .
2- إيجاد فرص عمل للشباب والحد من البطالة :
يمكن توفير بعض الإمكانيات القليلة للشباب ( ضمن المشروعات الصغيرة ) للمساهمة فى إنتاج عيش الغراب وإيجاد فرص عمل جديدة لهم .
3- الحد من الفجوة الغذائية فى البروتين :
يعتبر عيش الغراب من الأغذية الغنية فى البروتين النباتى مما يعمل على تقليل إستخدام اللحوم ( البروتين الحيوانى ) والحد من إرتفاع أسعارها . ومن الممكن أن نطلق على عيش الغراب فى مصر لفظ " لحم الفقير " مثل أوروبا وآسيا وذلك لإنخفاض سعره عن اللحوم أو ( اللحم النباتى ) ( نصف كيلو عيش غراب 5 جنيهات ) يمكن طهيه لأسرة 4 أفراد .
لذلك يعد عيش الغراب أرخص من اللحوم مما يعمل على سد الفجوة الغذائية فى البروتين الحيوانى . ،نتوقع خفض سعره قريباً عند زيادة إنتاجه مما يجعله غذاءاً شعبياً ( اللحم البديل ) .
4- زيادة الوعى الصحى للمستهلكين والمنتجين :
يعتبر عيش الغراب من أهم مصادر الأغذية فى البروتينات النباتية المحتوية على جميع الأحماض الأمينية الأساسية للجسم .
وأيضاً مصدراً لحمض الفوليك والفيتامينات ( ،B, C, D .H .K ) والأملاح المعدنية الهامة ( كالسيوم -اليود - الفوسفور - البوتاسيوم -) .
مما يساعد فى علاج الأنيميا والسمنة والسكر وتصلب الشرايين والأورام . أى يساعد على تكوين جسم وعقل سليم فهو غذاء ودواء .
5- إنتاج علف جديد :
يمكن إستخدام المتبقى من إنتاج عيش الغراب فى غذاء الماشية والأغنام حيث يعد علفاً جيداً يحتوى على نسبة مرتفعة من البروتين وذلك بعد تعقيم هذا المتبقى بالبخار على درجة 60ْ م لمدة 45 دقيقة . مما يعمل على خفض سعر العلف وتوفيره .
6- سماد للتربة الزراعية :
يعتبر سماد عيش الغراب من أهم الأسمدة التى تستخدم فى تسميد الفاكهة وخاصة العنب والتفاح مما يعمل على توفير الأسمدة ورخص سعرها .
7- حماية البيئة من التلوث :
إستخدام مخلفات المزارع التي قد تسبب الحرائق فى الريف والتى تصل إلى 30 مليون طن من القش والأحطاب فى زراعة عيش الغراب - كذلك إستخدام مخلفات مصانع حفظ الأغذية والتى تعد بآلاف الأطنان ومسببة تلوث للبيئة .
مستقبل عيش الغراب فى مصر
لكى تؤدى مصر دورها الرائد فى القارة الإفريقية والدول العربية فى هذا المضمار من إنتاج وتصنيع وحفظ المشروم للإستهلاك المحلى والتصدير إلى هذه الدول التى تستورد منه كميات كبيرة من الدول الأوربية والأسيوية كالأتى :
1. إنشاء قسم خاص أو تدعيم وحدة أبحاث وإنتاج عيش الغراب بمركز البحوث الزراعية بالإمكانيات اللازمة والضرورية للقيام بدورها الإرشادى والإعلامى والإنتاجى ( جارى حاليا إنشاؤه ) .
2. إنشاء مزرعة نموذجية حديثة يشرف عليها قسم إنتاج المشروم حيث تقوم هذه المزرعة بأغراض عديدة منها إرشادى ، بحثى ، إنتاجى .
3. إنشاء بعض المزارع الإرشادية الصغيرة فى المحطات الزراعية المنتشرة فى أنحاء الجمهورية وذلك لكى يعمل بها الشباب وتجرى بها الأبحاث الخاصة بتطوير هذه المزارع والرسائل العلمية من خلالها .
4. توفير القروض عن طريق بنوك القرى أو التنمية أو مشاريع المزارع الصغيرة وخلافه مثل الصندوق الإجتماعى ومشاريع التنمية الشعبية والريفية .
5. إنشاء جمعية أو رابطة لصغار المنتجين من عيش الغراب تعمل على تجميع إنتاجهم والعمل على تسويقه لهم ، مع إعطائهم الإرشادات الحديثة وموافقات إنشاء المزارع الصغيرة وأيضاً التقاوى ( تمت الموافقة على إنشاء إتحاد لمنتجى عيش الغراب ) .
6. العمل على تسهيل تسويقه محلياً وسياحيا مع إدخاله فى وجبات مصرية جديدة والعمل على حفظه وتصنيعه مع إيجاد أسواق جديدة له فى الدول العربية والإفريقية المحيطة .
7. توفير التقاوى المنتقاه محليا وذلك ما يقوم به مركز البحوث الزراعية من توفير التقاوى ( الأسبون ) لجميع المنتجين وبأسعار معقولة ، ويمكن خفضها عند تدعيم الوحدة . ويمكن للمركز توفير كميات كبيرة منها .
8. يمكن للقوات المسلحة وهى تقوم حاليا بتوفير العديد من السلع الغذائية لها وبالتالى يمكنها إنشاء مزرعة نموذجية خاصة بها حيث تتوفر المخلفات اللازمة لها ، وأيضاً لأهميته الغذائية بالنسبة للضباط والجنود .
وهذا ما بدأت ثماره تظهر جليا الأن حيث بدأ تدريسه فى مناهج التدريس بالمدارس والجامعات وتطورت الرسائل العلمية فى هذا المجال وتوفرت النشرات الخاصة به والتقاوى الجيدة بأسعار زهيدة .
تصدير عيش الغراب للخارج :
تمت بعض المحاولات الفردية لتصدير عيش الغراب لبعض الدول العربية مثل السعودية - الكويت - لبنان - الإمارات العربية ( 1994 ) وأيضا بعض الدول الأوربية مثل سويسرا وهولندا ( حوالى 50 طن ( 94 - 1998 ) = 50 ألف دولار ) أما عن إستيراد مصر لعيش الغراب فيتم إستيراد بعض الكميات والنوعيات الخاصة للفنادق والمطاعم وشركات الأدوية من ألمانيا - هولندا - أسبانيا - فرنسا - أمريكا وأيضاً من الصين واليابان وكوريا الجنوبية ( حوالى 1000 طن فى خمس سنوات بمتوسط مليون دولار ) .
الكمأة :Truffles :
يطلق عليها فى دول الخليج ( الفجع أو الفجيجة ) وفى ليبيا ومصر ( الترفاس ) وهى فطر غذائى ينمو تحت سطح التربة وتحت أشجار الزيزفون - البلوط - الزيتون - الزان ولها رائحة تجذب بعض الحيوانات مثل السنجاب والقوارض ، تتكون عائلة ( الترافل ) من 140 نوعاً من أجود الأطعمة العربية والأوربية فى منطقة البحر المتوسط ( فرنسا - إيطاليا - أسبانيا ) .
وتنتج فرنسا منها حوالى مليون طن سنويا حيث يبلغ وزن الثمرة حوالى 200 جرام وتعتبر الكمأة من أعلى الأغذية النباتية قيمة من الناحية الغذائية والصحية حيث إستخدمها قديماً إبن سينا فى العلاج وأيضاً أعلاها سعراً .
وتنتشر الكمأة فى مصر أيضاً على صورة عدة أنواع أشهرها الزبيدى والشهيبى والحميرى حيث تتميز بالطعم اللذيذ والرائحة الزكية .
وهى أيضاً شفاء للعين ومقوٍ عام وشفاء لبعض الأورام والعلاج النفسى وللحيوية والنشاط .
وتعتبر الكمأة فى مصر أيضاً ذات فائدة سياحية كبيرة للسائح العربى والأجنبى وخاصة فى مناطق مرسى مطروح وشمال سيناء والكريمات والزعفرانة بالبحر الأحمر فتش عن الإرجة تجد الترفاس :
مثل شعبى يقوله البدو فى هذه المناطق حيث يتوقف نمو الكمأة على موعد سقوط الأمطار الشتوية ( أكتوبر - نوفمبر ) وينمو الميسليوم بعد ذلك على جذور بعض العوائل النباتية مثل ( الإرجة - العود - الرقروق ) وتكتمل نموها مع ظهور البرق والرعد ويصل إنتاج الفدان منها إلى 250 كجم كمأة ويجب حماية المنطقة من سير السيارات ورعى الأغنام حتى لايتأثر الإنتاج ويطلق على الكمأة الطبق الماسى فهى بحق كنز الصحراء .
زراعة عيش الغراب
أولا ً: زراعة عيش الغراب المحارى Pleurotus Ostreatus
يعتبر عيش الغراب البلورتس من الأصناف التى يسهل تربيتها وزراعتها بأسلوب مبسط وعلى نطاق واسع وذلك بإستخدام بيئات ذات تركيبات متعددة . ولهذا فهذه السلالة نظراً لسهولة إنتاجها يمكن أن تنتشر بسرعة وتساهم فى حل الفجوة الغذائية خاصة فى البروتين للدول النامية . ويمكن إنتاج وتنمية هذه السلالة معملياً على نشارة الخشب وكتل الخشب والفروع الناتجة من العمليات الزراعية بعد فرمها كما أن عملية إضافة قشور وردّة الأرز يمكن أن تحسن من إنتاجيته سواء الميسليوم ( الخيوط الفطرية ) أو الأجزاء الثمرية التى تستخدم فى التغذية . وهناك العديد من الدراسات على إستخدام الحشائش الجافة المفرومة مثل البوص البلدى بعد تجفيفة وطحنه وتبن القمح وقوالح الذرة ومصاصة القصب ويمكن إستخدام حبوب القمح والسرجم فى إنتاج الأسبون ( التقاوى ) .
1- عملية إعداد البيئة Composting :
توزن كل مكونات البيئة تبعاً لأحسن التركيبات وأبسط هذه التركيبات هى :
قش الأرز أو تبن القمح مقطع + 5 % ردة القمح + 5 % جير مطفئ حيث يضاف الماء إلي القش للترطيب ثم يضاف الردة والجير بالنسب السابقة مع التقليب الجيد ثم تجرى لها المعاملة الحرارية بواحدة من الطرق الآتية :
1- يتم التعبئة للخلطة السابقة فى شكاير بلاستيك مجدول وتوضع فى برميل به 2 / 3 حجمه ماء لإجراء عملية البسترة على درجة 90 ْ م لمدة ساعتين حيث أن البسترة تتم حسابها لمدة ساعتين من بداية الغليان .
2- يمكن نقع القش أو المخلفات فى الماء لمدة 8 - 10 ساعة تضاف لها الإضافات بالنسب السابقة ثم إجراء البسترة بالبخار على درجة 100 ْ م لمدة 10 - 12 ساعة وتصلح مع الكميات الكبيرة من البيئة .
3- يمكن تعبئة المخلوط السابق فى أكياس بلاستيك تتحمل درجات التعقيم فى الأتوكلاف على 121 ْ م لمدة 2 - 2.5 ساعة .
بعد عمل البيئة يتم تركها فى مكان نظيف ( مكان الزراعة ) حتى تنخفض درجة حرارتها إلى درجة حرارة الغرفة والرطوبة تصل إلى 70 % تقريباً ( تترك حوالى 12 - 24 ساعة لتصل إلى هذه الدرجة ) - ويمكن إستخدامها خلال ثلاثة أيام وبعد ذلك تصبح غير صالحة للزراعة نظراً لنمو بعض الميكروبات والتى تعوق نمو عيش الغراب أثناء التربية .
o وتتم عملية الملئ والحقن كالآتى ( طريقة الزراعة ) :
o يستخدم أكياس أبعادها 40 * 60 سم أو 50 * 70 سم حيث تملأ بالتبادل طبقة بيئة ثم طبقة خفيفة من التقاوى حتى تكون 4 - 5 طبقات - حيث أن الكيس 50 * 70 سم يحتوى فى النهاية6 كيلو بيئة ملقحة بحوالى ربع كيلو تقاوى .
o تترك فترة التحضين حتى تكتسى البيئة باللون الأبيض لون الميسيليوم ( فترة 15 - 21 يوم )
o يمكن الزراعة بطريقة أخرى فى اسطوانات من البلاستيك بإرتفاع حوالى 1.5 متر وقطر حوالى 25 - 30 سم حيث تستوعب الإسطوانة 24 كيلو بيئة + 1 كيلو بذور ومعبأ فى طبقات كما هو موضح فى مكان التربية مرتفعة عن الأرض ويلاحظ أن فترة التحضين 15 - 21 يوم كما يلاحظ أن يكون الكيس نظيف وعدم وجود فتحات فى الكيس حتى لا يحدث لها تلوث .
o الزراعة فى صناديق البلاستيك المتراص رأسياً حيث يمكن وضع من 6 - 8 صناديق فوق بعض رأسياً ثم يوضع فى كل صندوق البيئة بعد التعقيم أو البسترة بإرتفاع 10 سم ثم تنثر طبقة من البذور ثم طبقة خفيفة من البيئة للتغطية حيث كل 6 صناديق تأخذ حوالى 12 كيلو بيئة ونصف كيلو بذور . ثم يلف كل 6 صناديق بكيس بلاستيك وذلك لمنع التلوث وتوضع فى مكان التحضين مرتفعة عن الأرض حتى لا يحدث تلوث من الأرض أو من الرطوبة والماء المرشوش على الأرض لزيادة الرطوبة النسبية . وتستمر فترة التحضين من اسبوعين إلى ثلاثة أسابيع .
بعد عملية التحضين سواء للأكياس أو الصناديق أو الإسطوانات ترص الأكياس على رفوف أو حوامل بلاستيك أو حديد حيث يكون إرتفاع الرف من 50 - 60 سم وعرض من 100 - 180 سم بحيث تكون المسافة بين الكيس والأخر حوالى 20 سم ، وفى حالة الصناديق ترص على شكل حرف U أما فى حالة الإسطوانات فترص مستندة ومائلة على الحوائط أو دعامات حديد أو بلاستيك فى الأماكن ذات المساحة الكبيرة وبحيث تكون مرتفعة عن الأرض بحوالى 20 سم وبمسافة بين الإسطوانة والأخرى 20 - 25 سم .
o بعد عملية التحضين التى يكون الفطر قد إنتشر فيها فى كل البيئة تقريباً وظهر بلونه الأبيض المميز يتم فتح الأكياس المعبأه من أعلى ويتم عمل فتحات جانبية ( تشريط ) لعمل فتحات وتكون الفتحات من 5 - 7 سم بعد ذلك تجرى عمليات الخدمة كالتالى :
الخدمة والتحكم فى جميع ظروف الإنتاج :
هناك العديد من العوامل المهمة والمؤثرة بشدة على جودة وكمية الإنتاج وهى التهوية ودرجة الحرارة والرطوبة النسبية والإضاءة وبالنسبة لهذا الصنف ( البلوروتس ) فان أحسن ظروف التربية يمكن تلخيصها فى الآتى :
1 - التهوية 1- 2 ساعة يومياً بفتح الشبابيك أو إستخدام شفاط صغير
2 - الرى برشاشة يدوية على البيئة .
3 - الإضاءة من 4 - 6 ساعة بحيث تكون ثلث الإضاءة العادية ويجب تجنب ضوء الشمس المباشر وإذا كانت التربية فى صوب تسمح بمرور نسبة قليلة من الضوء مثل الثيران الذى يعطى ثلثى تظليل وثلث ضوء ( نفاذية حوالى 30 % من الضوء ) .
4 - ضبط درجة الحرارة ما بين 15 - 28 ْ م وهى متوفرة فى معظم أوقات السنة فى مصر مع العلم بأن درجة الحرارة المثلى حوالى 20 ْ م ويمكن التحكم فيها بوضع مكيف صحراوى حيث يخفض درجة الحرارة ويرفع الرطوبة .
5 - الرطوبة يمكن التحكم فيها برش ماء عادى من الحنفية أو ماء سبق غلية فى الأماكن التى يكون مصدر المياة من الآبار أو النيل مباشرة بإستخدام رشاشة يدوية كما يمكن سكب ماء فى الأرضيات لرفع الرطوبة النسبية لتكون من 85 - 90 % فى الجو المحيط .
بعد 15 يوم من عملية الخدمة يبدأ حصاد القطفة الأولى وتستمر عملية القطف 5 أيام وذلك لأخذ الثمار فى الحجم المناسب وتمثل هذه القطفة حوالى 60 % من الإنتاج الكلى المتوقع .
وبعد حوالى 10 - 15 يوم من نهاية القطفة الأولى تبدأ القطفة الثانية وهى تمثل 25 % من الانتاج المتوقع مع استمرار الخدمة كما سبق وبعد أسبوعين آخرين تؤخذ القطفة الثالثة وهى تمثل حوالى 15 % من الانتاج المتوقع - وبذلك تكون المدة المتوقعةللدورة كاملة حوالى 90 يوم .
يجب التحكم فى الحرارة بحيث تكون 20 - 22 ْ م ان أمكن طوال مدة الخدمة والقطف .
o تجمع الثمار فى الحجم المناسب والمرغوب من جموع المستهلكين .
طريقة القطف والتعبئة :
يتم القطف يدوياً بتحريك الثمار يميناً ويساراً بحيث تنفصل بدون عمل تهتك للميسيليوم الموجود بالبيئة ويتم بعد ذلك تجهيز الثمار بحيث تزال الأجزاء التى تكون داخل البيئة ثم تتم التعبئة للمستهلك طازجاً فى أطباق فوم ويغطى ببلاستيك شفاف رقيق به بعض الثقوب ليظهر الثمار بشكل جيد ولاتتكثف به قطرات الماء من البخار الناتج من التنفس ويمكن المحافظة على مظهر الثمار الجيد وطزاجتها بحفظها فى الثلاجة على 5ْ م وهو جو الثلاجة المنزلية لمدة 5 - 7 أيام حيث يعامل عيش الغراب معاملة الخضر الطازجة وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من الرطوبة .
ويجب التخلص من الثمار المعيبة من حيث اللون أو فقد الطزاجة أو الجافة الحروف وشديدة الرخاوة ( الطراوة ) .
إقتصاديـات الإنتـاج :
من ناتج الخبرة فى كل الطرق السابقة للزراعة والإنتاج فإن الإنتاج المتوقع لكل 24 كيلو بيئة معقمة يضاف إليها واحد كيلو بذور ( Spawn ) تنتج ثمار طازجة 5 - 6 كيلو ثمار تمثل 20 - 25% من البيئة الأساسية . أى أن كل 96 كيلو بيئة + 4 كيلو بذور = 100 كيلو تنتج من 20 - 25 كيلو ثمار .
ثانياً ً : زراعة عيش الغراب الأجاريكس Agaricus biporus Cultivation
وهو المعروف بالبوتون مشروم أو الشامبينيون وهو أشهر أصناف عيش الغراب وأشهاها وأكثرها قبولاً لدى جموع المستهلكين .
1- تجهيز الكمبوست Compost prepration :
يعتبر تجهيز الكومبوست ( مكونات البيئة مع الترطيب ) من أهم العمليات لهذا النوع من عيش الغراب حيث لابد من الخلط الجيد لمكونات الكومبوست والتقليب المستمر كل ثلاثة أيام وذلك لتهوية وتوزيع الميكروبات الطبيعية الموجودة على الخامات حيث يقوم بعمل تحليل جزئى للمكونات وتكون بروتين ميكروبى ذو قيمة غذائية عالية لعيش الغراب ولذلك فعملية التحكم فى هذه الظروف من أهم مايمكن ونسب الكومبوست كالتالى :
o 1طن قش أرز أو حطب ذرة أو تبن قمح مجزأ .
o 500 - 800 كجم زرق دواجن .
o 20 كجم يوريا 46% .
يتم الخلط الجيد مع إضافة الماء للترطيب حيث يتم ذلك فى مكان ذو أرضية متماسكة ( خرسانة ) مثلاً ويتم تشكيله فى صورة مرود بارتفاع 2/1 إلى 4/3 متر ثم تقلب بعد ثلاثة أيام ويضاف إليه 50 - 70 كجم جبس زراعى للكمية السابقة مع التقليب الجيد كل ثلاثة أيام لفترة من أسبوعين إلى ثلاثة ( 6 مرات تقليب ) .
بعد إضافة الجبس تكون المراود مشكلة بارتفاع 1.5 متر وعرض 1.5 متر وبأى طول حتى يسهل تقليبها كل ثلاثة أيام .
2- بسترة الكومبوست Compost pastrization :
بعد فترة الخلط والتقليب السابقة يتم بسترة الكومبوست باستخدام البخار سواء من غلاية بخارية أو تجهيز براميل مزودة بمصدر حرارى وتجميع البخار بطريقة منظمة إلى الكومبوست بحيث يصل البخار إلى جميع أجزاء الكومبوست .
مدة البسترة 8 ساعات يومياً لمدة 7 أيام ويجب أن تصل الحرارة داخل أجزاء الكومبوست إلى 58 - 60ْ م لمدة 8 - 10 ساعات ثم تخفض درجة الحرارة إلى 50 - 55ْ م طوال باقى مدة البسترة .
وفى اليوم السابع يترك الكومبوست ليبرد تدريجياً ويأخذ فى العادة فترة يومين ثم يختبر الكومبوست بأن يُشم بحيث لايظهر رائحة الآمونيا التى تضر بإنتاج عيش الغراب .
3- عملية الزراعة ( حقن الكومبوست ) :
تزرع البيئة فى أكياس كما سبق فى صنف البلوروتس وتحقن بنفس الطريقة بالـ Spawn وتكون نسبة الحقن بالبذور المستوردة 0.7 - 1% ( 1 كيلو أسبون لكل 100 كيلو كومبوست ) أما فى التقاوى المحلية تكون نسبة الحقن من 1 - 4 كيلو أسبون لكل 100 كيلو كومبوست .
وفى حالة الحقن والتحضين على الأرفف يتم توزيع الأكياس المحقونة على الأرفف . هذه الأرفف فى العادة تكون بعرض حوالى 1.5 متر ويترك مسافة بين كل رف وآخر حوالى 60 سم حتى يمكن الخدمة بسهولة والمتر المربع يأخذ 7 - 9 أكياس فى العادة والمسافة بين الرف والتالى 50 - 60 سم فى العادة وهى مسافة مناسبة ( المسافة بين الرف والذى يليه فى الإرتفاع ) بحيث يكون هناك 4 - 5 رف .
ويمكن الزراعة على الأرفف مباشرة وفى هذه الحالة يأخذ المتر المربع 85 - 100 كيلو كومبوست ويكون ارتفاعه 25 سم ومتوسط إنتاجه 15 - 20 كيلو ثمار وفى كل الحالات يتم جمع المحصول فى صورة قطفات ( 3 - 6 قطفات ) بعد عملية التحضين التى تستمر من 15 - 21 يوم فى الأكياس المغلقة جيداً أو التعبئة الموزعة على الرفوف مباشرة التى لابد أن تغطى بالبلاستيك طول مدة التحضين السابقة :
عملية التغطية Casing :
وفيها يتم تغطية أسطح النمو فى الأكياس أو الرفوف بعد التحضين بطبقة تتكون من البيتموس والحجر الجيرى المطحون وقذ يضاف لها رمل أو طمى ويضاف له الماء ويعقم بالفورمالين لمدة 48 ساعة أو بالبخار من 4 - 6 ساعات ( 3 : 1 ) بيتموس : حجر جيرى أو ( 4 : 2 : 1 ) بيتموس + حجر جيرى + رمل وبعد عملية التغطية تترك حتى ينمو عليها الميسليوم ويتم خربشتها بعد ظهور النمو عليها حيث يتم الخدمة باستمرار بالرش بالماء للرى والترطيب وأيضاً رش مياه فى الأرض لرفع الرطوبة النسبية التى يجب أن تكون فى حدود 85 - 90 % .
طرق حفظ عيش الغراب
1- عيش الغراب مدة تداوله قصيرة فى الجو العادى ولذلك يمكن إطالة مدة التداول بالحفظ فى الثلاجات بعملية التبريد على درجة 5ْ م لمدة تصل إلى أسبوع .
2- التجميد : وفى هذه الحالة يتم سلق عيش الغراب على درجة 90ْ م لمدة دقيقتين للتخلص من الميكروبات وإيقاف عمل الإنزيمات المحللة وبعد التخلص من ماء السلق وجفافه من قطرات المياه يتم تعبئته فى أكياس بلاستيك مهواه قليلاً ويتم تجميده وكلما كانت فترة التجميد للوصول إلى درجة -20ْ م سريعة كلما احتفظنا بالقيمة والشكل واللون للثمار وفى هذه الحالة يمكن أن يحفظ لأكثر من 6 شهور فى التجميد تحت 220ْ م .
3- يمكن التجميد بعد الطبخ حيث يوضع 5 ملاعق زيت أو زبد لكل كيلو عيش غراب مسلوق كما سبق ويوضع الخليط على النار حتى تنخفض كمية الرطوبة ( جفاف جزئى ) ثم يضاف بعض الفلفل والملح ويعبأ فى أكياس بلاستيك يتم حفظها فى الفريزر لمدة يمكن أن تصل إلى 6 شهور .
4- التجفيف : تقطع ثمار عيش الغراب لشرائح أو تترك كما هى حسب طلب المستهلك أو المستورد ثم ينشر فى مكان مهوى فى الشمس مباشرة أو تحت مظلات للحفاظ على اللون وبعد تمام التجفيف يعبأ فى أكياس محكمة القفل ويحفظ فى مكان جاف أو فى ثلاجات تبريد .
وهناك وحدات حديثة لتجفيف عيش الغراب خاصة الأصناف الطبية تستخدم التفريغ مع درجة حرارة عالية 105ْ م لمدة 10 - 12 ساعة حيث أن عملية التفريغ تمنع تأثير الأكسجين على المركبات الفعالة بالإضافة إلى أن الحرارة تمنع تأثير الإنزيمات المحللة وتوقف نشاطها وتقتل الميكروبات . وهذه الطريقة تحافظ على شكل الثمار وأيضاً على خواصها الطبيعية وسرعة استرجاعها حيث تعود إلى الشكل الأصلى فى وقت قصير من إضافة الماء إليها .
5- التخليل : يتم التخليل بعد عملية سلق سريعة ( ماء يغلى لمدة دقيقتين فقط ) ثم يوضع فى البرطمانات ويضاف إليه محلول يتكون من التالى :
o 10 % ملح طعام .
o 1 % خل مركز .
o .1 % حامض ستريك للمحافظة على اللون .
بعد إضافة هذا المحلول تقفل البرطمانات وتعقم جيداً بالبخار أو ماء يغلى لمدة ساعة .
6- التعليب : ويتم بنفس الخطوات السابقة من التخليل مع تخفيض نسبة الملح حيث تكون 2% فقط والعبوات معدنية مطلية بطلاء يتحمل الحموضة من الداخل وتعقم تعقيم صناعى فى معقمات بخار ( تتم هذه العملية فى المصانع وليس منزلياً ) وبذلك تمتد مدة التداول إلى سنة ( فترة صلاحية ) .
أما منزلياً فيمكن تعبئة الثمار فى البرطمانات وإضافة المحلول السابق ساخناً مع إضافة .1% بنزوات صوديوم أو سوريات بوتاسيوم والبسترة فى حمام مائى لمدة 4/3 ساعة على درجة 90ْ م .
طهو عيش الغراب . . علم وفن
يجب طبخ المشروم بسرعة مثل السمك لسرعة فساده حتى فى الأنواع ذات الجودة العالية والتى فى حالة جيدة عند القطف .
فيجب عدم تركه بدون طبخ فترة طويلة حتى لايفسد . ويجب التخلص من الثمار التى تفقد لونها ورائحتها .
ويجب تنظيف المشروم بعد القطف مباشرة وقبل وضعه فى السلة كما يجب التخلص من القطع والأجزاء شديدة الرخاوة .
أما فى المنزل ، فيجب تنظيف المشروم بدرجة كاملة والتخلص من الأجزاء غير القابلة للهضم ( الحراشيف والزوائد والساق أو جزء منها ) . أما قمة الرأس فيجب الإحتفاظ بها لأنها أكثر أجزاء المشروم رائحة ومذاقاً طيباً وقيمة غذائية .
ويجب المحافظة على الرائحة والطعم الطبيعى للمشروم وعند تحضيره للأكل يجب عدم المبالغة فى الغسيل فيستخدم ماء نظيف بارد مرتين ويجفف بسرعة وقد يضاف لماء الغسيل بعض الخل عند الضرورة ويسلق نصف سلق .
ولكى يكون المشروم أفضل مذاقاً ورائحة ، وأكثر قابلية للهضم ومغذياً أفضل يجب أن يكون الطبخ أقل وبسرعة . ومن الأفضل أكله طازجاً .
وهناك أنواع عديدة تؤكل طازجة ، أو يضاف لها عصير ليمون مع الزيت والملح والفلفل وبعض الأعشاب العطرية ( بعض الأنواع تنقع فى عصير الليمون والملح لساعات ) .
وبعض الأنواع تطهى على شواية أو على نار هادئة وأخرى يجب طهيها على نار مفتوحة لأنها لو طهيت فى الوعاء تصبح شديدة الصلابة وغير قابلة للأكل .
وأفضل الطرق سلق المشروم نصف سلق أولاً ثم إلقاء ماء السلق أما الأنواع الغضة المعروفة فيجب طهيها بدون سلق حتى لاتفقد طعمها ورائحتها .
عند طبخ المشروم يجب عدم تغطية الإناء فى البداية حتى يخرج معظم الماء الموجود فى الخلايا .
ثم تغطى بعد ذلك للمحافظة على الطعم والرائحة العطرية والعصير الناتج يكون حسن المذاق ويمكن إستخدامه كصلصة جيدة . ويجب فى بعض الأنواع تذوق هذا العصير أولاً فإذا كان مراً أو مائل للحلاوة وغير مقبول فيصفى ويلقى .
وكثيراً من الناس يضيف إلى المشروم كميات كبيرة من البصل والثوم والأعشاب العطرية والطماطم والفلفل الأخضر وبعض التوابل والخل ولكن هذه الطريقة تفقد الوجبة طعم ورائحة المشروم المفضلة ولذا يجب الاعتدال فى هذه الإضافات .
طــرق الطهــى
سوتيـــه المشــــروم
المكونـــــــات:
نصف كجم مشروم طازج
2 ملعقة زبدة
بصل مفروم
بقدونس
عصير ليمون
ملح وفلفل .
1 - أشطف وجفف وقطع المشروم لشرائح .
2 - سيح الزبدة وأضف البصل ثم حمر لمدة 2 ق .
3 - أضف المشروم وحمر حتى اللون الذهبى 5 دقيقة .
4- قلب فى البقدونس والليمون والملح والفلفل .
5- يقدم ساخناً على شرائح التوست
المشـــروم المحمـــر
المكونـــــــات:
نصف كجم مشروم
بصل مفروم
كرفس وبقدونس
ملح
توابل
فلفل ملعقتا زبدة .
1- سخن الفرن حتى حوالى 180ْ م .
2 - إغسل وجفف المشروم .
3 - ضع المشروم والبصل والبقدونس والكرفس والتوابل والملح والفلفل فى كسرولة وإخلطهم حتى يمتزج بالتوابل .
4 - أضف الماء والزبدة فوق مخلوط المشروم .
5- غطى وحمر حتى تصبح الخضروات طرية ( 40 - 45 دقيقة ) .
المشــــروم المحشــو
المكونـــــــات:
نصف كجم مشروم
بيضة مضروبة
6 ملاعق زيت زيتون
ملح
بقسماط
بصل
جبنة مفرومة .
1 - سخن الفرن حتى حوالى 180ْ م .
2 - إغسل وجفف المشروم وإنزع السيقان واحتفظ بها .
3 - إدهن المشروم بأربع ملاعق زيت ورش ملحاً خفيفاً .
4 - ضع الناحية المجوفة لأعلى فى صينية .
5- قطع السيقان إلى قطع صغيرة .
6- إخلط مع البقسماط والجبن - ملح وبصل وقلب فى البيض وضعهم فى رؤوس المشروم - إدهن بباقى الزيت ثم أطبخ لمدة 30 دقيقة . 7- يقدم ساخناً .
المشـــروم مع الخضار
المكونـــــــات:
مشروم
بصل
فلفل أخضر
باذنجان
طماطم
كوسة
زبدة
ملح
فلفل .
أطبخ هذه المكونات فى صينية مع الزبد .
الراجــــــوت
المكونـــــــات:
نصف كجم مشروم
ربع كجم لحوم
2 ملعقة زبدة
بصلة
ثوم
ملح
مرق
خل
ملعقة دقيق
فلفل .
1 - اغسل المشروم وجففه ، قطع اللحم قطع صغيرة ، حمر الجميع مع البصل والثوم فى الزبد .
2 - بعد 5 دقائق أضف المرقة .
3 - اخلط الزبد والدقيق معاً واطبخ 5 دقائق مع الملح والفلفل .
4 - طبق لذيذ بالخبز والسلاطة .
المشــــروم بالسمك
المكونـــــــات:
4 أسماك متوسطة
ملح
بيكنج بودر
بيضة مخلوطة بملعقة لبن
150 جراماً من المشروم .
1 - قطع رؤوس الأسماك واغسلها جيداً ، ثم ضع عليها الملح أو اتركها 10 دقائق .
2 - اضرب البيض وضع السمك فى البيض وإخرجه .
3 - سيح الزبدة وسخن فى صينية طبخ حتى يصبح لون السمك( بنى ذهبى ) .
4 - اطبخ المشروم منفصلاً .
5- يؤكل السمك مع الطماطم والليمون .
صلصـة المشــــروم
المكونـــــــات:
500 جم مشروم
عصير ليمون
ملح
فلفل
ملعقة مايونيز
بصل
ثوم
مستردة
خضار أخضر مقطع صغير
100 جم لحم مطبوخ .
1 - نظف وجفف وقطع المشروم .
2 - اطبخه فى الماء 5 دقائق مع الملح والفلفل والليمون .
3 - يصفى الماء ويترك حتى يبرد .
4 - لعمل الصلصة : يخلط المايونيز والثوم والبصل والخضروات المقطعة والمستردة .
5- اخلط المشروم مع الصلصة مع قطع اللحم .
6- ضع الصلصة فى الثلاجة .
7- تعتبر هذه الصلصة لذيذة مع كل أنواع اللحوم والدواجن .
المشــــروم فـى الفخـار
المكونـــــــات:
300 جم مشروم
ملعقة زبد
ليمون
2 بيضة
ملح
فلفل
3 ملاعق جبن .
1 - نظف وجفف المشروم ولاتقطعه .
2 - حمرهم فى الزبدة لمدة 5 دقائق ثم ضع ملحاً وعصير الليمون .
3 - ضع الزبدة فى ( الفخار ) وضع المشروم فيها .
4 - اضرب البيض مع الملح والفلفل والجبن وضع ذلك على المشروم - ضع الخضار فى الفرن 200ْ م لمدة 15 دقيقة .
الراجــوت بالفــراخ
المكونـــــــات:
100 جم لحم
500 جم فراخ
500 جم مشروم
30 جم زبد
30 جم دقيق
ملح
فلفل
بصل
نصف لتر شوربة دجاج - قشدة .
تطبخ هذه المكونات مثل الصلصة وهى لذيذة جداً مع الأرز .
بيتزا عيش الغراب بالفلفل الرومى - جبن الموزاريلا أو الرومى
وجبة صحية لأسرة من 4 أفراد - عدد السعرات للفرد 143 سعراً .
المقادير :
500 جم دقيق ( خميرة بيرة + زيت ) - 300 جم عيش غراب - 1 ملعقة زيت 20 جم - 4 حبات طماطم - 20 جم زيتون أسود - 400 جم صلصة طماطم - 50 جم فلفل أخضر - 50 جم ليمون - 30 جم جبن موزاريلا - 1 ملعقة زعتر - ملح - فلفل أسود ناعم .
الطريقــة:
1 - تشكل عجينة البيتزا ثم يدهن وجه البيتزا بالزيت .
2 - توزيع الطماطم على وجه البيتزا ورشها بالزعتر والملح والفلفل .
3 - يرش نصف كمية الجبن فوق خليط الطماطم .
4 - يخلط الزبد والزيت المتبقى فى مقلاة ويترك عيش الغراب ينضج على نار هادئة لحوالى 4 دقائق .
5- ينثر عيش الغراب على وجه البيتزا ويضاف باقى كمية الجبن .
عجينة عيش الغراب
يمكن عمل هذه العجينة فى حالة عدم وجود عيش الغراب أو ندرته . كذلك لإكساب الأطعمة والأطباق المختلفة الطعم الجيد والنكهة اللذيذة .
يقطع عيش الغراب بعد اختياره وتنظيفه ، ويوضع فى طبقات فى طبق أو صينية مع الملح . يوضع بعد ذلك على سطح دافئ لمدة 48 ساعة .
ثم نضع قليلاً من الزيت والخل وحسب الحاجة يمكن إضافة الثوم والقرنفل بعد ذلك يضغط بإحكام على طبقات عيش الغراب من خلال شاش لاستخلاص أكبر كمية من السائل الناتج الذى يسخن بعد ذلك لمدة 20 دقيقة ثم يبرد ويضاف إليه التوابل بعناية . عيش الغراب المضغوط يستخدم كعجينة لحفظ عيش الغراب وتوضع فى زجاجات واسعة وتعقم لمدة ساعة .
عيش الغراب بالسلطة
عندما يؤكل طازجاً يشبه طعم البندق ويستخدم مع السلاطة بتقطيعه إلى شرائح صغيرة ويخلط مع زيت الزيتون والخل لإظهار الطعم والنكهة ، وقليل من الثوم والبقدونس والطماطم والخس . يعد هذا الطبق أجمل وأحلى طبق سلاطة ( ويستخدم فى الصيف ) .
شوربة عيش الغراب بالدجاج
وجبة صحية لأسرة من 4 أفراد - عدد السعرات للفرد 132 سعراً .
المقادير :
250 جم عيش غراب مقطع قطعاً صغيرة - 100 جم قطع من لحم الدجاج - 50 جم بصل مفروم - 25 جم ثوم مهروس - 20 جم زيت ذرة - توابل .
الطريقــة:
يحمر الثوم والبصل المفروم فى زيت الذرة ثم تضاف قطع الدجاج وتحمر على نار هادئة يضاف 5 فنجاين ماء وتغلى المكونات لمدة ساعة .
قبل تمام النضج يضاف عيش الغراب إلى الحساء ويقدم ساخناً .
يمكن استبدال الدجاج بقطع اللحم وكل 100 جم شوربة لحم بها 10 سعرات أكثر من شوربة الفراخ .
وإضافة خضار إلى الشوربة ( الفراخ ) تزيد السعرات ) .
توضع داخل فرن ساخن وتحمر وتقدم مع الطماطم وبعض العصير وهى وجبة مفيدة جداً وخاصة فى الرحلات والنزهة ولأطفال المدارس .
عيش الغراب بالبطاطس
وجبة عالية القيمة الغذائية رخيصة التكاليف وطبق أكثر جاذبية يعمل على توفير اللحم تختار بعض قطع البطاطس الجيدة تنظف ثم تقشر ، وتقور وتحشى بقطع من عيش الغراب بعد طهيه ويوضع بعض الزبد فوقها .
بنى بن ( Penny Pun )
نوع من أنواع عيش الغراب يسمى بالعملاق وقد تزن الثمرة الواحدة 32 أرطل ، وطولها 13 بوصة والكاب 10 بوصات وهى من النوع البوليتس Boletus edulus نصف كجم شرائح عيش الغراب - 75 جم زبد - بصلة صغيرة - بقدونس - ملح وفلفل .
الطريقــة:
يحمرالبصل والقدونس فى الزبد ، ثم تضاف شرائح عيش الغراب وتطهى لمدة 10 دقائق ويضاف الملح والفلفل والكريمة مع التقليب - إغلى وصفى بالطريقة العادية - يقدم ساخناً مع إضافة الصلصة .
عيش الغراب المحمر ( وجبة سريعة )
يقطع 1 كجم عيش غراب ( إما طازج أو مجمد ) إلى شرائح ، ثم يسخن مع 5 ملاعق زبدة لمدة 5 دقائق يضاف بعد ذلك الملح والفلفل الأسود ثم يقدم كوجبة ساخنة سريعة .
عيش الغراب باللحم المفروم
نصف كجم لحم مفروم - 2 ملعقة زبد - بصل - فلفل - 1 كجم عيش غراب من النوع البوتون أو الأويستر .
يحمر اللحم المفروم بالزبد - ثم يضاف البصل والملح والفلفل حتى يتحول اللون إلى اللون البنى الخفيف .
يقطع عيش الغراب إلى شرائح أو قطع صغيرة ، ثم تضاف إلى اللحم - يستمر الطهو 10 دقائق . يقدم ساخناً .
شوربة عيش الغراب الجاف
1 كجم عيش غراب من النوع البوتون أو 100 جم مجفف من الأويستر - 3 ملاعق زبد - 2 ملعقة دقيق قمح - بصل - جزر - بقدونس - ملح وفلفل - يضاف الدقيق إلى الزبد وتقلب حتى يصفر لونه - يضاف بعض الماء ويخلط مع الدقيق حتى تتجانس العجينة - يضاف عيش الغراب الطازج أو المجفف ثم المكونات الأخرى .
قليل من الماء ويستمر الطهو 15 دقيقة ثم تقدم الشوربة ساخنة .
سمك الفيلية بعيش الغراب
نصف كجم شرائح عيش غراب - 2 ملعقة دقيق - 2 ملعقة زيت - ربع فنجان جمبرى مجفف - رأس ثوم - 5 : 6 شرائح زنجبيل - 2 ملعقة صلصة صويا - نصف كجم سمك فيلية - ملعقة خل .
سخن الزيت وحمر الزنجبيل - أضف الجمبرى المجفف واطبخ تحت غطاء لمدة 1 دقيقة - أضف عيش الغراب وسمك الفيلية وباقى المكونات أضف الدقيق مع الماء حتى القوام المقبول ويقدم ساخناً .
أومليت عيش الغراب
100 جم عيش غراب - 15 جم زبد - 2 بيضة - 1 ملعقة لبن - تسيح الزبد على حرارة منخفضة - أطبخ عيش الغراب لمدة 2 : 3 دقائق - إكسر البيض وأضف عليه اللبن وباقى المكونات ( ملح - فلفل ) - أضف أو صب خليط البيض فوق شرائح عيش الغراب - يحمر الأومليت عادياً - ثم يقدم ساخناً .
كبدة بعيش الغراب
وجبة صحية لأسرة مكونة من 4 أفراد - عدد السعرات 210 للفرد .
المقادير
250جم عيش غراب - عصير ليمون 50 جم / 250 جم كبدة بقرى - بصل 50 جم - 10جم بقدونس - سمن 50 جم .
التحضير :
1- تقطع الكبدة إلى عدة أجزاء متوسطة الحجم وتغسل ثم تتبل بالملح والفلفل وعصير الليمون والبصل وشرائح عيش الغراب وتترك لمدة نصف ساعة .
2- توضع الخلطة السابقة على نار هادئة مع التقليب المستمر حتى تمام إمتصاص مائها .
3- تحمر فى كمية من السمن ثم يصب عليها قليل من الماء تدريجيا حتى تنضج وتغرف .
4- تقدم ساخنه مع تجميلها بالبقدونس .
الإحتياجات الأساسية لزراعة عيش الغراب
1- المكان المناسب :
يتم التنمية فى الظروف البسيطة فى مكان مغلق له باب جيد الإحكام وشبابيك متابعة يوضع عليها سلك ناعم بحيث لا يسمح بمرور الحشرات وبحيث تكون أرضية المكان صلبة سهلة التنظيف . ويتم تنظيف الأرضية والحوئط وتطهيرها بمادة مطهرة مثل الفينيك قبل بداية الزراعة بيومين ولابد من التحكم فى الإضاءة بمصدر إضاءة مناسب ومصدر للمياه وصرف جيد لتسهيل عملية التنظيف .
وتجدر الإشارة إلى أن إنتاج عيش الغراب بصورة كبيرة ومتخصصة أصبح صناعة يمكن التحكم فى كل الظروف أوتوماتيكياً مثل الصوب أو العنابر المجهزة لهذا الغرض بحيث يتم التحكم فى الإضاءة والرطوبة النسبية والتهوية طول فترة الخدمة والإنتاج أوتوماتيكياً بأجهزة مزودة بنظام تحكم ذاتى .
2- التقاوى الجيدة :
يجب الحرص على الحصول على السلالة والتقاوى الجيدة من وزارة الزراعة ( معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية ) حتى نضمن نقاء السلالة وأن يأخذها فى الدرجة المناسبة للزراعة بحيث تكون متجانسة فى اللون أو خالية من أى ألوان غريبة حتى يضمن المنتج خلوها من أى فطريات ملوثة أخرى وهذه البذور ( Spawn ) يمكن حفظها فى درجة 5 م ْ لمدة ثلاثة شهور وهو جو التبريد العادى للثلاجة المنزلية .
طرق زراعة عيش الغراب
العوامل اللازم توافرها لنجاح زراعة عيش الغراب :
زراعة عيش الغراب
1 - النظافة التامة لموقع الإنتاج :
يجب أن يكون المكان المعد أو المختار لزراعة عيش الغراب نظيفاً تماماً ، سواء كان ذلك حجرة أو عنبراً أو جراجاً أو مخزناً أو صوبة أو بدروماً .
وأن تكون النوافذ عليها شبك من سلك ضيق لعدم دخول الحشرات وخلافة . كما يجب أن تكون الحوائط والأسقف نظيفة وخالية من الشقوق والفتحات التى قد تحتوى على الحشرات والجراثيم ويجب تطهير الموقع قبل الزراعة بإستخدام المطهرات مثل الفنيك أو السافلون وذلك لجميع أنواع عيش الغراب .
2 - درجة الحرارة :
ينمو الميسيليوم ( الجسم الخضرى للفطر ) جيداً خلال درجة حرارة تختلف بإختلاف نوع عيش الغراب المستخدم . ففى النوع الأجاريكس يجب أن تتراوح درجة الحرارة بين 18 - 22م5 ، وألا تزيد عن 25م5 .
أما بالنسبة للنوع الأويستر وهناك بعض أنواع الفطريات أو البلورتس فتتراوح درجة الحرارة مابين 15 - 28م5 حتى 30م5 مثل عيش الغراب من نوع الفلوفاريلا ( عيش الغراب القشى أو الصينى ) تحتاج درجات الحرارة من 30 - 34ْ م .
ويتضح مما سبق أن عيش الغراب من نوع البلورتس يوجد معظم فترات السنة فى مصر .
3 - الرطوبة النسبية :
تتراوح درجات الرطوبة النسبية عموما لجميع أنواع عيش الغراب مابين 85 - 90 % حيث أنها مناسبة لنمو الميسليوم والنموات الثمرية أيضاً . ويتأثر نمو الميسليوم والثمار عندما تقل الرطوبة النسبية عن 60 % أو تزيد على 90 % .
4- التهويـة :
التهوية ضرورية جداً لنمو الميسليوم وتكوين الثمار ولكنها غير مطلوبة خلال الإسبوع الأول من الزراعة . ولكنها بعد ذلك يجب توفرها بالمعدل المطلوب حتى نحصل على ثمار جيدة وحتى لا يعمل غاز ( ك أ 2 ) على تثبيط النمو ويستحسن إستخدام شفاطات للهواء النقي فى الأماكن المغلقة وخاصة في مراحل الإثمار .
5- نسبة الرطوبة والحموضة فى البيئة :
يجب ألاتزيد نسبة الرطوبة فى البيئة المستخدمة للزراعة عن 70 - 80% لسهولة تخلل الهواء خلالها ويجب أن يكون رقم PH ( الحموضة والقلوية ) من ( 6 - 8 ) والدرجة المثلى هى درجة التعادل ( 7 ) .
6- الضــوء :
الضوء الخافت أو الضعيف مطلوب فى مزارع عيش الغراب ويجب البعد عن أشعة الشمس المباشرة حتى لاتضعف الثمار . وعند الزراعة فى صوب بلاستيك مكشوفة أو معرضة للشمس فيجب تغطيتها بشبك تظليل 73% والضوء مطلوب ( الغير مباشر أو الضوء الصناعى مثل النيون ) فى بعض مراحل الإثمار .
عند توفير هذه العوامل متجمعة معاً فى أى موقع سواء كان فى الصحراء أو فى الوادى فإن زراعة عيش الغراب فيه تكون ناجحة بإذن الله .
وهناك حكمة أقولها دائماً عندما تتوفر هذه العوامل التي يتطلبها إنتاج عيش الغراب فإنه سوف يعطيك إنتاجاً أكثر مما تتوقع .
( أولا ً ) : زراعة عيش الغراب المحارى Oyster Mushroom
طريقة تجهيز البيئة :
يمكنك تجهيز البيئة بنفسك عندما تتوفر مقوماتها ، وعندما يتم التفكير فى عمل مشروع إستثمارى ، وذلك توفيراً لبعض النفقات كالأتى :
تجهيز البيئة من تبن القمح الخشن ، أو قش الأرز أو حطب القطن أو أى مخلف نباتى أو حقلى أخر . ثم يضيف 5 % ردة + 5% جبس زراعى ، تعبأ فى أكياس من البلاستيك المجدول ثم توضع فى براميل ماء للنقع لمدة 3 ساعات . ثم تسخن البراميل حتى 2 ساعة غليان .
بعد ذلك ترفع العبوات وتترك حتى تبرد درجة حرارتها وتصفى نسبة كبيرة من الماء الزائد من النقع ويمكن تركها حوالى 6 ساعات قبل الزراعة وحتى 48 ساعة .
إنتاج الأسبون ( التقاوى ) :
يتم إنتاج التقاوى معمليا وذلك بالإكثار على حبوب القمح أو الشعير فى زجاجات الجلكوز ذات الفوهة الواسعة أو البرطمانات ( سعة نصف لتر أو لتر ) كما يلى :
صندوق تلقيح اليئات
100 جم قمح أو شعير + 140 ملل ماء معقم + 2 جم طباشير أو كربونات كالسيوم ثم تقفل بسدادة قطنية وتوضع داخل الأوتوكلاف للتعقيم على درجة 121 م لمدة 45 / ق ، وبعد ذلك تلقح بيئة الحبوب المعقمة بعد تبريدها بميسليوم الفطر المنمى حديثاً على بيئة الآجار . بعد توفير المكان المناسب للزراعة ( حجرة - بدروم مبنى - جراج - صوبة ) وشراء البيئة الجاهزة والتقاوى من الأماكن المعتمدة يمكن إختيار طريقة الزراعة المناسبة . ثم تحضن الزجاجات على درجة 28ْ م لمدة إسبوعين .
1 - طريقة الأكياس البلاستيك :
زراعة عيش الغراب فى أكياس بلاستيك
تعتبر من أسهل الطرق وأرخصها ويمكن وضع الأكياس على أرضية خشب ( رفوف - مقاعد - ترابيزة ) يفتح الكيس ويوضع به طبقة من البيئة الجاهزة بإرتفاع حوالى 10 سم ثم ترش فوقها التقاوى ثم توضع طبقة أخرى من البيئة حوالى 10 سم ثم ترش فوقها التقاوى ثم نضع طبقة أخرى من البيئة ( حوالى 5 سم ) .
بعد ذلك نغلق الكيس جيداًونتركه لمدة إسبوعين إلى ثلاثة أسابيع حتى ظهور النموات البيضاء ( الميسيليوم ) بعد ذلك نفتح الكيس من أعلى ونتركه أسبوعا ثم نشقق الكيس من الجوانب لخروج بعض النموات منها . وتستمر فى عمليات الخدمه من رش وتهوية وضبط درجة الحرارة والرطوبة ويتم الحصول على 3 قطفات فى الدورة الواحدة .
2 - طريقة الزراعة فى الشبك البلاستيك :
طريقة الزراعة فى شبك بلاستيك
يمكن إستخدام الشبك البلاستيك الذى يباع فيه الخضار مثل الطماطم والفلفل والخيار وذلك بوضع الشبكة ( طولها حوالى 80 سم ) داخل الكيس وتعبأ مثل الأكياس ثم نغلق عليها وهى داخل الكيس وبعد فترة التحضين اللازمة ( 2 - 3 أسبوع ) يمكن إخراج الشبك وتعليقها فى أى مكان يكون ذا رطوبة نسبية عالية وترش يوميا برذاذ بسيط من الماء وتصبح المكرمية ( البتلو النباتى ) .
3 - طريقة الزراعة فى إسطوانات :
تعتبر هذه الطريقة من أفضل الطرق التى يمكن إستخدامها فى المشاريع الأكبر من زراعة الصناديق وذلك لكونها أقل تكلفة وأقل حيزاً فى المكان .
وهناك نوعان من الإسطوانات :
1. إسطوانة طولها 1.5 م وقطرها 30 سم : وتحتاج إلى 25 كجم بيئة + 1 كجم تقاوى . وتنتج حوالى 5 كجم ثمار فى الدورة ( 10 أسابيع ) . يمكن إستخدامها فى المنازل والحجرات بسهولة .
2. إسطوانة طولها 2 م وقطرها 35 سم : وتحتاج إلى 40 كجم بيئة + .51 كجم تقاوى . ويمكن إنتاج حوالى 7 - 8 كجم ثمار فى الدورة ( 10 أسابيع ) . وتستخدم فى العنابر والبدرومات .
طريقة الزراعة :
طريقة الزراعة داخل إسطوانة بلاستيك
تجهز الإسطوانة مع وجود الغطاء البلاستيك عليها ثم تعبأ بمخلوط البيئة والتقاوى الذى يجهز عن طريق وضع البيئة على مشمع نظيف على الأرضية ثم خلطها بالتقاوى ثم تعبأ فى الإسطوانة بعد ذلك مثل تعبئة الأعمدة الخرسانية .
يراعى رج الإسطوانة أكثر من مرة أثناء الزراعة حتى لاتكون هناك فجوات هوائية كثيرة ثم بعد ذلك يربط الغطاء البلاستيك من أعلى بعد تمام الملء .
بعد ذلك ترص الإسطوانات فى صفوف بين كل إسطوانة وأخرى 50 سم من جميع الجهات مع محاولة تثبيتها رأسياً من خلال بعض الأسلاك أو المواسير فى الحوائط .
4 - طريقة الزراعة على رفوف :
طريقة الزراعة على الأرفف
تستخدم هذه فى المزارع الكبيرة نوعا ما أو التى يمكن تجهيزها لهذا الغرض حيث تجهز الرفوف بعرض ( 1 م ) وبطول العنبر ويستخدم فى هذه الحالة عدد من الرفوف فوق بعضها من 5 - 6 صفوف وترص البيئة على سطح الرف ( 15 سم ) بعد ذلك يتم تغطيتها بالبلاستيك فوق الرف بطول وعرض الرف وتعتبر هذه الطريقة من أفضل الطرق فى المزارع المجهزة خصيصاً .
5 - طريقة زراعة الصناديق البلاستيك :
ترص الصناديق البلاستيك فوق بعضها ( الوحدة 5 صناديق ) وتوضع البيئة على سطح الصندوق ( 10 سم ) ثم ترش التقاوى فوقها ثم تغطى بطبقة أقل من البيئة ( 5 سم )بعد ذلك يتم تغطية الصناديق كلها بكيس بلاستيك كبير حتى تصبح الصناديق فى فترة تحضين لمدة إسبوعين إلى ثلاثة بعد ذلك يتم رفع الغطاء البلاستيك بعد ظهور الميسيليوم وترش الصناديق يومياً برذاذ بسيط من الماء حتى الإثمار ( بعد إسبوعين من رفع الغطاء ) .
طريقة الزراعة فى صناديق بلاستيك
ويمكن الحصول على أكثر من 3 قطفات بين كل قطفة والأخرى إسبوعين ويكون المحصول من الصندوق الذى يحتوى على 1 كجم قش جاف ( قبل النقع فى التعقيم ) إلى أكثر من نصف كجم عيش غراب طازج على 3 - 4 قطفات فى خلال فترة زمنية لاتزيد عن 6- 8أسبايع ( خلاف فترة التحضين ) .
وتفضل طريقة الصناديق فى المنازل والشقق والمطابخ لأنها لاتأخذ حيزاً من المكان وسهل نقلها من مكان لمكان ويمكن التوسع الرأسى بواسطتها وألوانها الجذابة .
جمـع المحصـول
يتم خروج النموات الثمرية بعد حوالى ثلاثة أسابيع وتدخل فى دور النضج فى الإسبوع الرابع حيث تقطف فى هذا الطور من النضج وبعد ذلك يمكن أخذ قطفة ثانية بعد إسبوعين من القطفة الأولى - ثم قطفة ثالثة بعد إسبوعين من القطفة الثانية أيضاً - أى أنه فى خلال 6 أسابيع يمكن الحصول على 3 قطفات إقتصادية من بدء الإثمار .
كميـة المحصـول
صورة المشروم
يقدر المحصول بحوالى 250 - 500 جم/ صندوق أو بمعدل 6 كجم لكل 1 كجم تقاوى .
التعبئـة
يعبأ المشروم فى عبوات مبطنة بالورق أو الفوم وتختلف سعة العبوة من( 250 - 2 كجم ) .
( ثانياً ) زراعة عيش الغراب الأجاريكس : A garicus bisporus
يعتبر عيش الغراب الأجرايكس أكثر أنواع عيش الغراب شهرة وإنتشاراً وهو يتميز بالقباعات الكروية التى تفتح عند النضج ويتراوح قطر القبعة من 5 - 15 سم والتى يميل لونها إلى الأبيض وقد يكون لونها بنياً فاتحاً أو أصفراً تبعاً للنوع .
ويزرع عيش الغراب العادى على مادة عضوية مجهزة ( كومبوست ) تتكون عادة من قش النجيليات المضاف إليها مواد عضوية نيتروجينية مثل روث الخيل أو زرق الدواجن أو أسمدة نيتروجينية مثل اليوريا أو كبريتات الألمنيوم أونترات الأمونيوم ويتم تقليب هذه المكونات وترطيبها ثم تركها للتخمر حتى تتحرر العناصر الغذائية من مركباتها المعقدة بفعل الأحياء الدقيقة الموجودة بها وتصبح هذه العناصر متاحة لهيفات عيش الغراب بعد ذلك .
بعض مكونات الكومبوست :
1. طن قش أرز أو تبن قمح أو شعير 800 كجم سبلة خيل أو زرق دواجن 60 كجم جبس 5000 لتر ماء .
2. طن قش أرز أو تبن قمح أوتبن شعير 220 كجم زرق دواجن 150 كجم مواد نيتروجينية مضافة ( 1.4 % نيتروجين ) 30 كجم جبس 450 لتر ماء .
3. 100كجم قش ( أرز - قمح - شعير ) 20 كجم زرق دواجن 10 كجم كسر أرز 5 كجم جير 2.5 كجم سلفات كالسيوم 1 كجم نترات أمونيوم .
4. 100كجم قش ( أرز - قمح - شعير ) 3 كجم كربونات كالسيوم 2 كجم سوبر فوسفات 0.5 كجم سلفات أمونيوم .5 كجم يوريا .
1 - تجهيز الكومبوست :
تقليب الكومبوست
يعتبر الكومبوست الجيد هو العامل المحدد لنجاح زراعة فطر عيش الغراب العادى والحصول على محصول إقتصادى من الثمار . ويمكن عمل الكومبوست من جميع المخلفات النباتية مثل قش الأرز أو تبن القمح أو الشعير أو حطب القطن ويضاف إليها سبلة الخيل أو زرق الدواجن والجبس الزراعى وتختلط جميعها ويرش الماء وترص على شكل كومة ويجب أن تكون الكومة بأبعاد 1.5 م إرتفاع ، 1.5 عرض ، 2 متر طول على الأقل ، وتقلب الكومة كل أربعة أيام حيث تبلل بالماء ويعاد تكويمها مرة ثانية أى تقلب حوالى 5 مرات فى خلال المدة من 18 - 21 يوم وفى أثناء هذه المرحلة يحدث أن ترتفع درجة الحرارة داخل الكومة إلى حوالى 70 م وفى نهاية المدة يتغير لون القش إلى اللون البنى الغامق ونسبة النيتروجين 1.5 - 1.8 % وتكون نسبة الرطوبة فى الكومبوست بين 70 - 72 % ويمكن معرفة نسبة الرطوبة بعصر كمية من الكومبوست فى قبضة اليد فإذا تساقطت منه قطرات الماء دل ذلك على زيادة محتواه المائى وإذا بلت راحة اليد فقط دل ذلك على أن محتوى الكومبوست من الماء مناسب وفى حالة جفاف راحة اليد بعد الضغط فى الكومبوست دل ذلك على جفاف الكومبوست ولزم رش الكومة بالماء .
2 - البسترة :
عملية تعقيم الكومبوست بالبخار
بعد ذلك تبدأ المرحلة الثانية من تجهيز الكومبوست حيث يعرض الكومبوست للبخار لمدة 6 - 7 أيام فى غرف خاصة للبخار الرطب بدرجة حرارة 68 - 70ْ م ثم تقل تدريجياً حتى تصل إلى اليوم السابع إلى 25ْ م بغرض قتل الميكروبات الضارة والحشرات والنيماتودا التى قد تكون موجودة فى مكونات الكومبوست كما يتم التخلص من الأمونيا التى تسبب قتل هيفات فطر عيش الغراب المراد زراعته وفى خلال فترة البسترة يتم قتل البكتريا حتى تتحول خلاياها إلى نيتروجين عضوى يتحد مع مكونات الكومبوست مكونا معقداً من السليولوزواللجنين والبروتين العضوى والذى يكون المصدر الأساسى لتغذية هيفات الفطر .
3- تعبئة الكومبوست وإضافة التقاوى :
عملية التعبئة
بعد إنتهاء المرحلة الثانية من إعداد الكومبوست تكون المادة العضوية المجهزة صالحة لزراعة عيش الغراب العادى فيها ، ويتم تعبئة الكومبوست المجهز فى أكياس بولى أثيلين يسع الكيس حوالى 10 كجم كومبوست . يوضع أو يعبأ الكومبوست فى أرفف تتراص فوق بعضها على حامل معدنى بحيث يحتوى الحامل الواحد على خمسة أرفف بينهما مسافة كافية ويتم إضافة التقاوى بنسبة 1 % إذا كانت التقاوى مستورده أو 3 - 5 % إذا كانت تقاوى محلية .
ويحتاج المتر المربع من الحوامل إلى حوالى 80 - 100 كجم كومبوست وهذا يتوقف على سمك طبقة الكومبوست ويتم نثر التقاوى على الكومبوست حوالى 24ْْم ورطوبته حوالى 70 % وفى هذه المرحلة تنمو هيفات الفطر من التقاوى منتشرة خلال الكومبوست وذلك على شكل خيوط بيضاء اللون ( هيفات الفطر ) .
تتكاثف بعد فترة مكونة ميسيليوم أبيض وقد يغطى سطح الكومبوست بورق أو رقائق بلاستيك تجنباً لجفاف سطح الكومبوست بعد زراعته ولحمايته من التلوث بالميكروبات الضارة .
4 - التغطية :
زراعة عيش الغراب الأجاريكس
يتم تغطية الكومبوست بطبقة خاصة تسمى الطبقة السوداء وتتكون من خليط من تربة البيتموس والطمى والرمل والجير بنسبة 4 : 2 : 1 : 1 وبطبقة سمكها من 3 - 5 سم وتخفض درجة الحرارة أثنائها إلى 16 - 18ْ م وتعمل طبقة التغطية على توفير ظروف مناسبة لهيفات الفطر حيث تنمو هذه الهيفات بصورة متجمعة مكونة خيوط سميكة بيضاء اللون وتنتج عن تجميع هذه الخيوط السميكة ثميرات صغيرة كرؤوس الدبابيس ولاتتكون التركيبات الفطرية السابقة إلا على طبقة التغطية .
تكوين الثمار وقطف المحصول :
فطر الأجاريكس أو الشامبينيون الفرنسى
تظهر ثميرات عيش الغراب على طبقة التغطية بعد حوالى 7 - 14 يوم من التغطية ثم تستكمل نموها حتى تصل إلى طور النضج الكامل وهو طور الثمار المقفولة حيث يتم تجميعها فى هذه الحالة قبل تفتحها وذلك بعد 18 - 21 يوما من التغطية .
ويراعى خلال مرحلة الثمار مايلى :
1. خفض نسبة ثانى أكسيد الكربون .
2. التحكم فى نسبة الأكسجين / ثانى أكسيد الكربون فى هواء حجرة النموم .
3. تجنب خفض الرطوبة الجوية داخل حجرات النمو عند التهوية .
4. يجب الإحتراس عند رش الماء فى حجرات النمو وعلى الكومبوست الذى تنمو عليه ثمار عيش الغراب بحيث لاتبتل الثمار مما يجعلها قابلة للعدوى بميكروبات العفن .
قطف ثمار عيش الغراب يدوياً
يتم قطف ثمار عيش الغراب على عدة مراحل يطلق على كل مرحلة قطفة ويبلغ عدد القطفات 3 - 5 مرات بين كل واحدة والأخرى 7 - 10 أيام ويتوقف ذلك على مرحلة تفتح الثمار وعلى نوع الفطر المنزرع ودرجة الحرارة ونسبة الرطوبة فى هواء المزرعة ويراعى أن تكون درجة الحرارة بداخل حجرات النمو بين 18 - 20 ْم خلال مرحلة الإنتاج حتى يمكن الحصول على محصول مرتفع وثمار جيدة وتستقبل الثمار التى تم حصادها فى سلال بلاستيك ويتم تدريج الثمار ووزنها تمهيداً لبيعها .
(ثالثاً ) زراعة عيش الغراب القشى : Volvariella volvaceae
صورة لعيش الغراب القشى
تتميز ثمار فطر عيش الغراب القشى بالقبعات الرمادية ذات الحواف المنثنية والتى يتراوح قطرها من 5 - 14 سم والقبعات مرتفعة من مركزها وهى ذات سطح جاف مغطى بزغب رقيق لونه بنى فاتح وتحمل القبعات مركزياً على سيقان رفيعة تزداد سمكاً فى الجزء السفلى ويتراوح طول الساق من 3 - 8 سم والقطر من .5 - 1.5 سم .
طريقة الزراعة :
حيث يستخدم قش أرز مع ورق الموز بنسبة 1 : 1 ثم إضافة جبس زراعى بنسبة 5 % وبعد ترطيب هذا المخلوط يتم بسترته ثم يترك ليبرد وتضاف إليه التقاوى بمعدل 4 - 5 % من الوزن الرطب للمادة العضوية المستخدمه فى الزراعة .
ويحتاج نمو الميسيليوم إلى درجة حرارة 30ْ م بينما يحتاج الإثمار إلى درجة حرارة من 28 - 33ْ م .
وتلعب الرطوبة دوراً هاما فى تكوين الثمار حيث يجب الإحتفاظ برطوبة نسبية عالية حول الثمار تتراوح بين 85 - 95 % ويمكن تركيب وحدة رى بالضباب والرش مرتين .
ويبدأ تكوين الثمار بعد حوالى 10 - 15 يوماً من الزراعة وبعد ذلك بأسبوع يمكن جمع أول قطفة من الثمار ، وتجمع الثمار قبل تمزق الغلاف الخارجى وخروج القبعات وقد تجمع فى مرحلة تمزق القبعات ويصل حجم الثمار التى يمكن أن تجمع 35 % من وزن المادة العضوية المستخدمه فى الزراعة .
( رابعاً ) زراعة عيش الغراب الشيتاكى : Lentinus edodes
زراعة عيش الغراب الشيتاكى
تتميز ثمار هذا الفطر بالقبعات المحدبة المستديرة والتى يتراوح قطرها من 5 إلى 10 سم ذات جلد متشقق وقشور على حافة القبعة وتحمل القبعة على ساق قصيرة منحنية بيضاء اللون ملساء وتوجد حلقة عند قمة الساق تتحلل بعد فترة وللثمار طعم فاخر ولذيذ ورائحة مقبولة ومميزة .
ويعتبر هذا الفطر من الفطريات عالية القيمة الغذائية وهو ذو فوائد طبية هامة وهو شائع الإستخدام فى الصين كغذاء صحى متكامل ويطلق عليه إسم إكسير الحياة .
وقد بدأت زراعة فطر عيش الغراب الشيتاكى فى الصين منذ حوالى 800 سنة مضت حيث زرع على جذوع الأشجار والفروع السميكة وبعد فترة حضانة طويلة تظهر الثمار على الجذوع والفروع ويستمر الإثمار لفترة طويلة حتى تتحلل هذه الكتل الخشبية .
وتطورت زراعة هذا الفطر الهام بعد ذلك حيث أمكن تنميته فى نشارة الخشب والتبن ومخلفات أخرى عديدة شأنه فى ذلك شأن عيش الغراب المحارى إلا أن إنتاجه من الثمار مازال قليلا .
ولذلك تم بذل مجهود كبير حتى نجحت زراعة عيش الغراب الشيتاكى فى مصر وتحت الأجواء المصرية ( درجة حرارة - رطوبة - تهوية ) وبإستخدام المخلفات المتاحة .
إنتاج التقاوى :
يمكن إستخدام الخامات التالية :
78 % نشارة خشب .
20 % تبن قمح أو قش أرز .
1 % جبس زراعى .
1 % سكر .
39 % نشارة خشب .
39 قش أرز ناعم .
19 % تبن قمح أو قش أرز .
2 % جبس زراعى - 1 % سكر .
طريقة الزراعة :
حيث تستخدم نشارة الخشب كبيئة للتنمية مع تبن القمح أو قش الأرز ويتبع أحياناً إضافة بعض المواد المحسنة للنمو على المادة العضوية المستخدمة فى الزراعة مثل دقيق القمح والردة ودقيق الذرة ودقيق فول الصويا .
ويتم تجهيز المادة العضوية المراد إستخدامها ثم ترطب بالماء حتى تصل نسبة الرطوبة إلى 72 % ويتم تعبئة هذه المواد العضوية الرطبة فى أكياس من البولى بروبيلين ( الذى يتحمل الحرارة ) بحيث تسع الواحدة حوالى 1 كجم .
وبعد تجهيز الأكياس المحتوية على المادة العضوية بعد ترطيبها تقفل بعناية ثم يتم تعقيمها فى الأوتوكلاف على درجة حرارة 121ْ م لمدة نصف ساعة وبعد إنتهاء التعقيم تترك الأكياس لمدة ليلة فى حجرة نظيفة مهواة حتى تبرد ثم يتم إضافة تقاوى عيش الغراب الشيتاكى .
فترة التحضين :
حيث يتم تحضين الأكياس بعد زراعتها على درجة حرارة 25ْ م فى مكان نظيف مضاء ويجب العناية بإضاءة حجرة التحضين بإستخدام مصابيح فلورسنت لهذا الغرض ويراعى تهوية حجرة التحضين حيث تتراوح فترة التحضين من شهر إلى أربعة أشهر .
فترة الإثمار :
بعد تكون الميسيليوم على البيئة داخل الكيس فى حجرة التحضين يتم نقل الأكياس المزروعة إلى حجرة الإثمار حيث تختلف درجة الحرارة حسب شكل الثمار وتتراوح بين 8 - 22ْ م .
ثم يزال الكيس وترص كتل النموات على أرفف ويراعى زيادة الرطوبة بحيث تكون الرطوبة النسبية من 85 - 95 % مع خفض درجة الحرارة إلى بين 10 - 20ْ م . وتبلغ فترة الإثمار 5 - 7 شهور ويمكن قطف حوالى ثلاث قطفات من المحصول و المادة العضوية المستخدمة فى الزراعة والمدة الزمنية بين كل قطعة وأخرى حوالى 2 - 3 أسبايع .
(خامساً ) زراعة عيش الغراب : Flammulina Velutipes
زراعة عيش الغراب فلاميلنيلا فيلوتبسى
تعتبر ثمار هذا الفطر من أنواع عيش الغراب المحبب أكلها وثمار هذا الفطر صغيرة الحجم حيث يبلغ قطر القبعة من 3 - 6 سم وهى محدبة فى أول تكوينها ثم تصبح مسطحة ملساء وتكون لزجة الملمس ولون القبعات بنى مصفر إلى بنى محمر بينما يتلون مركزها الأحمر .
إنتاج التقاوى بإستخدام : 73 % نشارة خشب - 25 % تبن قمح أو قش أرز - 1 % كربونات كالسيوم - 1 % سكر .
طريقة الزراعة :
يتم خلط نشارة الخشب مع قش الأرز بنسبة 4 : 1 مع بعض المكونات الأخرى ثم يرطب المخلوط بحيث تصل رطوبته إلى حوالى 60 - 70 % .
ويوضع المخلوط الرطب فى أكياس بولى بروبيلين الذى يتحمل الحرارة بحيث يوضع فى كل كيس حوالى 1 كجم من المخلوط الرطب ثم يعقم بالأوتوكلاف على درجة حرارة 121ْ م لمدة ساعة .
وبعد إنتهاء التعقيم تترك الأكياس لتبرد ثم يضاف إليها التقاوى وتقفل جيداً .
فترة التحضين :
حيث تحضن على درجة حرارة 18 - 20ْ م حتى ينمو الميسيليوم الفطرى على المادة العضوية ( فترة التحضين ) .
فترة الإثمار :
وبعد إكتمال مرحلة نمو الميسيليوم تفتح الأكياس من أعلى وتزال الطبقة العليا من نمو الفطر وتوضع الأكياس فى حجرة مظلمة على درجة حرارة منخفضة نسبياً ( 10 - 12ْ م ) ورطوبة 80 - 85 % حتى تتكون بادئات الثمار التى تظهر بعد حوالى إسبوعين .
وسرعان ماتنمو هذه الثميرات الصغيرة وتكون ثماراً ناضجة وهذه الثمار حساسة جداً للجفاف ولذلك يجب الإهتمام برفع الرطوبة النسبية حولها وتحتاج الثمار الصغيرة إلى درجة حرارة 3 - 5 ْم لإستكمال نموها وعندما يصل طول الساق إلى حوالى 2 سم يعاد رفع درجة حرارة غرفة النمو مرة أخرى
إلى 5 - 510 م وتضبط رطوبة الهواء عند 75 - 80 % وعندما يصل طول الساق إلى 2 - 3 سم تلف إسطوانة من الورق حول فوهة الكيس حتى لا تنثنى الحوامل الرهيفة حيث يصل طول الثمار الناضجة إلى 13 - 24ْ سم .
ويجب الإهتمام بالإضاءة ولاينصح بزيادة الضوء حول الثمار حتى لاتتكون ثمار بنية اللون لايقبل عليها الجمهور .
وتجمع الثمار بعد نضجها وتربط فى حزم صغيرة حول سيقانها ويمكن الحصول على 3 قطفات .
(سادساً ) زراعة فطر عيش الغراب آذان الشجر : Auricularia auricule
يعتبر هذا الفطر من فطريات عيش الغراب البرية المأكولة التى تنمو على جذوع الأشجار الميته حيث تتكون ثمار ورقية قصيرة الساق يبلغ قطر قبعتها 2 - 8 سم وهى ذات لون بنى إلى لون بنى محمر ولحم القبعة رقيق متماسك .
إنتاج التقاوى بإستخدام :
78 % نشارة خشب - 20 % تبن قمح أو قش أرز - 1 % كربونات كالسيوم - 1 % سكر .
طريقة الزرعة :
يستخدم قش الأرز مع نشارة الخشب ويشبه عيش الغراب الشيتاكى ويبدأ تكوين الأجسام الثمرية بعد 6 - 7 أسابيع من إضافة التقاوى وتعتبر درجة الحرارة المناسبة للزراعة من 18 - 255 م فى جو رطب 90 - 95 % رطوبة نسبية .
(سابعاً ) زراعة فطر عيش الغراب اللحية البيضاء : Hericium erinaceus
عيش الغراب اللحية البيضاء
يعرف فطر عيش الغراب اللحية البيضاء فى الصين منذ زمن بعيد وهو شائع الإستعمال كطعام شهى أو كعلاج ناجح لعديد من الأمراض .
إنتاج التقاوى بإستخدام : 78 % نشارة خشب - 20 % تبن قمح أو قش أرز - 1 % كربونات كالسيوم - 1 % سكر .
طريقة الزرعة :
يزرع هذا الفطر على نشارة الخشب مع قش الأرز وسكر البنجر والجبس الزراعى حيث يرطب هذا المخلوط بالماء وتوضع فى أكياس من البولى بروبلين الذى يتحمل الحرارة وتعقم بالبخار وتترك لتبرد بعد التعقيم ثم بعد ذلك تفتح الأكياس وتضاف التقاوى ثم تترك الأكياس فى حجرات النمو على درجة حرارة 255 م ( فترة التحضين ) حتى ينمو الميسليوم على المادة العضوية المجهزة وتحتاج الثمار إلى درجة حرارة 14 - 255 م ( فترة الإثمار ) وتظهر الأجسام الثمرية من فوهة الأكياس بعد فتحها ويراعى رفع رطوبة الهواء حول الثمار إلى 85 - 90 % مع تقليل الإضاءة وتتكون الثمار فى خلال عشرة أيام وتصبح جاهزة للقطف بينما يحتاج الميسليوم إلى حوالى شهر حتى يستكمل نموه .
طرق زراعة عيش الغراب فى الصين
الأنواع المفيدة والسامة من عيش الغراب
بعض أنواع عيش الغراب البرية والمفيدة للإنسان
1- فطر الشيتاكى
ينتشر زراعته فى اليابان ويعتبر أكثر أنواع عيش الغراب المأكول انتشارا بعد البوتون ( الأجاريس)والبلوروتس وله فوائد طبية وصحية عديدة بالإضافة إلى فوائد وقيمته الغذائية وينتج منه حوالى 600ألف طن سنوياً ومعظمهم فى اليابان والصين .
ويستخدم فى فى الطب الشعبى منذ القدم وحتى الآن فى علاج الأورام والإلتهابات الجلدية وتليف الكبد وخفض الككلسترول فى الجسم ويوجد منه كبسولات ومراهم طبية .
2- فطر البادى البرى Padi straw mushroom
وهو نوع من الفلوفاربيلا وقد إستخدمه الرهبان منذ قديم الزمان ومن خلالهم بدأ ينتشر فى جميع الدول حيث أصبح رابع نوع على مستوى العالم من حيث الإنتاج ويعد من الأنواع التى كانت تحفل بها الموائد الأباطرة والقياصرة والحكام فقط . ويتميز هذا النوع بالقبعة العريضة ولحمه أبيض إلى حد ما وينمو على درجات حرارة عالية ( فى الصين ) ومقو لجهاز المناعة فى جسم الإنسان (Antimicrobial) وينتج منه 260 ألف طن سنوياً .
3- فطر النيبيولاريس :
أمكن فصل مركب ( النيبيولاريس ) منه وهو من النيوكلوسيدات ( وجليكوسيداتتروجينية ) هذا المركب يستخدم بنجاح كمضاد حيوى فى علاج ومقاومة الميكوبكتريا كما أنه مفيد فى علاج بعض حالات الأورام السرطانية بطريقة إختيارية عند استخدامها بتركيزات منخفضة .
4- فطر العسل : Armillaria mellea
أمكن يجمع من الغابات ذات الأوراق العريضة وهو لذيذ الطعم ويستخدم فى صنع صلصة خاصة تصب على المكرونة الصينى ومنها أيضاً ماهو طرى ومشبع بالرحيق والرائحة الذكية , حيث يحبه ويعشقه الأهالى هناك .
ويستخدم فى علاج حالات ضغط الدم المرتفع والصرع ولكونه غنياً بفيتامين A يستخدم أيضاً فى علاج الأمراض الجلدية والعشى الليلى .
5- هريسيوم إيريناسيوس ( رأس القرد ) : Hericium erinaceues
ينتشر هذا الفطر برياً وهو إلى جانب فائدته كغذاء لذيذ الطعم إلا أنه يستخدم كدواء فعال ضد السرطان . ولهذا تم التوسع فى زراعته ويصنع حالياً على شكل أقراص طبية تستخدم فى علاج الأمراض النفسية وألام المعدة أيضاً وأحياناً يسمى بذى اللحية البيضاء وينتج منه حوالى 70 ألف طن سنوياً .
6- فطر ترايكولوما ماتسوتاكى : Tricholoma matsutake
وهو ينمو برياً فى الصين وفى غابات الصنوبر وعلى شكل مستعمرات ويجمعونه هناك منذ آلاف السنين حيث يؤكل إما طازجاً أو مجففاً .
7- فطر كلجان : Kalgan
هو فطر شهير بالصين ينمو فى المراعى ويجلب ثروة لابأس بها للسكان المليين لأن طعمه لذيذ ونادر والمجفف منه يزيد سعره 10 أضعاف سعر باقى الأنواع حيث يستخدم فى علاج الجروح ويساعد على إلتئامها وهو مقو لجهاز المناعه ومضاد للأورام .
8- فطر النفاث : Puffball
وهو من ضمن الأنواع التى تستخدم فى الأغراض الطبية وذلك بعد تجفيفها وتجمع بكثرة فى معظم دول شرق أسيا ويستخدم فى علاج الأورام .
9- فطر الصنوبر :
وهو فطر البوليتس وهو من الأنواع المحببة جداً والغالية حيث يسمى بالنوع العملاق ( كبير الحجم ) ويطلق عليه Cep ومشهور بالأطباق الغالية وعلى موائد العظماء .
10 - فطر أذن الشجرة أو الخشب : Auricularia auricula
يوجد فى دول شرق أسيا فقط وإستخدامه فى الغذاء قليل ولكنه هام جداً من الناحية الطبية للحيوية والنشاط وعلاج القولون والمعدة .
هناك بعض الأنواع الأخرى من فطريات عيش الغراب والتى يطلق عليها فطر النمل الأبيض وفطر رسولا . كل هذه الأنواع من الفطريات المأكولة من عيش الغراب كانت تعد من أشهى الوجبات وأطيب الأطعمه التى لاتقدم إلا على موائد الأثرياء والنبلاء وكانو يحصلون على بعضها من مصر وليبيا قديماً .
الأنواع السامة من عيش الغراب
هناك بعض الأنواع الأخرى من الفطريات الهامة غير فطر عيش الغراب مثل البياض والعفن والخميرة منها مايسبب الأمراض والآفات للنباتات والحيوانات ففطر البنسيليوم هو من أشهر أنواع العفن .
العفن رغم ذلك يستخرج منه المضاد الحيوى العجيب ( البنسلين ) أما الخميرة ذلك الفطر الثمين الذى يستخدم فى صناعة الخبز والنبيذ والحلوى وكثير من الصناعات الميكروبية الهامة .
كما أن هناك أنواعاً عديدة وسامة من فطر عيش الغراب تنمو فى الغابات وتعمل على إبادتها بالكامل .
من أمثلة هذه الفطريات السامة :
أمثلة لبعض الفطريات السامة
1 - قلنسوة الموت : Death Cap
من أشد أنواع عيش الغراب سمية وهى تسبب العديد من حالات الوفاة للإنسان والحيوان وهو ينمو فى الغابات وله رأس أخضر اللون وخياشيم بيضاء وعلى شكل الكأس وإسمه العلمى أما نيتافاللويدس Amanitap halloitdes
2- عيش الغراب الأحمق : Foll mushrooms Amanita
إسمه العلمى أمانيتافايرنا وهو أكثر سمية من السابق وهو يشبه عيش الغراب المأكول لأن الرأس والخياشيم بيضاء
3-عيش الغراب الشيطانى Devil , Boletusk
إسمه العلمى بولتيس ساتاناس Boletus satanas وينتمى هذا الفطر إلى جنس سب Cep وهو ينمو أيضاً فى الغابات وضار جداً بالصحة .
4 - عيش الغراب الذبابة Fly Agaric , Amanita muscaria
أمانيتا موسكاريا وهو من أجمل أشكال عيش الغراب ولايمكن أن يخطئه الإنسان لذلك لايسبب الموت بل إستخدامه الإنسان فى عمل الأشكال واللعب الجميلة والأدوات المنزلية والمكتبية وصور الأغلفة وميكى ماوس وأفلام الكارتون إلا أن تناوله يؤدى إلى التسمم وإختلال عصبى Mental Disturbance رغم كونه يستخدم فى صناعة المبيدات الحشرية إلا أن بعض القبائل البدائية كانت تستخدمه فى صناعة المبيدات الحشرية بإختيارها كنوع من الإدمان .
كما أن هناك بعض الأنواع الأخرى مثل عيش الغراب المروحة ( على شكل مروحة جميلة ) وعيش الغراب المهلك وهو أشد أنواع عيش الغراب سمية بالرغم من كونه أكثرها جنالاً ( الملاك القاتل ) وتستخرج منه سموم الأمانتين والمسكارين .
هناك أيضاً عيش الغراب المتوهج والذى يضئىء ليلاً
من ذلك يتضح أن هناكهناك الآلاف من الأنواع السامة وتتدرج فى السمية حتى الخطر الشديد ولايوجد طريقة نظرية لمعرفة السام من الغير سام إلا بالتحليل الكميائى . وقديماً كانو يستخدمون بعض الأدلة مثل تغييره للون البصل أو اللبن أو الفضة ( عملات – ملاعق ) وتحويلها إلى اللون الإسود وتم عمل مصل واق له عام 1973 .
يبدأ التأثير السام بحساسية بسيطة وقىء بالمعدة ( معظم هذه السمية تضيع وتختفى عند الغليان أو التجفيف ) بعد 12 ساعة تحدث إغماءة وتحدث الوفاة فى الحالات الخطيرة بعد 3 – 5 أيام .
السم يسمى Amantin حيث يهاجم الكبد والكلية – جهاز الأعصاب فى عام 1948 توفى فى ألمانيا 200 فرد وفى أمريكا 50 فرد ( هلوسة ) .
ويستخرج حالياً منه ويستخدم كمبيد حشرى Irosa Amanite V يبدأ تأثيره بعد ساعتين كما يوجد منه أنواع يمكنها إبادة وتدمير الغابات .
الإصابة بالحشرات والأمراض وطرق الوقاية منها
مثل جميع الكائنات الحية يمكن أن يصاب عيش الغراب بالعديد من الأمراض والآفات وذلك عند عدم أخذ الوقاية اللازمة بإستخدام المطهرات والشروط الصحية عن كل خطوة من خطوات الزراعة مثل الورمالدهيد أو السافلون ورش الحوائط والأحواض به .
ويصاب المشروم بالعديد من أنواع البكتريا والفطر والخميرة والإكتينومايسيس والفيروسات وعموماً فى البداية عند إستخدام بيئة أو كومبوست جيد وتقاوى جيدة ( غير ملوثة ) والموقع والأدوات المستخدمة أيضاً كانت نظيفة كلما كان إحتمال التلوث أو الإصابة الفطرية ضئيلاً . فالوقاية خير من العلاج . فكلما كان تعقيم البيئة جيداً كلما خلا الكومبوست من الميكروبات المنافسة والتى تنمو أسرع من عيش الغراب وتنافسه فى غذائه وكلما كانت البيئة المحيطة نظيفة كلما كانت فرصة الإصابة بالميكروبات قليلاً .
وللوقاية من هذه الميكروبات أو الآفات يجب التحكم فى كمية المياه المستخدمة فى الرش وعدم ترك الثمار مبللة فطرة طويلة ويجب منع تواجد أى من الحشرات ( الذباب – الهاموش ) كما أن عدم النظافة يؤدى إلى الإصابة بعدة أنواع من الحلم Mites وهى حيوانات صغيرة تشبه الحشرات وهى متعددة وبألوان مختلفة منها الأصفر والأبيض حيث تتغذى على الميسليوم وعلى الثمار وأيضاً يمكن الإصابة بالنيماتودا حيث تتغذى على العصارة داخل هيفات وثمار عيش الغراب .
وتسبب ضعف وموت هذه الثمار وظهور رائحة عفنة أو الرائحة السمكية . نخلص من هذا أنه عندما نبدأ الزراعة يجب إتباع الشروط الصحية والوقائية المطلوبة حتى يمكننا الحصول على محصول جيد ووفير .
ويمكن عند ظهور بعض الملوثات إستخدام بعض المطهرات الكيماوية مثل الإجريمايسين بنسبة 15 جم / 20 لتر ماء ( صفيحة ) مع ماء الرش مرتين يومياً لمدة 3 أيام . أو للقضاء على الحشرات الطيارة ( ذبابة المشروم ) . يمكن وضع 10 – 15 جم لكل لتر ماء من الملاثيون .
باقى الحشرات أو العناكب الأخرى ترش بمبيد خاص مثل البروبجيت .
إنتاج عيش الغراب ( المشروم ) فى منزلك
1. إشترى أثنين أو ثلاثة أكياس وتأكد من أن النمو الأبيض اللون يشمل كل العبوة وأن بدايات الأجسام الثمرية قد بدأ ظهورها على السطح وإذا لم تكن ناضجة إتركها حتى تنضج وكلما كانت الأكياس أكثر نضجاً كلما كانت الإثمار أسرع .
2. إنزع السدادة عن الكيس البلاستيك وإفتح فوهته . وضع الكيس فى حوض أو طبق بلاستيك مغطى بطبق آخر مثقب أو كيس بلاستيك مثقب كما فى الرسم . واحفظ الرطوبة والبرودة بواسطة رش رذاذ من الماء فى الداخل مرتين يومياً على الأقل .
3. بعد عشرة أيام يتكون على السطح أجسام ثمرية صغيرة , هذه الأجسام الثمرية يكتمل نضجها وتكون جاهزة للقطف فى اليوم التالى .
4. إقفل الأكياس واقلبها وافتحها من الجهة الأخرى وستظهر الدفعة الثانية من الأجسام الثمرية بعد عشرة أيام بشرط حفظها تحت درجة حرارة منخفضة وفى وسط رطب , واعمل فتحات بالمشرط فى جوانب الكيس لتخرج منها كذلك أجسام ثمرية أخرى .
5. مزق الكيس البلاستيك لتعرية المحتويات أو مزق محتوياته كلية فتحصل على أجسام ثمرية أكثر طالما أن ظروف الرطوبة والتبريد متوافرة . تجنب رش الرزاز على الأجسام الثمرية واستعمل رشاشة بلاستيك .
أولاً : المراجع العربية
عيش الغراب غذاء – دواء – إستثمار د. / فوزى مدبولى – محمد الحسينى . دار ابن سينا للنشر
كيف تزرع عيش الغراب د./ محمد على أحمد – د./ فوزى حنفى مدبولى- موسوعة عيش الغراب العلمية ( 1,2,3) .
دراسات على إنتاج المشروم رسالة دكتوراه – زراعة القاهرة 1986 قسم ( صناعات غذائية )
نشرة عن عيش الغراب رقم 581 د/ فوزى مدبولى . ( الإدارة المركزية للإرشاد الزراعى)
عيش الغراب الإنتاج والحفظ . د/ فوزى حنفى مدبولى . الإدارة العامة للثقافة الزراعية 1999 .
نشرة عيش الغراب رقم 651 . د/ سمية حسن عبد اللطيف الإدارة المركزية للإرشاد الزراعى 2001 .
عيش الغراب.. مشروع منزلي
2004/04/15 إعداد: حمدي الحسيني
أصبح إنتاج عيش الغراب (Mushroom المشروم) من المشروعات الصغيرة الأكثر ربحية والأقل تكلفة في العالم العربي، خاصة أنه يناسب ذوي المدخرات الصغيرة، كما يمكن تنفيذه في إحدى الحجرات بالمنزل.
وقد تزايد الطلب على منتج المشروم في أسواق الدول العربية بعد أن أطلق عليه البعض مصطلح "لحم الفقراء"؛ نظرا لانخفاض أسعاره واحتوائه على نفس المكونات البروتينية للحوم.
ويمكن تحويل المشروم لغذاء شعبي في المنطقة العربية بمزيد من التوعية بمميزاته العديدة وفوائده الغذائية المتنوعة، بما يؤمن لمنتجيه سوقا كبيرة، فما هو عيش الغراب وتاريخه؟ وكيف يتم إنتاجه وزراعته؟ والجدوى الاقتصادية له كمشروع يمكن أن يقبل عليه الشباب من ذوي المدخرات البسيطة، وماذا عن الناجحين والفاشلين في هذا المشروع؟.
السطور القادمة تقدم معلومات أولية حول هذا المشروع ومن يريد استكمالا واستيضاحا لأي معلومة يمكنه التواصل معنا عبر هذا البريد: nahal@islam-online.net
أولا- ما هو عيش الغراب؟
ثانيا- مستلزمات وشروط الزراعة
ثالثا- طرق إنتاج المشروم
رابعا- حفظ وتعبئة المنتجات
خامسا- الجدوى الاقتصادية
سادسا- طريقة التسويق
سابعا- تجارب ناجحة وفاشلة
أولا - ما هو عيش الغراب؟
ثمرة المشروم
هو فطر، وعادة ما يوضع في مملكة منفصلة عن النبات والحيوان، فهو لا يحتوي على الكلوروفيل الذي يستخدمه النبات في طعامه من خلال عملية التمثيل الغذائي، ولكنه يعتبر من المترممات التي تعيش على تحلل الكائنات الميتة.
ويتكون عيش الغراب من جسم يسمى بـالميسيليوم، وتحتوي ثمرته على بذور تسمى حويصلات، كما أن جسمه يخزن المواد والمركبات الغذائية لإنتاج ثمرة عش الغراب حينما تكون الظروف مناسبة. كما أنه يتنفس كالإنسان ولكنه بلا رئتين.. فهو يقوم بعملية تبادل الغازات مع الهواء الخارجي.. وهو يغرق كما يغرق الإنسان إذا غطس تحت الماء، حيث لا يستطيع استبدال الأكسجين وتنمو البكتيريا اللاهوائية، وهو كغالبية الكائنات الحية، ينمو في بيئة دافئة.. فالماء القليل أو الرطوبة العالية قد يتسببان في قتله.
وحول قيمته الغذائية يقول الدكتور رضا سكر الخبير بمركز تكنولوجيا الغذاء المصري: إن قيمة المشروم الغذائية عديدة ومتنوعة، ويكفي أنه يحتوي على الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها جسم الإنسان وهي موجودة بشكل طبيعي بجانب الفيتامينات B,C,d.
وقد كان يصنف المشروم من الأطعمة الفاخرة، لكن نتيجة لارتفاع أسعار اللحوم بدأ يندرج ضمن وجبات الطبقات الفقيرة وكضيف دائم وبديل للبروتين الحيواني المفقود، كما يحتوي على جميع الأملاح المعدنية والبوتاسيوم والفوسفور والماغنسيوم والحديد بالإضافة إلى بعض الفيتامينات المهمة والأحماض، مثل الفوليك، كما أن نسبة البروتين به نحو 3,5% وهو طازج وترتفع النسبة إلى 35% للجاف ويتميز بخلوه من الكوليسترول، كما أثبتت أبحاث علمية حديثة أنه مضاد للسرطان.
ويضم المشروم آلاف الأنواع منها عشرات الأنواع السامة ومئات مستخدمة كغذاء راقٍ للإنسان، ومن أهم أنواعه المستخدمة كغذاء منها عيش الغراب العادي أو البوتون، عيش الغراب الشيتاكي أو الصيني، عيش الغراب المحاري، فطر البادي البري، النيبيولاريس، فطر العسل، هريسيوم إيريناسيوس، تريكولوما ما تسوتاكي.
أما أشهر الأنواع السامة فتقدر بالعشرات، ولا توجد طريقة نظرية لمعرفة السام من غير السام إلا بالتحليل الكيميائي، والاعتماد على الشكل فقط غير كافٍ لمعرفته، وتوجد هذه الأنواع تحت عائلة، ومنها قلنسوة الموت عيش الغراب الأحمق، عيش الغراب الخجول، عيش الغراب الذبابي. (لمزيد من التفاصيل حول هذه الأنواع والقيمة الغذائية: انظر: عيش الغراب السام... رياضة قومية!، وكذلك: عيش الغراب.. سلاح سري للاغتيالات
ثانيا- مستلزمات وشروط الزراعة:
لا بد من توفر مستلزمات أساسية حتى تبدأ مشروع المشروم وأبرزها:
1- تجهيز البيئة: وهي التربة الأساسية التي يزرع فيها المشروم، ويتم تجهيز البيئة من تبن القمح الخشن، أو قش الأرز، أو حطب القطن أو مخلف نباتي أو حقلي آخر. ثم يضاف 5% ردة +5% جبس زراعي، تعبأ بعد ذلك في أكياس من البلاستك المجدول، ثم توضع في براميل ماء للنقع لمدة 3 ساعات، ثم تسخن البراميل حتى 2 ساعة غليان.
بعد ذلك ترفع العبوات وتترك حتى تبرد درجة حرارتها، وتصفى نسبة كبيرة من الماء الزائد ويمكن تركها حوالي 6 ساعات قبل الزراعة وحتى 48 ساعة. (وهذه البيئة أو تربة المشروم قد يمكنك شرائها جاهزة من الهيئات الزراعية في الدول العربية أو الشركات التي تعمل في المشروم وهي كثيرة في المنطقة العربية..).
2- التقاوي، لا بد من شراء البذور من أماكن معتمدة (وزارات الزراعة غالبا أو شركات ذات ثقة) حتى تكون صالحة للزراعة.
3- توفير المكان المناسب فإما حجرة أو بدروم مبني، صوبة... وكذلك ترمومتر لقياس درجة الحرارة.
ويتميز المشروم عن غيره من المشروعات بسهولة زراعته بحيث يمكن لأي شخص تنفيذها بنجاح إذا التزم بعدد من الخطوات الأساسية يذكرها لنا المهندس حسام إبراهيم من مركز البحوث التابع لوزارة الزراعة المصرية وأهمها:
1- يجب مراعاة النظافة التامة لموقع الإنتاج، سواء كان ذلك حجرة أو جراجا أو مخزنا أو صوبة أو بدروما، كما يجب أن تكون النوافذ عليها سلك ضيق لعدم دخول الحشرات، وأن تكون الحوائط خالية من الشقوق والفتحات التي قد تحتوي على الحشرات والجراثيم، ويجب أيضا تطهير الموقع قبل الزراعة باستخدام المطهرات، مثل الفنيك أو السافلون.
2- درجة الحرارة، تختلف باختلاف نوع عيش الغراب المستخدم فمثلا في نوع الأجاريكس يجب أن تتراوح ما بين 18-22، وألا تزيد عن 25، أما نوع عيش الغراب البلورتس فتتراوح ما بين 18-28، وهناك النوع الصيني الذي يحتاج إلى درجات حرارة من 30 إلى 34.
3- لا تزيد نسبة الرطوبة فيه على 85 % لجميع أنواع عيش الغراب، ولا يتعرض لأشعة الشمس المباشرة حتى لا تضعف الثمار. وعند الزراعة في صوب بلاستيك معرضة للشمس، فيجب تغطيتها بشبك تظليل.
ثالثا- طرق إنتاج المشروم
هناك طرق عديدة لزراعة المشروم منها:
طريقة الزراعة داخل إسطونة بلاستيك النوع (المحاري
1- طريقة الأكياس البلاستيك، وهي أسهل وأرخص الطرق، وفيها يتم وضع الأكياس على أرضية خشبية (رفوف، مقاعد...) يفتح الكيس ويوضع فيه طبقة من البيئة الجاهزة، ويتم رص فوقها التقاوي، وتوضع بعد ذلك طبقة أخرى من البيئة حوالي 10 سم، ثم ترش فوقها تقاوٍ ثم توضع طبقة أخرى من البيئة حوالي 5 سم.
بعد ذلك نغلق الكيس جيدا ونتركه لمدة أسبوعين إلى 3 أسابيع حتى ظهور النموات البيضاء (الميليسوم) بعد ذلك نفتح الكيس من أعلى ونتركه أسبوعا، ثم نشقق الكيس من الجوانب لخروج بعض النموات منها. وتستمر في عمليات الخدمة والرطوبة، ويتم الحصول على 3 قطفات في الدورة الواحدة.
2- طريقة الزارعة في الشبك البلاستيك، وذلك بوضع الشبكة (طولها 80 سم) داخل الكيس وتعبأ مثل الأكياس البلاستيك، ثم نغلق عليها وهي داخل الكيس، وبعد فترة التحضين (2-3) أسابيع يمكن إخراج الشبك، وتعليقها في أي مكان ذي رطوبة نسبية عالية وترش يوميا برذاذ بسيط من الماء.
طريقة الزراعة في شبك بلاستيك (فطر البلوروت)
3-الزارعة في أسطوانات، وهي أفضل الطرق وأشهرها في الدول العربية لكونها أقل تكلفة وأقل حيزا في المكان والأسطوانة طولها 1.5 متر وقطرها 30 سم، وتحتاج إلى 35 كجم بيئة + 1 كجم تقاوٍ، وتنتج حوالي 5 كجم ثمار في الدورة (10 أسابيع)، ويمكن استخدمها في المنازل والحجرات المتوسطة. ويتم تجهيز الأسطوانة مع وجود الغطاء البلاستيك عليها ثم تعبأ بمخلوط البيئة والتقاوي الذي يجهز عن طريق وضع البيئة علي مشمع نظيف على الأرضية ثم خلطها بالتقاوي، وتُعبأ في الأسطوانة بعد ذلك، مثل تعبئة الأعمدة الخرسانية، ويراعى رج الأسطوانة أكثر من مرة أثناء الزراعة حتى لا تكون هناك فجوات هوائية كثيرة ثم يربط الغطاء البلاستيك من أعلى بعد تمام الملء، بعد ذلك ترص الأسطوانات في صفوف. ويجب أن يكون بين كل أسطوانة وأخرى 50 سم من جميع الجهات مع محاولة تثبيتها راسيا من خلال الأسلاك والمواسير في الحوائط. وهناك طرق أخرى عديدة في الزراعة مثل الزراعة على الرفوف وفي الصناديق البلاستيك.
ويتم خروج الثمار بعد حوالي 3 أسابيع وتدخل في دور النضج في الأسبوع الرابع، حيث يمكن قطفها، ثم تقطف مرة أخرى بعد أسبوعين من القطفة الأولى ثم قطفة ثالثة بعد أسبوعين من القطفة الثانية أيضا، وذلك إلى أن يتم التأكد من انتهاء المحصول تماما.
رابعا- الحفظ والتعبئة
يعتبر المشروم من الزراعات سريعة التلف؛ لذا لا يمكن تسويق معظم المنتج طازجا، ومن هنا كان لا بد من البحث عن طرق عديدة لإطالة فترة الحفاظ عليه لحين استخدامه ومن أهم طرق حفظه:
1- التبريد:
يمكن حفظه لمدة 5-10 أيام في الثلاجة العادية على درجة 2-5 في كيس ورقي بني اللون.
2- التجميد:
يوضع في كيس نايلون مهوى، ويستمر لعدة أسابيع، ويمكن حفظه بهذه الطريقة لفترة أطول؛ وذلك بعد سلقه ووضع الليمون والملح عليه لحفظ اللون كما يمكن تجميده لنفس الفترة مطبوخا.
3- التجفيف:
نفس طريقة حفظ البامية حيث يعلق في حبال بعد تقطيعه شرائح، ويوضع في الشمس لمدة أسبوع حتى يجف تماما، ثم يعبأ بأكياس ورق محكمة في مكان جاف. كما أن هناك طريقة التجفيف في الأفران، حيث يوضع الإنتاج داخل أفران مخصصة لذلك تحت درجة حرارة 45 درجة لمدة 48 ساعة.
وتلجأ إلى هذه الطريقة الشركات الكبرى ومشاريع الإنتاج الضخم؛ وبذلك يمكن حفظه بهذه الطريقة لمدة تزيد على 6 أشهر كاملة بدون أن يتلف أو تفسد قيمته الغذائية فضلا عن أن سعر الكيلو يتضاعف عشر مرات لسعر الطازج؛ لأن كل 10 كيلو طازج تصبح بعد التجفيف كيلو واحد فقط، وهذه الطريقة تساعد على التصدير أو الاستفادة من المنتج الذي فشل صاحب المشروع في تسويقه طازجا. وإن كان المجفف ليس بكفاءة الطازج ويستخدم في الشربة والقلي والطبخ.
4- التخليل:
يغسل ويسلق بماء مغلي لمدة 15 دقيقة، ثم يوضع سريعا بماء بارد وينقل لعلب أو برطمانات ذات فوهة واسعة، ويصب عليه محلول ملح مع قليل من الخل وفيتامين C وتغلق الزجاجات، وتعقم على بخار ماء لمدة ساعة ثم تبرد.
5- التعليب:
أحسن وسيلة للحفظ والأكثر تداولا؛ لذلك يتم غسل واختيار الثمار الجيدة قبل سلقها في ماء مغلي لمدة دقيقتين، ثم يبرد ويعبأ في برطمانات زجاجية، ويصب عليه المحلول الملحي، ويتم التسخين الابتدائي بالبخار أو الماء المغلي، ثم يقفل بإحكام ويتم التعقيم لمدة ساعة كاملة، وتبرد البرطمانات ببطء ويحفظ هكذا لمدة 6 أشهر.
خامسا: الجدوى الاقتصادية
يعتبر مشروع عيش الغراب من المشاريع المغرية بالاستثمار الصغير لما يحققه من أرباح عالية بأقل التكاليف، كما يمكن إقامته في حجرة صغيرة بالمنزل وبدروم أو مخزن بشرط توافر النظافة التامة والرطوبة المناسبة والبعد عن أشعة الشمس المباشرة، حيث إن المتر المربع يسع لأسطوانتين.
وهذه دراسة جدوى رصدتها إحدى الشركات العاملة في مصر لـ 50 أسطوانة لعيش الغراب:
1- التكاليف:
- الأسطوانة كاملة تشمل (أسطوانة - بيئة معقمة - تقاوٍ) بقيمة 25 ج (الدولار= 6.18 رسميا).
- 50 أسطوانة × 25 ج = 1250 ج.
- أدوات للزراعة (ترمومتر لقياس درجة الحرارة - هيدروميتر - كمامات - قفازات معقمة) بقيمة 80 ج.
إجمالي التكاليف 1250 + 80 = 1330 ج.
2- الإيرادات:
- الإنتاج المتوقع من 4: 6 ك للأسطوانة الواحدة للدورة.
- سعر الكيلو 6 ج إذا تم بيعه لتاجر التجزئة أو لمؤسسة تتولى تسويقه.
- مدة الدورة الواحدة 76 يوم بمعدل 4 دورات في العام.
- الأسطوانة صالحة للزراعة لمدة 6 سنوات.
- بفرض أن الأسطوانة الواحدة تعطي 5 ك في الدورة الواحدة بسعر 6 ج للكيلو.
إجمالي الإيرادات = 50 أسطوانة × 5 ك × 6 ج = 1500 ج.
3- الأرباح:
متوسط صافي ربح الدورة الأولى = 1500 - 1330
(تكاليف ثابتة - متغيرة ) = 170 ج.
متوسط صافي الربح للدورات الثانية، الثالثة، الرابعة = 1500 - 750
(تكاليف متغيرة) (بيئة - تقاوٍ) = 750 × 3 دورات = 2250ج.
إجمالي الأرباح = 170 + 2250 = 2420ج (متوسط صافي الربح)
بمعدل 605 ج متوسط صافي الربح في الدورة الواحدة.
وهذا مجرد نموذج لكيفية حساب الجدوى الاقتصادي لإنتاج المشروع، وهي قابلة للاختلاف من بلد إلى آخر بحسب مدخرات المنتج، وأسعار أدوات الزراعة والتقاوي وثمن البيئة المجهزة.
سادسا: طريقة التسويق
نحن بصفة عامة في أي مشروع صغير ننصح بأن يبدأ هذا المشروع من النهاية ثم الرجوع للخلف؛ بمعنى أن على المبتدئ الذي يريد دخول حلبة الإنتاج أن يبدأ بالتسويق أولا، وعندما يجيد تصريف المنتجات التي يأتيه بها التجار يبدأ بالرجوع للخلف؛ أي بإنتاج المشروم الذي لن يحتار في تسويقه عندئذ بما اكتسب من خبرة.
أو قد يبدأ بأن يحل محل التاجر الوسيط (تاجر الجملة) فيذهب إلى المنتجين ويشتري منهم المشروم جملة ويوزعه على محلات التجزئة. المهم أن يتقن تصريف المنتجات، حتى إذا أصبح منتِجًا فلن يحتار في التسويق ولن يُغلب ويبخس حقه اعتمادا على جهله بالتسويق.
وهناك أسلوب في التسويق يعتمد على التعاقد مسبقًا؛ فقد يتعاقد المنتج مع محلات السوبر ماركت أو الفنادق والمطاعم على توريد كميات معينة بمواصفات معينة في فترات معينة، ويرتب إنتاجه على هذا الأساس، ونحن ننصح بأن يجري هذا التعاقد أولا قبل البدء في المشروع، ويتم تلبية هذه المتطلبات من المنتجين الفعليين؛ أي أن الشخص يقوم في هذه الحالة بدور تاجر الجملة (متعهد التوريد)، وعندما يتبين له حالة السوق ومدى الأرباح الممكن جنْيُها وإمكانية تصريف المنتجات يقيم مشروعه الإنتاجي حسب قدرته على التصريف التي اكتسبها من عمله كتاجر جملة.
سابعا: تجارب ناجحة وفاشلة
قبل ثلاثة أعوام، قررت الشابة المصرية وسام محمد -23 سنة- أن تدرس سوق بلدها جيدا قبل أن تدشن مشروع "المشروم أو عيش الغراب" بمفردها، ووجدت أن هناك طلبا متزايدا من المنشآت السياحية، فطافت على كل الفنادق، حيث استطاعت أن تتفق مع عدد منها على أن تورد لها عيش الغراب.
تقول وسام لشبكة "إسلام أون لاين.نت": إن المشروع يتوسع تدريجيا حتى أصبح يضم نحو 10 أفراد، ويتضاعف رأسماله الأساسي من 150 جنيها إلى 5 آلاف جنيه حاليا.
أما المهندس الزراعي الشاب إيهاب عيد -25 سنة- فيؤكد أن النجاح في مشروع إنتاج المشروم يتطلب من صاحبه الالتزام بعدة خطوات أهمها الجدية، والمثابرة، ومحاولة التعلم المستمر، واتباع الخطوات العلمية للتعامل مع هذا الفطر الدقيق.
ويقول إيهاب: "أنا خريج زراعة عين شمس 2001، ولم أكن أعلم عن زراعته شيئا سوى دورة حصلت عليها وأنا بالمرحلة الثانوية، حيث إن الدراسة الجامعية لا تتضمن الشيء الكافي عنه، وعند التخرج بدأت أفكر فيما يمكن عمله وجاءتني فكرة زراعة "المشروم".
ويضيف: عندما بدأت أزرعه واجهتني مشكلة التسويق الذي إما يكون للفنادق أو السوبر ماركت، حيث يتم تغليفه بطريقة لائقة، وبدأت عملية البحث والتسويق بمفردي حتى جمعت عددا كبيرا من السوبر ماركت وصل إلى 10، حيث أوفر لهم احتياجاتهم من المشروم بنظام الآجل أي أحصل على ثمنه ثم أسترد المرتجع.
والمشكلة أنني لم أتوقع الاستمرار؛ لذلك كانت الأزمة في توفير الإنتاج المطلوب لتغطية حاجة الزبائن، ثم بدأت البحث عن منتجِين عن طريق معارفي وأقاربي، وقمت بفتح مكتب للتسويق ومن حصيلة العمل السابق، ووفرت التجهيزات اللازمة، مثل أدوات التغليف والميزان بالإضافة مساعد يتولى متابعة العمل؛ وبذلك ضمنت وجود دخل يغطي الإيجار.
ويؤكد إيهاب أن السوق المصرية أصبحت تتسع تدريجيا لدرجة أنني لم أجد منتجا أسوقه في معظم الأحيان، وأحاول العودة مرة أخرى للإنتاج بنفسي، وأقنع بعض زملائي بهذا المشروع الإنتاجي.
محاولة فاشلة
أما عن الفشل يقول أحمد عبد الله -26 عاما-: بدأت متحمسا قبل عامين، وكنت وقتها أبحث عن عمل بعد تخرجي من كلية التجارة، وأقنعني أحد زملائي بإنتاج المشروم رصدت مبلغ 200 جنيه؛ وبالفعل أنتجت كمية كبيرة في المرة الأولى ووزعتها على أصدقائي وأقاربي مجانا على أمل أنهم سيدفعون الثمن في المرة الثانية، ولكن يبدو أنهم لم يقتنعوا بمشروعي ولم يتحمس أحد لتسديد ثمن الإنتاج.
ويضيف عبد الله: "كان علي أن أتولى بنفسي عملية التسويق، ولكن بالمصادفة معظم من عرضت عليهم المنتج من أصحاب السوبر ماركت قابلوا عرضي بفتور، وكانوا متشككين في أن يجدوا الزبائن".
ويتابع "تصادف في هذا التوقيت أن عرض علي أحد أقاربي العمل كمحاسب في إحدى المؤسسات الحكومية فكان طبيعيا أن أترك المشروم وأفضل الوظيفة باعتبارها الأكثر استقرارا".
ورجال أعمال أيضا
أغرى الاستثمار في المشروم رجال أعمال في المنطقة العربية في إنتاجه، وأشهر هؤلاء صلاح الطاروطي عضو مجلس الشعب عن دائرة فاقوس بمحافظة الشرقية شمال مصر، حيث رصد مبلغا يزيد عن 5 ملايين جنيه لإنتاج المشروم من النوع الأوربي بمواصفات عالية بهدف التصدير للأسواق الأوربية.
وهناك رجل أعمال مصري آخر يستعد لإنشاء مزرعة ضخمة في منطقة الصالحية في مصر بتكاليف تصل إلى 7 ملايين جنيه مستعينا بخبراء من أوربا الشرقية لإنتاج أنواع عديدة من المشروم.
تجنب الفشل
د. رضا سكر
لكي تتجنب الفشل قد تكون الاستعانة بالمرشدين الزراعيين أمرا ضروريا، ويقول د. رضا سكر الخبير بمركز تكنولوجيا الغذاء المصري: إن المركز يعمل على توفير دورات تدريبية على الطبيعة بمقابل مادي بسيط، حيث يتم تزويد المتدرب بكل المعلومات الخاصة به من طرق وأساليب زراعته مرورا بأصنافه انتهاءً بأسعاره وطرق وأماكن تسويقه.
فيما يقول المهندس الزراعي أسامة حسن علي الخبير بمركز زراعة عيش الغراب التابع لوزارة الزراعة المصرية: إن المركز يعد أهم وأقدم وحدة بحثية في مصر تتولى إنتاج وتطوير سلالات المشروم في مصر، حيث بدأ العمل بها قبل حوالي 30 عاما، وأهم ما يميزها أنها وحدة بحثية غير هادفة للربح وهو المكان الوحيد الذي يوفر البذور من نوع "عيش غراب المحاري" الأكثر انتشارا في مصر؛ نظرا لسهولة زراعته ورخص أسعار بذوره وإنتاجه.
ويضيف المهندس أسامة قائلا: "نقوم بتسليم أي شاب يرغب في زراعته ملفا مجانيا بالمعلومات الأساسية، كما نرد على كافة الاستفسارات الهامة بشأن المشاكل التي تواجه أصحاب المشروعات، ونقدم لهم النصائح علي الطبيعة من خلال الحقول الاسترشادية التي نجري عليها تجارب تحسين السلالات". ويؤكد على أن يكون المنتج حصل على دورات علمية في طرق زراعته والتعرف على الأنواع المختلفة من عيش الغراب.
أقدم الفطريات الطبية للإنسان القديم فى الصين ، بدأ الغرب فى غزوه - كبسولات - أقراص - مرهم - مستخلصات - الأورام - الكوليسترول - الأمراض الجلدية - التهابات وتليف الكبد .
عيش الغراب المعالج الشافى - خذ من الشيتاكى ليشفاكى . . . يستخدم الشيتاكى فى اليابان من قرون عديدة لعلاج جميع الأمراض . . فقديماً اعتقد اليابانيون أن الشيتاكى يعود بالحيوية والنشاط وضد الشيخوخة ويبنى ويزيد من نظام المناعة حديثاً إكتشف مضاد للأورام ( Lentinan) ينشط Killer Helper Tcellc...أيضاً يخفض نسبة الكوليسترول وضغط الدم .
الفلولفاريبلا :
لحم أبيض - قبعة عريضة - شرق آسيا وحرارة مرتفعة يقوى المناعة وكثير من الأمراض - الانفلونزا ( Vit.C ) .
أذن الشجرة Auricularia auricula
شرق آسيا فقط - قليل فى الغذاء - كله طبى - الحيوية - القولون - أمراض المعدة .
اللحية البيضاء Hericium erinaceus
غذاء شهى - قيمة طبية عالية - الأورام - المعدة - النفسية .
فطــر العســل
برى - غذاء عال - نسبة بروتين عالية - الصرع - الضغط المرتفع - الجلدية .
Flammulina velutipes
يستخلص منه دواء يقلل الكوليسترول فى الدم .
Puffball ) Lycoperdaceae )
يستعمل كقابض حيث يجعل أنسجة الجسم وبذلك يخف الإفرازات أو النزف وعقار مضاد للالتهابات والحساسية والتهاب الحنجرة واللوزتين .
ريشى Reishi
عشب قديم لعلاج حديث - عشب للروحانيات القوية والمعجزة الطبية .
يعرف أكثر من 220 صنفاً من الفطريات لها تأثير طبى عال ولكن الغالبية منها لم يستفاد منها حتى الآن وقد أحضرنا معنا محضراً شبيهاً للشاى مصنوع من فطر Ganoderma ويسمى Tianzhiصs cordycps Ganoderma Tea وهو مفيد كشراب يومى يحتوى على العديد من الأحماض الأمينية والبولى سكرايد وبذلك يكون مفيد صحياً كما أحضرنا منتجاً فى صورة شراب يسمى Hou zhiling Liquid وهو مستخلص من Ganoderma فعلاوة على احتوائه على الأحماض الأمينية والبولى سكرايد والفيتامينات وبعض العناصر النادرة فهو يقوم بمنع نمو الخلايا السرطانية ويقلل الدهون فى الدم .
يحتوى ريشى ( عيش الغراب ) كالسيوم - حديد - فوسفور بالإضافة إلى فيتامين D, C, B التى تشتمل على حمض البانتوثينيك المهم جداً فى عمل الاعصاب والغدد المفرزة للأنسولين . . مستخلص الشيتاكى ( لينتينان ) يعتبر أكسير الحياة منذآلاف السنين ومصرح به كعلاج مضاد للأورام من اتحاد الصحة اليابانى حيث يظهر تأثيراً واضحاً على سرطان الحوض bowel cancer ، سرطان الكبد Liver cancer ، والمعدة Stomach ، والرحم Ovarian ، والرئة Lung .
المواد الفعالة فى عيش الغراب
أميللارا Amillara
سكر مستخلص يستخدم كمضاد للأورام حيث أنه ينظم انتاج الخلايا اللمفاوية على شكل T والخلايا الطبيعية حيث أنها مهمة فى السيطرة على السرطان والعدوى .
اريتادينين Eritadenine
يعمل هذا المركب على خفض نسبة الكوليسترول فى جسم الانسان حيث أثيتت التجارب أن نسبة الخفض تصل إلى 10% بعد تناول الشيتاكى مباشرة .
إنترفورم Interferom
مركبات كيميائية تحسن من مناعة الخلايا للعدوى الفيروسية وتوجد فى الشيتاكى .
أرجوستيرول Ergosterol
ستيرول نباتى مكون فيتامين D .
مضادات أكسدة Anti-oxidants
يوريك آسيد مضاد للأكسدة يوجد فى الحمض النووى ( نيو كليك ) فى الشيتاكى وهذا مهم جداً فى منع الأورام وأمراض الشريان التاجى .
أحماض أمينية Amino acids
أعلاها تركيزاً فى الشيتاكى هو الجلوتامين . . تركيز الجلوتامين فى العضلات والأنسجة يقل إلى 50% بعد العمليات ويجب إحلاله . . الأرجنين ينظم انتاج الخلايا اللمفاوية ويمنع فقد النتروجين بعد العمليات Trauma or surgey هذا بخلاف حمض الجليسين ، سيرين ، ميثيونين ، سييتئين .
زنـك Zinc
ينظم ويحسن مستوى التستوستريون فى بلازما الدم .
إنزيمات Enzymes
على الأقل 50 إنزيم تشمل ليبيز - سليولوز والإنزيمات الهاضمة مثل الببسين - التريبسين - والإسباراجينيز .
شيتين Chitin
يكون 80% من الألياف ويقلل من نسبة الكوليسترول فى الدم .
ولقد اتجه الكثير ممن يستخدمون عيش الغراب فى طعامهم إلى اعتبار عيش الغراب الجاف المطحون أحد التوابل المفيدة ذات القيمة الغذائية العالية حيث يزيد الطعام نكهة وأيضاً يزيد محتواه البروتينى .
الإستخدامات الطبية لعيش الغراب
الإستخدامات الطبية لعيش الغراب
تكاثر فطريات عيش الغراب
أولاً : بالجراثيم وهى التى تتكون على الخياشيم أسفل القبعة وهى تتكون بكميات كبيرة تصل إلى أكثر من نصف مليون جرثومة Spore وهى تحمل صفات الفطر كاملة وتحافظ على بقائه حيث أن بتجميع هذه الجراثيم ونثرها على بيئة مناسبة فإنها تنمو وتكون الميسليوم ثم بتجزءة هذا النمو ووضعه على بيئة مناسبة يمكن أن يتم تكوين الـ Spown والذى يعتبر هو البذور التى تزرع على الكومبوست أو البيئة المعقمة المجهزة لإنتاج الثمار .
ثانياً : باستخدام زراعة الأنسجة حيث تختار ثمرة جيدة تحمل الصفات الجيدة ويتم أخذ جزء من النسيج الداخلى فيها وتوضع على بيئة آجار مناسبة وعند نموها يمكن تجزئتها فى مجموعة أخرى من الأنابيب ثم منها على بيئة الـ Spown وهى فى العادة حبوب الذرة مع بعض الإضافات مثل الجير والردة والتى توزع فى زجاجات أو أكياس بحجم نصف كيلو تقريباً وعند تمام نموها يتم نقلها على بيئة الإنتاج سواء الأكياس الكبيرة أو الرفوف وهذه البيئة هى عبارة عن الـ Compost المناسب للفطر . ويتم ذلك بواسطة متخصصين حيث يجب مراعاة نقاء السلالة ونظافتها من أى مصدر من مصادر التلوث مثل البكتيريا أو الفطريات الأخرى .
والأسبون Spown :
والأسبون الجيد عبارة عن التقاوى المستخدمة لزراعة عيش الغراب وهى تقوم مقام البذور فى النباتات الراقية حيث أنه عبارة عن ميسليوم أبيض فاتح خالى من الخيوط السميكة وخالى من الأمراض الفطرية وهو من سلالة معروفة بواسطة متخصصين ويحافظ على السلالة باستمرار تجديدها من السلالة الأصلية أو بمزارع الأنسجة حيث أن التجديد من الـ Spown على التوالى يحدث تدهور للسلالة .
تطور زراعة عيش الغراب فى مصر والعالم
يعد عيش الغراب أحد أنواع الفطريات الهامة التى تستخدم فى الغذاء منذ قديم الزمان وهو من أقدم الكائنات الحية التى وجدت على سطح الأرض والأجزاء التى تؤكل من الفطر تسمى بالأجسام الثمرية .
يتألف جسم الفطر ( عيش الغراب ) وهو من الفطريات البازيدية من كتلة من الخيوط المتشابكة تسمى بالخيوط الفطرية ( الهايفات ) ويسمى الجسم كله بالغزل الفطرى ( الميسليوم ) الذى يكون مغموراً تحت سطح التربة وتختلف الفطريات عن النباتات كلها إختلافا كبيراً حيث لاتحتوى على المادة الخضراء ( الكلوروفيل ) التى تكون للنبات غذاؤه . لذا فإن الفطريات ومنها عيش الغراب تحصل على غذائها من المواد أو الأوراق المتحللة فى الغابات والحقول ، أو البيئات الجاهزة ( الكومبوست ) ولا تحتاج إلى ضوءالشمس .
وقد عرف عيش الغراب ( المشروم أو الشامبنيون ) منذ ألاف السنين فى إعداد الكثير من الوجبات الشهية ذات القيمة العالية حيث كان ينمو برياً فى الغابات والحقول وتحت الأشجار والنباتات . فقد إعتبر قدماء المصريين عيش الغراب نوعاً من الغذاء أطلقو ا عليه إسم غذاء الألهة ( داخل المقابر الفرعونية منذ أكثر من 3000 عام) .
أما اليونانيون القدماء فإعتبروه غذاء اً هاماً يعطى قوة جسمانية للإنسان فرغم كونه غذاء النبلاء والقادة كافة إلا أنهم يغذون الجنود به قبل المعارك والغزوات حتى يعطيهم القوة والصلابة فى الحضارة الرومانية القديمة كانوا يستخدمونه فى المناسبات والأعياد ( فى فترات ظهوره برياً فى الغابات ) أما فى الشرق فقد أطلق عليه حكماء الصين القدامى غذاء الصحة والجمال والحياة ( إكسير الحياة ) ويعود إستخدام عيش الغراب كطعام فى الصين إلى أكثر من 3000 عام فقد عرف بها أكثر من 350 نوعاً مأكولا من عيش الغراب حيث يكثر نموه فى معظم المقاطعات الصينية وغابات الصنوبر وخاصة فى الخريف حيث تنخفض درجات الحرارة وتكثر الأمطار ، فيجمع من على الأشجار ويؤكل إما طازجاً أو مجففاً والأن تنتشر زراعة عيش الغراب فى العديد من دول العالم حيث ينتشر محبى عيش الغراب الذى تعددت أنواعه ومذاقه .
وفى السنوات الماضية بدأت تنتشر هذه الزراعة فى الشرق الأوسط بعد أن حققت نجاحاً كبيراً فى دول الغرب ويتوقع لها فى الشرق الأوسط الإنتشارالكبير حيث أنها تفتح أفاقا جديدة للعمل والإنتاج والربح للمنتجين والمزارعين من الشباب وعن زراعة عيش الغراب فى العالم الأن فقد إنتشرت إنتشاراً كبيراً حيث يزرع النوع البتون ( الأجاريكس ) فى أكثر من 152 دولة تكنيك زراعته على أعلى مستوى من العلم والبحث والتكنولوجيا الحديثة من إستخدام للألات والميكنة والكمبيوتر .
أما فى اليابان فينتشر بها عيش الغراب من نوع الشيتاكى وفى جنوب شرق أسيا ينتشر زراعة عيش الغراب القش ( الفولفارييلا ) والمنتج الرئيسى له هو الصين حيث يطلق عليه أحياناً عيش الغراب الصينى بالإضافة إلى النوع الأجاريكس .
أما عن الأويستر مشروم ( البلوروتس أو المحارى ) فينتج أساساً فى أسيا وأوربا ، ومنه مايجود فى الأماكن الباردة ومنه مايجود فى المناطق الإستوائية وشبه الإستوائية والمعروف حاليا من عيش الغراب أكثر من 2000 نوع الصالح للغذاء منهم حوالى 200 نوع يستخدم منهم على نطاق تجارى حوالى 25 نوعاً فقط .
والمستخدم على المستوى التجارى الكبير 10 أنواع على مستوى العالم حيث ينتج منها حوالى 6 ملايين طن سنويا بحجم تعامل تجارى يصل إلى 20 مليار دولار .
ينتشر الأن عيش الغراب فى العالم أجمع بسبب فوائده الغذائية والصحية فهو يعتبر عالى القيمة الغذائية ومنخفض السعرات الحرارية ، أى يعتبر عيش الغراب الأن غذاء ودواء وإستثمار وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية أكثر الدول إنتاجاً له تليها فرنسا و هولندا وبريطانيا ،ومن الشرق الصين واليابان . وتعتبر ألمانيا الغربية أكثر الدول إستخداماً له حيث تستورد من هولندا سنويا أكثر من 7 ألاف طناً طازجآ ويعد أحد مصادر الدخل القومى فى هولندا .
ولقد تقدم تدريس المشروم فى العديد من المعاهد والكليات بالخارج حيث يساهم كثيراً فى حل مشاكل النقص الغذائى للبروتين الحيوانى . كما أصبحت تجارته تمثل نسبة عالية من إقتصاديات كثير من الدول خاصة بعد أن إقتنع العالم أجمع بأهميته كبروتين نباتى .
ويستخدم حاليا فى دول الشرق ( أيضا فى مصر ) ضمن المشروعات الإنتاجية الصغيرة للشباب والمزارع الصغيرة والأسر المنتجة وتقوم الدولة حاليا بتشجيع ذلك .
جدول ( 1 ) الإنتاج العالمى لعيش الغراب نوع ( الأجاريكس - 1997 )
جدول ( 1 )
جدول (2) أشهر الأنواع العالمية وإنتاجها السنوى 1997 ( ألف طن )
جدول (2)
جدول (3) متوسط الإستهلاك العالمى من عيش الغراب
جدول (3)
ويتضح من هذا الجدول أن متوسط إستهلاك المواطن الغربى يزيد مائة مرة عن المواطن الإفريقى وعشر مرات عن المواطن الأسيوى تقريباً .
الشكل رقم ( 1 ) عيش الغراب الطازج والمعلب فى العالم ( 1997 )
الشكل رقم ( 1 )
عيش الغراب فى الدول العربية :
يعد عيش الغراب فى بعض الدول العربية متقدماً بعض الشئ مثل المغرب حيث أن بها بعض المزارع الحديثة والتى تنتج كميات كبيرة منه ( 1200 طن ) سنويا كذلك يوجد فى سوريا ( 450 طن ) والسعودية والجزائر والأردن ( 500 طن) وتهتم هذه الدول العربية حاليا بإجراء البحوث العلمية والتطبيقية عليه مثل جامعة الملك سعود بالرياض ولقد قامت الجزائر بإصدار العديد من طوابع البريد الخاصة عن عيش الغراب منذ عام 1983 وكذلك تونس والمغرب والجزائر .
ينتشر فى كثير من الدول العربية نوع أخر من الفطريات يسمى بالكمأة أو الفجع بنوعيه الأبيض والأحمر Truffles وهى توجد فى المناطق الصحراوية وتستخرج من الرمال وهى غنية جداً بالقيمة الغذائية وتباع بأسعار عالية جدا ويقبل عليها جميع العرب وتنتشر فى دول الخليج وليبيا ومصر ( مرسى مطروح ).
عيش الغراب فى مصر :
منذ الأربعينيات والخمسينيات كان عيش الغراب غير معروف بالمرة سوى لبعض الأجانب المقيمين فى مصر الذين يقومون بإنتاجه على مستوى صغير جداً فى بعض المزارع الصغيرة والبدرومات وأيضا كانوا يجمعونه من بعض الأندية الأرستقراطية مثل الجزيرة بالقاهرة وإسبورتنج ومحرم بيك بالأسكندرية وذلك فى الشتاء فقط حيث ينمو برياً . ومنذ الثمانينيات أنشئت بعض المزارع الحديثة والخاصة فى طنطا وفاقوس وهما لايكفيان الطلب عليه سواء للسياحة والفندقة أو الإستهلاك الفردى .
جدول (4) بيان عن مزارع عيش الغراب فى مصر ( الأجاريكس )
جدول (4)
جدول (5) الدول المنتجة لعيش الغراب المحارى ( 1991 )
جدول (5)
الاهمية الإقتصادية لعيش الغراب فى مصر
1- زيادة الدخل القومى لمصر :
يعد عيش الغراب من المشروعات الإستثمارية الناجحة وخاصة مشروعات التكثيف الزراعى إذ يبلغ إنتاج المتر المربع من20 - 25 كجم فى الدورة ( 3 شهور ) و يصل إلى 100 كجم فى السنة أى من أعلى معدلات الإنتاج عامة مما يضمن دخلاً مناسباً سواء للشباب والمستثمرين وأيضاً توفير العملة الصعبه بل يعمل على إيجاد العملة الصعبة بتصديره للدول المحيطة .
2- إيجاد فرص عمل للشباب والحد من البطالة :
يمكن توفير بعض الإمكانيات القليلة للشباب ( ضمن المشروعات الصغيرة ) للمساهمة فى إنتاج عيش الغراب وإيجاد فرص عمل جديدة لهم .
3- الحد من الفجوة الغذائية فى البروتين :
يعتبر عيش الغراب من الأغذية الغنية فى البروتين النباتى مما يعمل على تقليل إستخدام اللحوم ( البروتين الحيوانى ) والحد من إرتفاع أسعارها . ومن الممكن أن نطلق على عيش الغراب فى مصر لفظ " لحم الفقير " مثل أوروبا وآسيا وذلك لإنخفاض سعره عن اللحوم أو ( اللحم النباتى ) ( نصف كيلو عيش غراب 5 جنيهات ) يمكن طهيه لأسرة 4 أفراد .
لذلك يعد عيش الغراب أرخص من اللحوم مما يعمل على سد الفجوة الغذائية فى البروتين الحيوانى . ،نتوقع خفض سعره قريباً عند زيادة إنتاجه مما يجعله غذاءاً شعبياً ( اللحم البديل ) .
4- زيادة الوعى الصحى للمستهلكين والمنتجين :
يعتبر عيش الغراب من أهم مصادر الأغذية فى البروتينات النباتية المحتوية على جميع الأحماض الأمينية الأساسية للجسم .
وأيضاً مصدراً لحمض الفوليك والفيتامينات ( ،B, C, D .H .K ) والأملاح المعدنية الهامة ( كالسيوم -اليود - الفوسفور - البوتاسيوم -) .
مما يساعد فى علاج الأنيميا والسمنة والسكر وتصلب الشرايين والأورام . أى يساعد على تكوين جسم وعقل سليم فهو غذاء ودواء .
5- إنتاج علف جديد :
يمكن إستخدام المتبقى من إنتاج عيش الغراب فى غذاء الماشية والأغنام حيث يعد علفاً جيداً يحتوى على نسبة مرتفعة من البروتين وذلك بعد تعقيم هذا المتبقى بالبخار على درجة 60ْ م لمدة 45 دقيقة . مما يعمل على خفض سعر العلف وتوفيره .
6- سماد للتربة الزراعية :
يعتبر سماد عيش الغراب من أهم الأسمدة التى تستخدم فى تسميد الفاكهة وخاصة العنب والتفاح مما يعمل على توفير الأسمدة ورخص سعرها .
7- حماية البيئة من التلوث :
إستخدام مخلفات المزارع التي قد تسبب الحرائق فى الريف والتى تصل إلى 30 مليون طن من القش والأحطاب فى زراعة عيش الغراب - كذلك إستخدام مخلفات مصانع حفظ الأغذية والتى تعد بآلاف الأطنان ومسببة تلوث للبيئة .
مستقبل عيش الغراب فى مصر
لكى تؤدى مصر دورها الرائد فى القارة الإفريقية والدول العربية فى هذا المضمار من إنتاج وتصنيع وحفظ المشروم للإستهلاك المحلى والتصدير إلى هذه الدول التى تستورد منه كميات كبيرة من الدول الأوربية والأسيوية كالأتى :
1. إنشاء قسم خاص أو تدعيم وحدة أبحاث وإنتاج عيش الغراب بمركز البحوث الزراعية بالإمكانيات اللازمة والضرورية للقيام بدورها الإرشادى والإعلامى والإنتاجى ( جارى حاليا إنشاؤه ) .
2. إنشاء مزرعة نموذجية حديثة يشرف عليها قسم إنتاج المشروم حيث تقوم هذه المزرعة بأغراض عديدة منها إرشادى ، بحثى ، إنتاجى .
3. إنشاء بعض المزارع الإرشادية الصغيرة فى المحطات الزراعية المنتشرة فى أنحاء الجمهورية وذلك لكى يعمل بها الشباب وتجرى بها الأبحاث الخاصة بتطوير هذه المزارع والرسائل العلمية من خلالها .
4. توفير القروض عن طريق بنوك القرى أو التنمية أو مشاريع المزارع الصغيرة وخلافه مثل الصندوق الإجتماعى ومشاريع التنمية الشعبية والريفية .
5. إنشاء جمعية أو رابطة لصغار المنتجين من عيش الغراب تعمل على تجميع إنتاجهم والعمل على تسويقه لهم ، مع إعطائهم الإرشادات الحديثة وموافقات إنشاء المزارع الصغيرة وأيضاً التقاوى ( تمت الموافقة على إنشاء إتحاد لمنتجى عيش الغراب ) .
6. العمل على تسهيل تسويقه محلياً وسياحيا مع إدخاله فى وجبات مصرية جديدة والعمل على حفظه وتصنيعه مع إيجاد أسواق جديدة له فى الدول العربية والإفريقية المحيطة .
7. توفير التقاوى المنتقاه محليا وذلك ما يقوم به مركز البحوث الزراعية من توفير التقاوى ( الأسبون ) لجميع المنتجين وبأسعار معقولة ، ويمكن خفضها عند تدعيم الوحدة . ويمكن للمركز توفير كميات كبيرة منها .
8. يمكن للقوات المسلحة وهى تقوم حاليا بتوفير العديد من السلع الغذائية لها وبالتالى يمكنها إنشاء مزرعة نموذجية خاصة بها حيث تتوفر المخلفات اللازمة لها ، وأيضاً لأهميته الغذائية بالنسبة للضباط والجنود .
وهذا ما بدأت ثماره تظهر جليا الأن حيث بدأ تدريسه فى مناهج التدريس بالمدارس والجامعات وتطورت الرسائل العلمية فى هذا المجال وتوفرت النشرات الخاصة به والتقاوى الجيدة بأسعار زهيدة .
تصدير عيش الغراب للخارج :
تمت بعض المحاولات الفردية لتصدير عيش الغراب لبعض الدول العربية مثل السعودية - الكويت - لبنان - الإمارات العربية ( 1994 ) وأيضا بعض الدول الأوربية مثل سويسرا وهولندا ( حوالى 50 طن ( 94 - 1998 ) = 50 ألف دولار ) أما عن إستيراد مصر لعيش الغراب فيتم إستيراد بعض الكميات والنوعيات الخاصة للفنادق والمطاعم وشركات الأدوية من ألمانيا - هولندا - أسبانيا - فرنسا - أمريكا وأيضاً من الصين واليابان وكوريا الجنوبية ( حوالى 1000 طن فى خمس سنوات بمتوسط مليون دولار ) .
الكمأة :Truffles :
يطلق عليها فى دول الخليج ( الفجع أو الفجيجة ) وفى ليبيا ومصر ( الترفاس ) وهى فطر غذائى ينمو تحت سطح التربة وتحت أشجار الزيزفون - البلوط - الزيتون - الزان ولها رائحة تجذب بعض الحيوانات مثل السنجاب والقوارض ، تتكون عائلة ( الترافل ) من 140 نوعاً من أجود الأطعمة العربية والأوربية فى منطقة البحر المتوسط ( فرنسا - إيطاليا - أسبانيا ) .
وتنتج فرنسا منها حوالى مليون طن سنويا حيث يبلغ وزن الثمرة حوالى 200 جرام وتعتبر الكمأة من أعلى الأغذية النباتية قيمة من الناحية الغذائية والصحية حيث إستخدمها قديماً إبن سينا فى العلاج وأيضاً أعلاها سعراً .
وتنتشر الكمأة فى مصر أيضاً على صورة عدة أنواع أشهرها الزبيدى والشهيبى والحميرى حيث تتميز بالطعم اللذيذ والرائحة الزكية .
وهى أيضاً شفاء للعين ومقوٍ عام وشفاء لبعض الأورام والعلاج النفسى وللحيوية والنشاط .
وتعتبر الكمأة فى مصر أيضاً ذات فائدة سياحية كبيرة للسائح العربى والأجنبى وخاصة فى مناطق مرسى مطروح وشمال سيناء والكريمات والزعفرانة بالبحر الأحمر فتش عن الإرجة تجد الترفاس :
مثل شعبى يقوله البدو فى هذه المناطق حيث يتوقف نمو الكمأة على موعد سقوط الأمطار الشتوية ( أكتوبر - نوفمبر ) وينمو الميسليوم بعد ذلك على جذور بعض العوائل النباتية مثل ( الإرجة - العود - الرقروق ) وتكتمل نموها مع ظهور البرق والرعد ويصل إنتاج الفدان منها إلى 250 كجم كمأة ويجب حماية المنطقة من سير السيارات ورعى الأغنام حتى لايتأثر الإنتاج ويطلق على الكمأة الطبق الماسى فهى بحق كنز الصحراء .
زراعة عيش الغراب
أولا ً: زراعة عيش الغراب المحارى Pleurotus Ostreatus
يعتبر عيش الغراب البلورتس من الأصناف التى يسهل تربيتها وزراعتها بأسلوب مبسط وعلى نطاق واسع وذلك بإستخدام بيئات ذات تركيبات متعددة . ولهذا فهذه السلالة نظراً لسهولة إنتاجها يمكن أن تنتشر بسرعة وتساهم فى حل الفجوة الغذائية خاصة فى البروتين للدول النامية . ويمكن إنتاج وتنمية هذه السلالة معملياً على نشارة الخشب وكتل الخشب والفروع الناتجة من العمليات الزراعية بعد فرمها كما أن عملية إضافة قشور وردّة الأرز يمكن أن تحسن من إنتاجيته سواء الميسليوم ( الخيوط الفطرية ) أو الأجزاء الثمرية التى تستخدم فى التغذية . وهناك العديد من الدراسات على إستخدام الحشائش الجافة المفرومة مثل البوص البلدى بعد تجفيفة وطحنه وتبن القمح وقوالح الذرة ومصاصة القصب ويمكن إستخدام حبوب القمح والسرجم فى إنتاج الأسبون ( التقاوى ) .
1- عملية إعداد البيئة Composting :
توزن كل مكونات البيئة تبعاً لأحسن التركيبات وأبسط هذه التركيبات هى :
قش الأرز أو تبن القمح مقطع + 5 % ردة القمح + 5 % جير مطفئ حيث يضاف الماء إلي القش للترطيب ثم يضاف الردة والجير بالنسب السابقة مع التقليب الجيد ثم تجرى لها المعاملة الحرارية بواحدة من الطرق الآتية :
1- يتم التعبئة للخلطة السابقة فى شكاير بلاستيك مجدول وتوضع فى برميل به 2 / 3 حجمه ماء لإجراء عملية البسترة على درجة 90 ْ م لمدة ساعتين حيث أن البسترة تتم حسابها لمدة ساعتين من بداية الغليان .
2- يمكن نقع القش أو المخلفات فى الماء لمدة 8 - 10 ساعة تضاف لها الإضافات بالنسب السابقة ثم إجراء البسترة بالبخار على درجة 100 ْ م لمدة 10 - 12 ساعة وتصلح مع الكميات الكبيرة من البيئة .
3- يمكن تعبئة المخلوط السابق فى أكياس بلاستيك تتحمل درجات التعقيم فى الأتوكلاف على 121 ْ م لمدة 2 - 2.5 ساعة .
بعد عمل البيئة يتم تركها فى مكان نظيف ( مكان الزراعة ) حتى تنخفض درجة حرارتها إلى درجة حرارة الغرفة والرطوبة تصل إلى 70 % تقريباً ( تترك حوالى 12 - 24 ساعة لتصل إلى هذه الدرجة ) - ويمكن إستخدامها خلال ثلاثة أيام وبعد ذلك تصبح غير صالحة للزراعة نظراً لنمو بعض الميكروبات والتى تعوق نمو عيش الغراب أثناء التربية .
o وتتم عملية الملئ والحقن كالآتى ( طريقة الزراعة ) :
o يستخدم أكياس أبعادها 40 * 60 سم أو 50 * 70 سم حيث تملأ بالتبادل طبقة بيئة ثم طبقة خفيفة من التقاوى حتى تكون 4 - 5 طبقات - حيث أن الكيس 50 * 70 سم يحتوى فى النهاية6 كيلو بيئة ملقحة بحوالى ربع كيلو تقاوى .
o تترك فترة التحضين حتى تكتسى البيئة باللون الأبيض لون الميسيليوم ( فترة 15 - 21 يوم )
o يمكن الزراعة بطريقة أخرى فى اسطوانات من البلاستيك بإرتفاع حوالى 1.5 متر وقطر حوالى 25 - 30 سم حيث تستوعب الإسطوانة 24 كيلو بيئة + 1 كيلو بذور ومعبأ فى طبقات كما هو موضح فى مكان التربية مرتفعة عن الأرض ويلاحظ أن فترة التحضين 15 - 21 يوم كما يلاحظ أن يكون الكيس نظيف وعدم وجود فتحات فى الكيس حتى لا يحدث لها تلوث .
o الزراعة فى صناديق البلاستيك المتراص رأسياً حيث يمكن وضع من 6 - 8 صناديق فوق بعض رأسياً ثم يوضع فى كل صندوق البيئة بعد التعقيم أو البسترة بإرتفاع 10 سم ثم تنثر طبقة من البذور ثم طبقة خفيفة من البيئة للتغطية حيث كل 6 صناديق تأخذ حوالى 12 كيلو بيئة ونصف كيلو بذور . ثم يلف كل 6 صناديق بكيس بلاستيك وذلك لمنع التلوث وتوضع فى مكان التحضين مرتفعة عن الأرض حتى لا يحدث تلوث من الأرض أو من الرطوبة والماء المرشوش على الأرض لزيادة الرطوبة النسبية . وتستمر فترة التحضين من اسبوعين إلى ثلاثة أسابيع .
بعد عملية التحضين سواء للأكياس أو الصناديق أو الإسطوانات ترص الأكياس على رفوف أو حوامل بلاستيك أو حديد حيث يكون إرتفاع الرف من 50 - 60 سم وعرض من 100 - 180 سم بحيث تكون المسافة بين الكيس والأخر حوالى 20 سم ، وفى حالة الصناديق ترص على شكل حرف U أما فى حالة الإسطوانات فترص مستندة ومائلة على الحوائط أو دعامات حديد أو بلاستيك فى الأماكن ذات المساحة الكبيرة وبحيث تكون مرتفعة عن الأرض بحوالى 20 سم وبمسافة بين الإسطوانة والأخرى 20 - 25 سم .
o بعد عملية التحضين التى يكون الفطر قد إنتشر فيها فى كل البيئة تقريباً وظهر بلونه الأبيض المميز يتم فتح الأكياس المعبأه من أعلى ويتم عمل فتحات جانبية ( تشريط ) لعمل فتحات وتكون الفتحات من 5 - 7 سم بعد ذلك تجرى عمليات الخدمة كالتالى :
الخدمة والتحكم فى جميع ظروف الإنتاج :
هناك العديد من العوامل المهمة والمؤثرة بشدة على جودة وكمية الإنتاج وهى التهوية ودرجة الحرارة والرطوبة النسبية والإضاءة وبالنسبة لهذا الصنف ( البلوروتس ) فان أحسن ظروف التربية يمكن تلخيصها فى الآتى :
1 - التهوية 1- 2 ساعة يومياً بفتح الشبابيك أو إستخدام شفاط صغير
2 - الرى برشاشة يدوية على البيئة .
3 - الإضاءة من 4 - 6 ساعة بحيث تكون ثلث الإضاءة العادية ويجب تجنب ضوء الشمس المباشر وإذا كانت التربية فى صوب تسمح بمرور نسبة قليلة من الضوء مثل الثيران الذى يعطى ثلثى تظليل وثلث ضوء ( نفاذية حوالى 30 % من الضوء ) .
4 - ضبط درجة الحرارة ما بين 15 - 28 ْ م وهى متوفرة فى معظم أوقات السنة فى مصر مع العلم بأن درجة الحرارة المثلى حوالى 20 ْ م ويمكن التحكم فيها بوضع مكيف صحراوى حيث يخفض درجة الحرارة ويرفع الرطوبة .
5 - الرطوبة يمكن التحكم فيها برش ماء عادى من الحنفية أو ماء سبق غلية فى الأماكن التى يكون مصدر المياة من الآبار أو النيل مباشرة بإستخدام رشاشة يدوية كما يمكن سكب ماء فى الأرضيات لرفع الرطوبة النسبية لتكون من 85 - 90 % فى الجو المحيط .
بعد 15 يوم من عملية الخدمة يبدأ حصاد القطفة الأولى وتستمر عملية القطف 5 أيام وذلك لأخذ الثمار فى الحجم المناسب وتمثل هذه القطفة حوالى 60 % من الإنتاج الكلى المتوقع .
وبعد حوالى 10 - 15 يوم من نهاية القطفة الأولى تبدأ القطفة الثانية وهى تمثل 25 % من الانتاج المتوقع مع استمرار الخدمة كما سبق وبعد أسبوعين آخرين تؤخذ القطفة الثالثة وهى تمثل حوالى 15 % من الانتاج المتوقع - وبذلك تكون المدة المتوقعةللدورة كاملة حوالى 90 يوم .
يجب التحكم فى الحرارة بحيث تكون 20 - 22 ْ م ان أمكن طوال مدة الخدمة والقطف .
o تجمع الثمار فى الحجم المناسب والمرغوب من جموع المستهلكين .
طريقة القطف والتعبئة :
يتم القطف يدوياً بتحريك الثمار يميناً ويساراً بحيث تنفصل بدون عمل تهتك للميسيليوم الموجود بالبيئة ويتم بعد ذلك تجهيز الثمار بحيث تزال الأجزاء التى تكون داخل البيئة ثم تتم التعبئة للمستهلك طازجاً فى أطباق فوم ويغطى ببلاستيك شفاف رقيق به بعض الثقوب ليظهر الثمار بشكل جيد ولاتتكثف به قطرات الماء من البخار الناتج من التنفس ويمكن المحافظة على مظهر الثمار الجيد وطزاجتها بحفظها فى الثلاجة على 5ْ م وهو جو الثلاجة المنزلية لمدة 5 - 7 أيام حيث يعامل عيش الغراب معاملة الخضر الطازجة وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من الرطوبة .
ويجب التخلص من الثمار المعيبة من حيث اللون أو فقد الطزاجة أو الجافة الحروف وشديدة الرخاوة ( الطراوة ) .
إقتصاديـات الإنتـاج :
من ناتج الخبرة فى كل الطرق السابقة للزراعة والإنتاج فإن الإنتاج المتوقع لكل 24 كيلو بيئة معقمة يضاف إليها واحد كيلو بذور ( Spawn ) تنتج ثمار طازجة 5 - 6 كيلو ثمار تمثل 20 - 25% من البيئة الأساسية . أى أن كل 96 كيلو بيئة + 4 كيلو بذور = 100 كيلو تنتج من 20 - 25 كيلو ثمار .
ثانياً ً : زراعة عيش الغراب الأجاريكس Agaricus biporus Cultivation
وهو المعروف بالبوتون مشروم أو الشامبينيون وهو أشهر أصناف عيش الغراب وأشهاها وأكثرها قبولاً لدى جموع المستهلكين .
1- تجهيز الكمبوست Compost prepration :
يعتبر تجهيز الكومبوست ( مكونات البيئة مع الترطيب ) من أهم العمليات لهذا النوع من عيش الغراب حيث لابد من الخلط الجيد لمكونات الكومبوست والتقليب المستمر كل ثلاثة أيام وذلك لتهوية وتوزيع الميكروبات الطبيعية الموجودة على الخامات حيث يقوم بعمل تحليل جزئى للمكونات وتكون بروتين ميكروبى ذو قيمة غذائية عالية لعيش الغراب ولذلك فعملية التحكم فى هذه الظروف من أهم مايمكن ونسب الكومبوست كالتالى :
o 1طن قش أرز أو حطب ذرة أو تبن قمح مجزأ .
o 500 - 800 كجم زرق دواجن .
o 20 كجم يوريا 46% .
يتم الخلط الجيد مع إضافة الماء للترطيب حيث يتم ذلك فى مكان ذو أرضية متماسكة ( خرسانة ) مثلاً ويتم تشكيله فى صورة مرود بارتفاع 2/1 إلى 4/3 متر ثم تقلب بعد ثلاثة أيام ويضاف إليه 50 - 70 كجم جبس زراعى للكمية السابقة مع التقليب الجيد كل ثلاثة أيام لفترة من أسبوعين إلى ثلاثة ( 6 مرات تقليب ) .
بعد إضافة الجبس تكون المراود مشكلة بارتفاع 1.5 متر وعرض 1.5 متر وبأى طول حتى يسهل تقليبها كل ثلاثة أيام .
2- بسترة الكومبوست Compost pastrization :
بعد فترة الخلط والتقليب السابقة يتم بسترة الكومبوست باستخدام البخار سواء من غلاية بخارية أو تجهيز براميل مزودة بمصدر حرارى وتجميع البخار بطريقة منظمة إلى الكومبوست بحيث يصل البخار إلى جميع أجزاء الكومبوست .
مدة البسترة 8 ساعات يومياً لمدة 7 أيام ويجب أن تصل الحرارة داخل أجزاء الكومبوست إلى 58 - 60ْ م لمدة 8 - 10 ساعات ثم تخفض درجة الحرارة إلى 50 - 55ْ م طوال باقى مدة البسترة .
وفى اليوم السابع يترك الكومبوست ليبرد تدريجياً ويأخذ فى العادة فترة يومين ثم يختبر الكومبوست بأن يُشم بحيث لايظهر رائحة الآمونيا التى تضر بإنتاج عيش الغراب .
3- عملية الزراعة ( حقن الكومبوست ) :
تزرع البيئة فى أكياس كما سبق فى صنف البلوروتس وتحقن بنفس الطريقة بالـ Spawn وتكون نسبة الحقن بالبذور المستوردة 0.7 - 1% ( 1 كيلو أسبون لكل 100 كيلو كومبوست ) أما فى التقاوى المحلية تكون نسبة الحقن من 1 - 4 كيلو أسبون لكل 100 كيلو كومبوست .
وفى حالة الحقن والتحضين على الأرفف يتم توزيع الأكياس المحقونة على الأرفف . هذه الأرفف فى العادة تكون بعرض حوالى 1.5 متر ويترك مسافة بين كل رف وآخر حوالى 60 سم حتى يمكن الخدمة بسهولة والمتر المربع يأخذ 7 - 9 أكياس فى العادة والمسافة بين الرف والتالى 50 - 60 سم فى العادة وهى مسافة مناسبة ( المسافة بين الرف والذى يليه فى الإرتفاع ) بحيث يكون هناك 4 - 5 رف .
ويمكن الزراعة على الأرفف مباشرة وفى هذه الحالة يأخذ المتر المربع 85 - 100 كيلو كومبوست ويكون ارتفاعه 25 سم ومتوسط إنتاجه 15 - 20 كيلو ثمار وفى كل الحالات يتم جمع المحصول فى صورة قطفات ( 3 - 6 قطفات ) بعد عملية التحضين التى تستمر من 15 - 21 يوم فى الأكياس المغلقة جيداً أو التعبئة الموزعة على الرفوف مباشرة التى لابد أن تغطى بالبلاستيك طول مدة التحضين السابقة :
عملية التغطية Casing :
وفيها يتم تغطية أسطح النمو فى الأكياس أو الرفوف بعد التحضين بطبقة تتكون من البيتموس والحجر الجيرى المطحون وقذ يضاف لها رمل أو طمى ويضاف له الماء ويعقم بالفورمالين لمدة 48 ساعة أو بالبخار من 4 - 6 ساعات ( 3 : 1 ) بيتموس : حجر جيرى أو ( 4 : 2 : 1 ) بيتموس + حجر جيرى + رمل وبعد عملية التغطية تترك حتى ينمو عليها الميسليوم ويتم خربشتها بعد ظهور النمو عليها حيث يتم الخدمة باستمرار بالرش بالماء للرى والترطيب وأيضاً رش مياه فى الأرض لرفع الرطوبة النسبية التى يجب أن تكون فى حدود 85 - 90 % .
طرق حفظ عيش الغراب
1- عيش الغراب مدة تداوله قصيرة فى الجو العادى ولذلك يمكن إطالة مدة التداول بالحفظ فى الثلاجات بعملية التبريد على درجة 5ْ م لمدة تصل إلى أسبوع .
2- التجميد : وفى هذه الحالة يتم سلق عيش الغراب على درجة 90ْ م لمدة دقيقتين للتخلص من الميكروبات وإيقاف عمل الإنزيمات المحللة وبعد التخلص من ماء السلق وجفافه من قطرات المياه يتم تعبئته فى أكياس بلاستيك مهواه قليلاً ويتم تجميده وكلما كانت فترة التجميد للوصول إلى درجة -20ْ م سريعة كلما احتفظنا بالقيمة والشكل واللون للثمار وفى هذه الحالة يمكن أن يحفظ لأكثر من 6 شهور فى التجميد تحت 220ْ م .
3- يمكن التجميد بعد الطبخ حيث يوضع 5 ملاعق زيت أو زبد لكل كيلو عيش غراب مسلوق كما سبق ويوضع الخليط على النار حتى تنخفض كمية الرطوبة ( جفاف جزئى ) ثم يضاف بعض الفلفل والملح ويعبأ فى أكياس بلاستيك يتم حفظها فى الفريزر لمدة يمكن أن تصل إلى 6 شهور .
4- التجفيف : تقطع ثمار عيش الغراب لشرائح أو تترك كما هى حسب طلب المستهلك أو المستورد ثم ينشر فى مكان مهوى فى الشمس مباشرة أو تحت مظلات للحفاظ على اللون وبعد تمام التجفيف يعبأ فى أكياس محكمة القفل ويحفظ فى مكان جاف أو فى ثلاجات تبريد .
وهناك وحدات حديثة لتجفيف عيش الغراب خاصة الأصناف الطبية تستخدم التفريغ مع درجة حرارة عالية 105ْ م لمدة 10 - 12 ساعة حيث أن عملية التفريغ تمنع تأثير الأكسجين على المركبات الفعالة بالإضافة إلى أن الحرارة تمنع تأثير الإنزيمات المحللة وتوقف نشاطها وتقتل الميكروبات . وهذه الطريقة تحافظ على شكل الثمار وأيضاً على خواصها الطبيعية وسرعة استرجاعها حيث تعود إلى الشكل الأصلى فى وقت قصير من إضافة الماء إليها .
5- التخليل : يتم التخليل بعد عملية سلق سريعة ( ماء يغلى لمدة دقيقتين فقط ) ثم يوضع فى البرطمانات ويضاف إليه محلول يتكون من التالى :
o 10 % ملح طعام .
o 1 % خل مركز .
o .1 % حامض ستريك للمحافظة على اللون .
بعد إضافة هذا المحلول تقفل البرطمانات وتعقم جيداً بالبخار أو ماء يغلى لمدة ساعة .
6- التعليب : ويتم بنفس الخطوات السابقة من التخليل مع تخفيض نسبة الملح حيث تكون 2% فقط والعبوات معدنية مطلية بطلاء يتحمل الحموضة من الداخل وتعقم تعقيم صناعى فى معقمات بخار ( تتم هذه العملية فى المصانع وليس منزلياً ) وبذلك تمتد مدة التداول إلى سنة ( فترة صلاحية ) .
أما منزلياً فيمكن تعبئة الثمار فى البرطمانات وإضافة المحلول السابق ساخناً مع إضافة .1% بنزوات صوديوم أو سوريات بوتاسيوم والبسترة فى حمام مائى لمدة 4/3 ساعة على درجة 90ْ م .
طهو عيش الغراب . . علم وفن
يجب طبخ المشروم بسرعة مثل السمك لسرعة فساده حتى فى الأنواع ذات الجودة العالية والتى فى حالة جيدة عند القطف .
فيجب عدم تركه بدون طبخ فترة طويلة حتى لايفسد . ويجب التخلص من الثمار التى تفقد لونها ورائحتها .
ويجب تنظيف المشروم بعد القطف مباشرة وقبل وضعه فى السلة كما يجب التخلص من القطع والأجزاء شديدة الرخاوة .
أما فى المنزل ، فيجب تنظيف المشروم بدرجة كاملة والتخلص من الأجزاء غير القابلة للهضم ( الحراشيف والزوائد والساق أو جزء منها ) . أما قمة الرأس فيجب الإحتفاظ بها لأنها أكثر أجزاء المشروم رائحة ومذاقاً طيباً وقيمة غذائية .
ويجب المحافظة على الرائحة والطعم الطبيعى للمشروم وعند تحضيره للأكل يجب عدم المبالغة فى الغسيل فيستخدم ماء نظيف بارد مرتين ويجفف بسرعة وقد يضاف لماء الغسيل بعض الخل عند الضرورة ويسلق نصف سلق .
ولكى يكون المشروم أفضل مذاقاً ورائحة ، وأكثر قابلية للهضم ومغذياً أفضل يجب أن يكون الطبخ أقل وبسرعة . ومن الأفضل أكله طازجاً .
وهناك أنواع عديدة تؤكل طازجة ، أو يضاف لها عصير ليمون مع الزيت والملح والفلفل وبعض الأعشاب العطرية ( بعض الأنواع تنقع فى عصير الليمون والملح لساعات ) .
وبعض الأنواع تطهى على شواية أو على نار هادئة وأخرى يجب طهيها على نار مفتوحة لأنها لو طهيت فى الوعاء تصبح شديدة الصلابة وغير قابلة للأكل .
وأفضل الطرق سلق المشروم نصف سلق أولاً ثم إلقاء ماء السلق أما الأنواع الغضة المعروفة فيجب طهيها بدون سلق حتى لاتفقد طعمها ورائحتها .
عند طبخ المشروم يجب عدم تغطية الإناء فى البداية حتى يخرج معظم الماء الموجود فى الخلايا .
ثم تغطى بعد ذلك للمحافظة على الطعم والرائحة العطرية والعصير الناتج يكون حسن المذاق ويمكن إستخدامه كصلصة جيدة . ويجب فى بعض الأنواع تذوق هذا العصير أولاً فإذا كان مراً أو مائل للحلاوة وغير مقبول فيصفى ويلقى .
وكثيراً من الناس يضيف إلى المشروم كميات كبيرة من البصل والثوم والأعشاب العطرية والطماطم والفلفل الأخضر وبعض التوابل والخل ولكن هذه الطريقة تفقد الوجبة طعم ورائحة المشروم المفضلة ولذا يجب الاعتدال فى هذه الإضافات .
طــرق الطهــى
سوتيـــه المشــــروم
المكونـــــــات:
نصف كجم مشروم طازج
2 ملعقة زبدة
بصل مفروم
بقدونس
عصير ليمون
ملح وفلفل .
1 - أشطف وجفف وقطع المشروم لشرائح .
2 - سيح الزبدة وأضف البصل ثم حمر لمدة 2 ق .
3 - أضف المشروم وحمر حتى اللون الذهبى 5 دقيقة .
4- قلب فى البقدونس والليمون والملح والفلفل .
5- يقدم ساخناً على شرائح التوست
المشـــروم المحمـــر
المكونـــــــات:
نصف كجم مشروم
بصل مفروم
كرفس وبقدونس
ملح
توابل
فلفل ملعقتا زبدة .
1- سخن الفرن حتى حوالى 180ْ م .
2 - إغسل وجفف المشروم .
3 - ضع المشروم والبصل والبقدونس والكرفس والتوابل والملح والفلفل فى كسرولة وإخلطهم حتى يمتزج بالتوابل .
4 - أضف الماء والزبدة فوق مخلوط المشروم .
5- غطى وحمر حتى تصبح الخضروات طرية ( 40 - 45 دقيقة ) .
المشــــروم المحشــو
المكونـــــــات:
نصف كجم مشروم
بيضة مضروبة
6 ملاعق زيت زيتون
ملح
بقسماط
بصل
جبنة مفرومة .
1 - سخن الفرن حتى حوالى 180ْ م .
2 - إغسل وجفف المشروم وإنزع السيقان واحتفظ بها .
3 - إدهن المشروم بأربع ملاعق زيت ورش ملحاً خفيفاً .
4 - ضع الناحية المجوفة لأعلى فى صينية .
5- قطع السيقان إلى قطع صغيرة .
6- إخلط مع البقسماط والجبن - ملح وبصل وقلب فى البيض وضعهم فى رؤوس المشروم - إدهن بباقى الزيت ثم أطبخ لمدة 30 دقيقة . 7- يقدم ساخناً .
المشـــروم مع الخضار
المكونـــــــات:
مشروم
بصل
فلفل أخضر
باذنجان
طماطم
كوسة
زبدة
ملح
فلفل .
أطبخ هذه المكونات فى صينية مع الزبد .
الراجــــــوت
المكونـــــــات:
نصف كجم مشروم
ربع كجم لحوم
2 ملعقة زبدة
بصلة
ثوم
ملح
مرق
خل
ملعقة دقيق
فلفل .
1 - اغسل المشروم وجففه ، قطع اللحم قطع صغيرة ، حمر الجميع مع البصل والثوم فى الزبد .
2 - بعد 5 دقائق أضف المرقة .
3 - اخلط الزبد والدقيق معاً واطبخ 5 دقائق مع الملح والفلفل .
4 - طبق لذيذ بالخبز والسلاطة .
المشــــروم بالسمك
المكونـــــــات:
4 أسماك متوسطة
ملح
بيكنج بودر
بيضة مخلوطة بملعقة لبن
150 جراماً من المشروم .
1 - قطع رؤوس الأسماك واغسلها جيداً ، ثم ضع عليها الملح أو اتركها 10 دقائق .
2 - اضرب البيض وضع السمك فى البيض وإخرجه .
3 - سيح الزبدة وسخن فى صينية طبخ حتى يصبح لون السمك( بنى ذهبى ) .
4 - اطبخ المشروم منفصلاً .
5- يؤكل السمك مع الطماطم والليمون .
صلصـة المشــــروم
المكونـــــــات:
500 جم مشروم
عصير ليمون
ملح
فلفل
ملعقة مايونيز
بصل
ثوم
مستردة
خضار أخضر مقطع صغير
100 جم لحم مطبوخ .
1 - نظف وجفف وقطع المشروم .
2 - اطبخه فى الماء 5 دقائق مع الملح والفلفل والليمون .
3 - يصفى الماء ويترك حتى يبرد .
4 - لعمل الصلصة : يخلط المايونيز والثوم والبصل والخضروات المقطعة والمستردة .
5- اخلط المشروم مع الصلصة مع قطع اللحم .
6- ضع الصلصة فى الثلاجة .
7- تعتبر هذه الصلصة لذيذة مع كل أنواع اللحوم والدواجن .
المشــــروم فـى الفخـار
المكونـــــــات:
300 جم مشروم
ملعقة زبد
ليمون
2 بيضة
ملح
فلفل
3 ملاعق جبن .
1 - نظف وجفف المشروم ولاتقطعه .
2 - حمرهم فى الزبدة لمدة 5 دقائق ثم ضع ملحاً وعصير الليمون .
3 - ضع الزبدة فى ( الفخار ) وضع المشروم فيها .
4 - اضرب البيض مع الملح والفلفل والجبن وضع ذلك على المشروم - ضع الخضار فى الفرن 200ْ م لمدة 15 دقيقة .
الراجــوت بالفــراخ
المكونـــــــات:
100 جم لحم
500 جم فراخ
500 جم مشروم
30 جم زبد
30 جم دقيق
ملح
فلفل
بصل
نصف لتر شوربة دجاج - قشدة .
تطبخ هذه المكونات مثل الصلصة وهى لذيذة جداً مع الأرز .
بيتزا عيش الغراب بالفلفل الرومى - جبن الموزاريلا أو الرومى
وجبة صحية لأسرة من 4 أفراد - عدد السعرات للفرد 143 سعراً .
المقادير :
500 جم دقيق ( خميرة بيرة + زيت ) - 300 جم عيش غراب - 1 ملعقة زيت 20 جم - 4 حبات طماطم - 20 جم زيتون أسود - 400 جم صلصة طماطم - 50 جم فلفل أخضر - 50 جم ليمون - 30 جم جبن موزاريلا - 1 ملعقة زعتر - ملح - فلفل أسود ناعم .
الطريقــة:
1 - تشكل عجينة البيتزا ثم يدهن وجه البيتزا بالزيت .
2 - توزيع الطماطم على وجه البيتزا ورشها بالزعتر والملح والفلفل .
3 - يرش نصف كمية الجبن فوق خليط الطماطم .
4 - يخلط الزبد والزيت المتبقى فى مقلاة ويترك عيش الغراب ينضج على نار هادئة لحوالى 4 دقائق .
5- ينثر عيش الغراب على وجه البيتزا ويضاف باقى كمية الجبن .
عجينة عيش الغراب
يمكن عمل هذه العجينة فى حالة عدم وجود عيش الغراب أو ندرته . كذلك لإكساب الأطعمة والأطباق المختلفة الطعم الجيد والنكهة اللذيذة .
يقطع عيش الغراب بعد اختياره وتنظيفه ، ويوضع فى طبقات فى طبق أو صينية مع الملح . يوضع بعد ذلك على سطح دافئ لمدة 48 ساعة .
ثم نضع قليلاً من الزيت والخل وحسب الحاجة يمكن إضافة الثوم والقرنفل بعد ذلك يضغط بإحكام على طبقات عيش الغراب من خلال شاش لاستخلاص أكبر كمية من السائل الناتج الذى يسخن بعد ذلك لمدة 20 دقيقة ثم يبرد ويضاف إليه التوابل بعناية . عيش الغراب المضغوط يستخدم كعجينة لحفظ عيش الغراب وتوضع فى زجاجات واسعة وتعقم لمدة ساعة .
عيش الغراب بالسلطة
عندما يؤكل طازجاً يشبه طعم البندق ويستخدم مع السلاطة بتقطيعه إلى شرائح صغيرة ويخلط مع زيت الزيتون والخل لإظهار الطعم والنكهة ، وقليل من الثوم والبقدونس والطماطم والخس . يعد هذا الطبق أجمل وأحلى طبق سلاطة ( ويستخدم فى الصيف ) .
شوربة عيش الغراب بالدجاج
وجبة صحية لأسرة من 4 أفراد - عدد السعرات للفرد 132 سعراً .
المقادير :
250 جم عيش غراب مقطع قطعاً صغيرة - 100 جم قطع من لحم الدجاج - 50 جم بصل مفروم - 25 جم ثوم مهروس - 20 جم زيت ذرة - توابل .
الطريقــة:
يحمر الثوم والبصل المفروم فى زيت الذرة ثم تضاف قطع الدجاج وتحمر على نار هادئة يضاف 5 فنجاين ماء وتغلى المكونات لمدة ساعة .
قبل تمام النضج يضاف عيش الغراب إلى الحساء ويقدم ساخناً .
يمكن استبدال الدجاج بقطع اللحم وكل 100 جم شوربة لحم بها 10 سعرات أكثر من شوربة الفراخ .
وإضافة خضار إلى الشوربة ( الفراخ ) تزيد السعرات ) .
توضع داخل فرن ساخن وتحمر وتقدم مع الطماطم وبعض العصير وهى وجبة مفيدة جداً وخاصة فى الرحلات والنزهة ولأطفال المدارس .
عيش الغراب بالبطاطس
وجبة عالية القيمة الغذائية رخيصة التكاليف وطبق أكثر جاذبية يعمل على توفير اللحم تختار بعض قطع البطاطس الجيدة تنظف ثم تقشر ، وتقور وتحشى بقطع من عيش الغراب بعد طهيه ويوضع بعض الزبد فوقها .
بنى بن ( Penny Pun )
نوع من أنواع عيش الغراب يسمى بالعملاق وقد تزن الثمرة الواحدة 32 أرطل ، وطولها 13 بوصة والكاب 10 بوصات وهى من النوع البوليتس Boletus edulus نصف كجم شرائح عيش الغراب - 75 جم زبد - بصلة صغيرة - بقدونس - ملح وفلفل .
الطريقــة:
يحمرالبصل والقدونس فى الزبد ، ثم تضاف شرائح عيش الغراب وتطهى لمدة 10 دقائق ويضاف الملح والفلفل والكريمة مع التقليب - إغلى وصفى بالطريقة العادية - يقدم ساخناً مع إضافة الصلصة .
عيش الغراب المحمر ( وجبة سريعة )
يقطع 1 كجم عيش غراب ( إما طازج أو مجمد ) إلى شرائح ، ثم يسخن مع 5 ملاعق زبدة لمدة 5 دقائق يضاف بعد ذلك الملح والفلفل الأسود ثم يقدم كوجبة ساخنة سريعة .
عيش الغراب باللحم المفروم
نصف كجم لحم مفروم - 2 ملعقة زبد - بصل - فلفل - 1 كجم عيش غراب من النوع البوتون أو الأويستر .
يحمر اللحم المفروم بالزبد - ثم يضاف البصل والملح والفلفل حتى يتحول اللون إلى اللون البنى الخفيف .
يقطع عيش الغراب إلى شرائح أو قطع صغيرة ، ثم تضاف إلى اللحم - يستمر الطهو 10 دقائق . يقدم ساخناً .
شوربة عيش الغراب الجاف
1 كجم عيش غراب من النوع البوتون أو 100 جم مجفف من الأويستر - 3 ملاعق زبد - 2 ملعقة دقيق قمح - بصل - جزر - بقدونس - ملح وفلفل - يضاف الدقيق إلى الزبد وتقلب حتى يصفر لونه - يضاف بعض الماء ويخلط مع الدقيق حتى تتجانس العجينة - يضاف عيش الغراب الطازج أو المجفف ثم المكونات الأخرى .
قليل من الماء ويستمر الطهو 15 دقيقة ثم تقدم الشوربة ساخنة .
سمك الفيلية بعيش الغراب
نصف كجم شرائح عيش غراب - 2 ملعقة دقيق - 2 ملعقة زيت - ربع فنجان جمبرى مجفف - رأس ثوم - 5 : 6 شرائح زنجبيل - 2 ملعقة صلصة صويا - نصف كجم سمك فيلية - ملعقة خل .
سخن الزيت وحمر الزنجبيل - أضف الجمبرى المجفف واطبخ تحت غطاء لمدة 1 دقيقة - أضف عيش الغراب وسمك الفيلية وباقى المكونات أضف الدقيق مع الماء حتى القوام المقبول ويقدم ساخناً .
أومليت عيش الغراب
100 جم عيش غراب - 15 جم زبد - 2 بيضة - 1 ملعقة لبن - تسيح الزبد على حرارة منخفضة - أطبخ عيش الغراب لمدة 2 : 3 دقائق - إكسر البيض وأضف عليه اللبن وباقى المكونات ( ملح - فلفل ) - أضف أو صب خليط البيض فوق شرائح عيش الغراب - يحمر الأومليت عادياً - ثم يقدم ساخناً .
كبدة بعيش الغراب
وجبة صحية لأسرة مكونة من 4 أفراد - عدد السعرات 210 للفرد .
المقادير
250جم عيش غراب - عصير ليمون 50 جم / 250 جم كبدة بقرى - بصل 50 جم - 10جم بقدونس - سمن 50 جم .
التحضير :
1- تقطع الكبدة إلى عدة أجزاء متوسطة الحجم وتغسل ثم تتبل بالملح والفلفل وعصير الليمون والبصل وشرائح عيش الغراب وتترك لمدة نصف ساعة .
2- توضع الخلطة السابقة على نار هادئة مع التقليب المستمر حتى تمام إمتصاص مائها .
3- تحمر فى كمية من السمن ثم يصب عليها قليل من الماء تدريجيا حتى تنضج وتغرف .
4- تقدم ساخنه مع تجميلها بالبقدونس .
الإحتياجات الأساسية لزراعة عيش الغراب
1- المكان المناسب :
يتم التنمية فى الظروف البسيطة فى مكان مغلق له باب جيد الإحكام وشبابيك متابعة يوضع عليها سلك ناعم بحيث لا يسمح بمرور الحشرات وبحيث تكون أرضية المكان صلبة سهلة التنظيف . ويتم تنظيف الأرضية والحوئط وتطهيرها بمادة مطهرة مثل الفينيك قبل بداية الزراعة بيومين ولابد من التحكم فى الإضاءة بمصدر إضاءة مناسب ومصدر للمياه وصرف جيد لتسهيل عملية التنظيف .
وتجدر الإشارة إلى أن إنتاج عيش الغراب بصورة كبيرة ومتخصصة أصبح صناعة يمكن التحكم فى كل الظروف أوتوماتيكياً مثل الصوب أو العنابر المجهزة لهذا الغرض بحيث يتم التحكم فى الإضاءة والرطوبة النسبية والتهوية طول فترة الخدمة والإنتاج أوتوماتيكياً بأجهزة مزودة بنظام تحكم ذاتى .
2- التقاوى الجيدة :
يجب الحرص على الحصول على السلالة والتقاوى الجيدة من وزارة الزراعة ( معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية ) حتى نضمن نقاء السلالة وأن يأخذها فى الدرجة المناسبة للزراعة بحيث تكون متجانسة فى اللون أو خالية من أى ألوان غريبة حتى يضمن المنتج خلوها من أى فطريات ملوثة أخرى وهذه البذور ( Spawn ) يمكن حفظها فى درجة 5 م ْ لمدة ثلاثة شهور وهو جو التبريد العادى للثلاجة المنزلية .
طرق زراعة عيش الغراب
العوامل اللازم توافرها لنجاح زراعة عيش الغراب :
زراعة عيش الغراب
1 - النظافة التامة لموقع الإنتاج :
يجب أن يكون المكان المعد أو المختار لزراعة عيش الغراب نظيفاً تماماً ، سواء كان ذلك حجرة أو عنبراً أو جراجاً أو مخزناً أو صوبة أو بدروماً .
وأن تكون النوافذ عليها شبك من سلك ضيق لعدم دخول الحشرات وخلافة . كما يجب أن تكون الحوائط والأسقف نظيفة وخالية من الشقوق والفتحات التى قد تحتوى على الحشرات والجراثيم ويجب تطهير الموقع قبل الزراعة بإستخدام المطهرات مثل الفنيك أو السافلون وذلك لجميع أنواع عيش الغراب .
2 - درجة الحرارة :
ينمو الميسيليوم ( الجسم الخضرى للفطر ) جيداً خلال درجة حرارة تختلف بإختلاف نوع عيش الغراب المستخدم . ففى النوع الأجاريكس يجب أن تتراوح درجة الحرارة بين 18 - 22م5 ، وألا تزيد عن 25م5 .
أما بالنسبة للنوع الأويستر وهناك بعض أنواع الفطريات أو البلورتس فتتراوح درجة الحرارة مابين 15 - 28م5 حتى 30م5 مثل عيش الغراب من نوع الفلوفاريلا ( عيش الغراب القشى أو الصينى ) تحتاج درجات الحرارة من 30 - 34ْ م .
ويتضح مما سبق أن عيش الغراب من نوع البلورتس يوجد معظم فترات السنة فى مصر .
3 - الرطوبة النسبية :
تتراوح درجات الرطوبة النسبية عموما لجميع أنواع عيش الغراب مابين 85 - 90 % حيث أنها مناسبة لنمو الميسليوم والنموات الثمرية أيضاً . ويتأثر نمو الميسليوم والثمار عندما تقل الرطوبة النسبية عن 60 % أو تزيد على 90 % .
4- التهويـة :
التهوية ضرورية جداً لنمو الميسليوم وتكوين الثمار ولكنها غير مطلوبة خلال الإسبوع الأول من الزراعة . ولكنها بعد ذلك يجب توفرها بالمعدل المطلوب حتى نحصل على ثمار جيدة وحتى لا يعمل غاز ( ك أ 2 ) على تثبيط النمو ويستحسن إستخدام شفاطات للهواء النقي فى الأماكن المغلقة وخاصة في مراحل الإثمار .
5- نسبة الرطوبة والحموضة فى البيئة :
يجب ألاتزيد نسبة الرطوبة فى البيئة المستخدمة للزراعة عن 70 - 80% لسهولة تخلل الهواء خلالها ويجب أن يكون رقم PH ( الحموضة والقلوية ) من ( 6 - 8 ) والدرجة المثلى هى درجة التعادل ( 7 ) .
6- الضــوء :
الضوء الخافت أو الضعيف مطلوب فى مزارع عيش الغراب ويجب البعد عن أشعة الشمس المباشرة حتى لاتضعف الثمار . وعند الزراعة فى صوب بلاستيك مكشوفة أو معرضة للشمس فيجب تغطيتها بشبك تظليل 73% والضوء مطلوب ( الغير مباشر أو الضوء الصناعى مثل النيون ) فى بعض مراحل الإثمار .
عند توفير هذه العوامل متجمعة معاً فى أى موقع سواء كان فى الصحراء أو فى الوادى فإن زراعة عيش الغراب فيه تكون ناجحة بإذن الله .
وهناك حكمة أقولها دائماً عندما تتوفر هذه العوامل التي يتطلبها إنتاج عيش الغراب فإنه سوف يعطيك إنتاجاً أكثر مما تتوقع .
( أولا ً ) : زراعة عيش الغراب المحارى Oyster Mushroom
طريقة تجهيز البيئة :
يمكنك تجهيز البيئة بنفسك عندما تتوفر مقوماتها ، وعندما يتم التفكير فى عمل مشروع إستثمارى ، وذلك توفيراً لبعض النفقات كالأتى :
تجهيز البيئة من تبن القمح الخشن ، أو قش الأرز أو حطب القطن أو أى مخلف نباتى أو حقلى أخر . ثم يضيف 5 % ردة + 5% جبس زراعى ، تعبأ فى أكياس من البلاستيك المجدول ثم توضع فى براميل ماء للنقع لمدة 3 ساعات . ثم تسخن البراميل حتى 2 ساعة غليان .
بعد ذلك ترفع العبوات وتترك حتى تبرد درجة حرارتها وتصفى نسبة كبيرة من الماء الزائد من النقع ويمكن تركها حوالى 6 ساعات قبل الزراعة وحتى 48 ساعة .
إنتاج الأسبون ( التقاوى ) :
يتم إنتاج التقاوى معمليا وذلك بالإكثار على حبوب القمح أو الشعير فى زجاجات الجلكوز ذات الفوهة الواسعة أو البرطمانات ( سعة نصف لتر أو لتر ) كما يلى :
صندوق تلقيح اليئات
100 جم قمح أو شعير + 140 ملل ماء معقم + 2 جم طباشير أو كربونات كالسيوم ثم تقفل بسدادة قطنية وتوضع داخل الأوتوكلاف للتعقيم على درجة 121 م لمدة 45 / ق ، وبعد ذلك تلقح بيئة الحبوب المعقمة بعد تبريدها بميسليوم الفطر المنمى حديثاً على بيئة الآجار . بعد توفير المكان المناسب للزراعة ( حجرة - بدروم مبنى - جراج - صوبة ) وشراء البيئة الجاهزة والتقاوى من الأماكن المعتمدة يمكن إختيار طريقة الزراعة المناسبة . ثم تحضن الزجاجات على درجة 28ْ م لمدة إسبوعين .
1 - طريقة الأكياس البلاستيك :
زراعة عيش الغراب فى أكياس بلاستيك
تعتبر من أسهل الطرق وأرخصها ويمكن وضع الأكياس على أرضية خشب ( رفوف - مقاعد - ترابيزة ) يفتح الكيس ويوضع به طبقة من البيئة الجاهزة بإرتفاع حوالى 10 سم ثم ترش فوقها التقاوى ثم توضع طبقة أخرى من البيئة حوالى 10 سم ثم ترش فوقها التقاوى ثم نضع طبقة أخرى من البيئة ( حوالى 5 سم ) .
بعد ذلك نغلق الكيس جيداًونتركه لمدة إسبوعين إلى ثلاثة أسابيع حتى ظهور النموات البيضاء ( الميسيليوم ) بعد ذلك نفتح الكيس من أعلى ونتركه أسبوعا ثم نشقق الكيس من الجوانب لخروج بعض النموات منها . وتستمر فى عمليات الخدمه من رش وتهوية وضبط درجة الحرارة والرطوبة ويتم الحصول على 3 قطفات فى الدورة الواحدة .
2 - طريقة الزراعة فى الشبك البلاستيك :
طريقة الزراعة فى شبك بلاستيك
يمكن إستخدام الشبك البلاستيك الذى يباع فيه الخضار مثل الطماطم والفلفل والخيار وذلك بوضع الشبكة ( طولها حوالى 80 سم ) داخل الكيس وتعبأ مثل الأكياس ثم نغلق عليها وهى داخل الكيس وبعد فترة التحضين اللازمة ( 2 - 3 أسبوع ) يمكن إخراج الشبك وتعليقها فى أى مكان يكون ذا رطوبة نسبية عالية وترش يوميا برذاذ بسيط من الماء وتصبح المكرمية ( البتلو النباتى ) .
3 - طريقة الزراعة فى إسطوانات :
تعتبر هذه الطريقة من أفضل الطرق التى يمكن إستخدامها فى المشاريع الأكبر من زراعة الصناديق وذلك لكونها أقل تكلفة وأقل حيزاً فى المكان .
وهناك نوعان من الإسطوانات :
1. إسطوانة طولها 1.5 م وقطرها 30 سم : وتحتاج إلى 25 كجم بيئة + 1 كجم تقاوى . وتنتج حوالى 5 كجم ثمار فى الدورة ( 10 أسابيع ) . يمكن إستخدامها فى المنازل والحجرات بسهولة .
2. إسطوانة طولها 2 م وقطرها 35 سم : وتحتاج إلى 40 كجم بيئة + .51 كجم تقاوى . ويمكن إنتاج حوالى 7 - 8 كجم ثمار فى الدورة ( 10 أسابيع ) . وتستخدم فى العنابر والبدرومات .
طريقة الزراعة :
طريقة الزراعة داخل إسطوانة بلاستيك
تجهز الإسطوانة مع وجود الغطاء البلاستيك عليها ثم تعبأ بمخلوط البيئة والتقاوى الذى يجهز عن طريق وضع البيئة على مشمع نظيف على الأرضية ثم خلطها بالتقاوى ثم تعبأ فى الإسطوانة بعد ذلك مثل تعبئة الأعمدة الخرسانية .
يراعى رج الإسطوانة أكثر من مرة أثناء الزراعة حتى لاتكون هناك فجوات هوائية كثيرة ثم بعد ذلك يربط الغطاء البلاستيك من أعلى بعد تمام الملء .
بعد ذلك ترص الإسطوانات فى صفوف بين كل إسطوانة وأخرى 50 سم من جميع الجهات مع محاولة تثبيتها رأسياً من خلال بعض الأسلاك أو المواسير فى الحوائط .
4 - طريقة الزراعة على رفوف :
طريقة الزراعة على الأرفف
تستخدم هذه فى المزارع الكبيرة نوعا ما أو التى يمكن تجهيزها لهذا الغرض حيث تجهز الرفوف بعرض ( 1 م ) وبطول العنبر ويستخدم فى هذه الحالة عدد من الرفوف فوق بعضها من 5 - 6 صفوف وترص البيئة على سطح الرف ( 15 سم ) بعد ذلك يتم تغطيتها بالبلاستيك فوق الرف بطول وعرض الرف وتعتبر هذه الطريقة من أفضل الطرق فى المزارع المجهزة خصيصاً .
5 - طريقة زراعة الصناديق البلاستيك :
ترص الصناديق البلاستيك فوق بعضها ( الوحدة 5 صناديق ) وتوضع البيئة على سطح الصندوق ( 10 سم ) ثم ترش التقاوى فوقها ثم تغطى بطبقة أقل من البيئة ( 5 سم )بعد ذلك يتم تغطية الصناديق كلها بكيس بلاستيك كبير حتى تصبح الصناديق فى فترة تحضين لمدة إسبوعين إلى ثلاثة بعد ذلك يتم رفع الغطاء البلاستيك بعد ظهور الميسيليوم وترش الصناديق يومياً برذاذ بسيط من الماء حتى الإثمار ( بعد إسبوعين من رفع الغطاء ) .
طريقة الزراعة فى صناديق بلاستيك
ويمكن الحصول على أكثر من 3 قطفات بين كل قطفة والأخرى إسبوعين ويكون المحصول من الصندوق الذى يحتوى على 1 كجم قش جاف ( قبل النقع فى التعقيم ) إلى أكثر من نصف كجم عيش غراب طازج على 3 - 4 قطفات فى خلال فترة زمنية لاتزيد عن 6- 8أسبايع ( خلاف فترة التحضين ) .
وتفضل طريقة الصناديق فى المنازل والشقق والمطابخ لأنها لاتأخذ حيزاً من المكان وسهل نقلها من مكان لمكان ويمكن التوسع الرأسى بواسطتها وألوانها الجذابة .
جمـع المحصـول
يتم خروج النموات الثمرية بعد حوالى ثلاثة أسابيع وتدخل فى دور النضج فى الإسبوع الرابع حيث تقطف فى هذا الطور من النضج وبعد ذلك يمكن أخذ قطفة ثانية بعد إسبوعين من القطفة الأولى - ثم قطفة ثالثة بعد إسبوعين من القطفة الثانية أيضاً - أى أنه فى خلال 6 أسابيع يمكن الحصول على 3 قطفات إقتصادية من بدء الإثمار .
كميـة المحصـول
صورة المشروم
يقدر المحصول بحوالى 250 - 500 جم/ صندوق أو بمعدل 6 كجم لكل 1 كجم تقاوى .
التعبئـة
يعبأ المشروم فى عبوات مبطنة بالورق أو الفوم وتختلف سعة العبوة من( 250 - 2 كجم ) .
( ثانياً ) زراعة عيش الغراب الأجاريكس : A garicus bisporus
يعتبر عيش الغراب الأجرايكس أكثر أنواع عيش الغراب شهرة وإنتشاراً وهو يتميز بالقباعات الكروية التى تفتح عند النضج ويتراوح قطر القبعة من 5 - 15 سم والتى يميل لونها إلى الأبيض وقد يكون لونها بنياً فاتحاً أو أصفراً تبعاً للنوع .
ويزرع عيش الغراب العادى على مادة عضوية مجهزة ( كومبوست ) تتكون عادة من قش النجيليات المضاف إليها مواد عضوية نيتروجينية مثل روث الخيل أو زرق الدواجن أو أسمدة نيتروجينية مثل اليوريا أو كبريتات الألمنيوم أونترات الأمونيوم ويتم تقليب هذه المكونات وترطيبها ثم تركها للتخمر حتى تتحرر العناصر الغذائية من مركباتها المعقدة بفعل الأحياء الدقيقة الموجودة بها وتصبح هذه العناصر متاحة لهيفات عيش الغراب بعد ذلك .
بعض مكونات الكومبوست :
1. طن قش أرز أو تبن قمح أو شعير 800 كجم سبلة خيل أو زرق دواجن 60 كجم جبس 5000 لتر ماء .
2. طن قش أرز أو تبن قمح أوتبن شعير 220 كجم زرق دواجن 150 كجم مواد نيتروجينية مضافة ( 1.4 % نيتروجين ) 30 كجم جبس 450 لتر ماء .
3. 100كجم قش ( أرز - قمح - شعير ) 20 كجم زرق دواجن 10 كجم كسر أرز 5 كجم جير 2.5 كجم سلفات كالسيوم 1 كجم نترات أمونيوم .
4. 100كجم قش ( أرز - قمح - شعير ) 3 كجم كربونات كالسيوم 2 كجم سوبر فوسفات 0.5 كجم سلفات أمونيوم .5 كجم يوريا .
1 - تجهيز الكومبوست :
تقليب الكومبوست
يعتبر الكومبوست الجيد هو العامل المحدد لنجاح زراعة فطر عيش الغراب العادى والحصول على محصول إقتصادى من الثمار . ويمكن عمل الكومبوست من جميع المخلفات النباتية مثل قش الأرز أو تبن القمح أو الشعير أو حطب القطن ويضاف إليها سبلة الخيل أو زرق الدواجن والجبس الزراعى وتختلط جميعها ويرش الماء وترص على شكل كومة ويجب أن تكون الكومة بأبعاد 1.5 م إرتفاع ، 1.5 عرض ، 2 متر طول على الأقل ، وتقلب الكومة كل أربعة أيام حيث تبلل بالماء ويعاد تكويمها مرة ثانية أى تقلب حوالى 5 مرات فى خلال المدة من 18 - 21 يوم وفى أثناء هذه المرحلة يحدث أن ترتفع درجة الحرارة داخل الكومة إلى حوالى 70 م وفى نهاية المدة يتغير لون القش إلى اللون البنى الغامق ونسبة النيتروجين 1.5 - 1.8 % وتكون نسبة الرطوبة فى الكومبوست بين 70 - 72 % ويمكن معرفة نسبة الرطوبة بعصر كمية من الكومبوست فى قبضة اليد فإذا تساقطت منه قطرات الماء دل ذلك على زيادة محتواه المائى وإذا بلت راحة اليد فقط دل ذلك على أن محتوى الكومبوست من الماء مناسب وفى حالة جفاف راحة اليد بعد الضغط فى الكومبوست دل ذلك على جفاف الكومبوست ولزم رش الكومة بالماء .
2 - البسترة :
عملية تعقيم الكومبوست بالبخار
بعد ذلك تبدأ المرحلة الثانية من تجهيز الكومبوست حيث يعرض الكومبوست للبخار لمدة 6 - 7 أيام فى غرف خاصة للبخار الرطب بدرجة حرارة 68 - 70ْ م ثم تقل تدريجياً حتى تصل إلى اليوم السابع إلى 25ْ م بغرض قتل الميكروبات الضارة والحشرات والنيماتودا التى قد تكون موجودة فى مكونات الكومبوست كما يتم التخلص من الأمونيا التى تسبب قتل هيفات فطر عيش الغراب المراد زراعته وفى خلال فترة البسترة يتم قتل البكتريا حتى تتحول خلاياها إلى نيتروجين عضوى يتحد مع مكونات الكومبوست مكونا معقداً من السليولوزواللجنين والبروتين العضوى والذى يكون المصدر الأساسى لتغذية هيفات الفطر .
3- تعبئة الكومبوست وإضافة التقاوى :
عملية التعبئة
بعد إنتهاء المرحلة الثانية من إعداد الكومبوست تكون المادة العضوية المجهزة صالحة لزراعة عيش الغراب العادى فيها ، ويتم تعبئة الكومبوست المجهز فى أكياس بولى أثيلين يسع الكيس حوالى 10 كجم كومبوست . يوضع أو يعبأ الكومبوست فى أرفف تتراص فوق بعضها على حامل معدنى بحيث يحتوى الحامل الواحد على خمسة أرفف بينهما مسافة كافية ويتم إضافة التقاوى بنسبة 1 % إذا كانت التقاوى مستورده أو 3 - 5 % إذا كانت تقاوى محلية .
ويحتاج المتر المربع من الحوامل إلى حوالى 80 - 100 كجم كومبوست وهذا يتوقف على سمك طبقة الكومبوست ويتم نثر التقاوى على الكومبوست حوالى 24ْْم ورطوبته حوالى 70 % وفى هذه المرحلة تنمو هيفات الفطر من التقاوى منتشرة خلال الكومبوست وذلك على شكل خيوط بيضاء اللون ( هيفات الفطر ) .
تتكاثف بعد فترة مكونة ميسيليوم أبيض وقد يغطى سطح الكومبوست بورق أو رقائق بلاستيك تجنباً لجفاف سطح الكومبوست بعد زراعته ولحمايته من التلوث بالميكروبات الضارة .
4 - التغطية :
زراعة عيش الغراب الأجاريكس
يتم تغطية الكومبوست بطبقة خاصة تسمى الطبقة السوداء وتتكون من خليط من تربة البيتموس والطمى والرمل والجير بنسبة 4 : 2 : 1 : 1 وبطبقة سمكها من 3 - 5 سم وتخفض درجة الحرارة أثنائها إلى 16 - 18ْ م وتعمل طبقة التغطية على توفير ظروف مناسبة لهيفات الفطر حيث تنمو هذه الهيفات بصورة متجمعة مكونة خيوط سميكة بيضاء اللون وتنتج عن تجميع هذه الخيوط السميكة ثميرات صغيرة كرؤوس الدبابيس ولاتتكون التركيبات الفطرية السابقة إلا على طبقة التغطية .
تكوين الثمار وقطف المحصول :
فطر الأجاريكس أو الشامبينيون الفرنسى
تظهر ثميرات عيش الغراب على طبقة التغطية بعد حوالى 7 - 14 يوم من التغطية ثم تستكمل نموها حتى تصل إلى طور النضج الكامل وهو طور الثمار المقفولة حيث يتم تجميعها فى هذه الحالة قبل تفتحها وذلك بعد 18 - 21 يوما من التغطية .
ويراعى خلال مرحلة الثمار مايلى :
1. خفض نسبة ثانى أكسيد الكربون .
2. التحكم فى نسبة الأكسجين / ثانى أكسيد الكربون فى هواء حجرة النموم .
3. تجنب خفض الرطوبة الجوية داخل حجرات النمو عند التهوية .
4. يجب الإحتراس عند رش الماء فى حجرات النمو وعلى الكومبوست الذى تنمو عليه ثمار عيش الغراب بحيث لاتبتل الثمار مما يجعلها قابلة للعدوى بميكروبات العفن .
قطف ثمار عيش الغراب يدوياً
يتم قطف ثمار عيش الغراب على عدة مراحل يطلق على كل مرحلة قطفة ويبلغ عدد القطفات 3 - 5 مرات بين كل واحدة والأخرى 7 - 10 أيام ويتوقف ذلك على مرحلة تفتح الثمار وعلى نوع الفطر المنزرع ودرجة الحرارة ونسبة الرطوبة فى هواء المزرعة ويراعى أن تكون درجة الحرارة بداخل حجرات النمو بين 18 - 20 ْم خلال مرحلة الإنتاج حتى يمكن الحصول على محصول مرتفع وثمار جيدة وتستقبل الثمار التى تم حصادها فى سلال بلاستيك ويتم تدريج الثمار ووزنها تمهيداً لبيعها .
(ثالثاً ) زراعة عيش الغراب القشى : Volvariella volvaceae
صورة لعيش الغراب القشى
تتميز ثمار فطر عيش الغراب القشى بالقبعات الرمادية ذات الحواف المنثنية والتى يتراوح قطرها من 5 - 14 سم والقبعات مرتفعة من مركزها وهى ذات سطح جاف مغطى بزغب رقيق لونه بنى فاتح وتحمل القبعات مركزياً على سيقان رفيعة تزداد سمكاً فى الجزء السفلى ويتراوح طول الساق من 3 - 8 سم والقطر من .5 - 1.5 سم .
طريقة الزراعة :
حيث يستخدم قش أرز مع ورق الموز بنسبة 1 : 1 ثم إضافة جبس زراعى بنسبة 5 % وبعد ترطيب هذا المخلوط يتم بسترته ثم يترك ليبرد وتضاف إليه التقاوى بمعدل 4 - 5 % من الوزن الرطب للمادة العضوية المستخدمه فى الزراعة .
ويحتاج نمو الميسيليوم إلى درجة حرارة 30ْ م بينما يحتاج الإثمار إلى درجة حرارة من 28 - 33ْ م .
وتلعب الرطوبة دوراً هاما فى تكوين الثمار حيث يجب الإحتفاظ برطوبة نسبية عالية حول الثمار تتراوح بين 85 - 95 % ويمكن تركيب وحدة رى بالضباب والرش مرتين .
ويبدأ تكوين الثمار بعد حوالى 10 - 15 يوماً من الزراعة وبعد ذلك بأسبوع يمكن جمع أول قطفة من الثمار ، وتجمع الثمار قبل تمزق الغلاف الخارجى وخروج القبعات وقد تجمع فى مرحلة تمزق القبعات ويصل حجم الثمار التى يمكن أن تجمع 35 % من وزن المادة العضوية المستخدمه فى الزراعة .
( رابعاً ) زراعة عيش الغراب الشيتاكى : Lentinus edodes
زراعة عيش الغراب الشيتاكى
تتميز ثمار هذا الفطر بالقبعات المحدبة المستديرة والتى يتراوح قطرها من 5 إلى 10 سم ذات جلد متشقق وقشور على حافة القبعة وتحمل القبعة على ساق قصيرة منحنية بيضاء اللون ملساء وتوجد حلقة عند قمة الساق تتحلل بعد فترة وللثمار طعم فاخر ولذيذ ورائحة مقبولة ومميزة .
ويعتبر هذا الفطر من الفطريات عالية القيمة الغذائية وهو ذو فوائد طبية هامة وهو شائع الإستخدام فى الصين كغذاء صحى متكامل ويطلق عليه إسم إكسير الحياة .
وقد بدأت زراعة فطر عيش الغراب الشيتاكى فى الصين منذ حوالى 800 سنة مضت حيث زرع على جذوع الأشجار والفروع السميكة وبعد فترة حضانة طويلة تظهر الثمار على الجذوع والفروع ويستمر الإثمار لفترة طويلة حتى تتحلل هذه الكتل الخشبية .
وتطورت زراعة هذا الفطر الهام بعد ذلك حيث أمكن تنميته فى نشارة الخشب والتبن ومخلفات أخرى عديدة شأنه فى ذلك شأن عيش الغراب المحارى إلا أن إنتاجه من الثمار مازال قليلا .
ولذلك تم بذل مجهود كبير حتى نجحت زراعة عيش الغراب الشيتاكى فى مصر وتحت الأجواء المصرية ( درجة حرارة - رطوبة - تهوية ) وبإستخدام المخلفات المتاحة .
إنتاج التقاوى :
يمكن إستخدام الخامات التالية :
78 % نشارة خشب .
20 % تبن قمح أو قش أرز .
1 % جبس زراعى .
1 % سكر .
39 % نشارة خشب .
39 قش أرز ناعم .
19 % تبن قمح أو قش أرز .
2 % جبس زراعى - 1 % سكر .
طريقة الزراعة :
حيث تستخدم نشارة الخشب كبيئة للتنمية مع تبن القمح أو قش الأرز ويتبع أحياناً إضافة بعض المواد المحسنة للنمو على المادة العضوية المستخدمة فى الزراعة مثل دقيق القمح والردة ودقيق الذرة ودقيق فول الصويا .
ويتم تجهيز المادة العضوية المراد إستخدامها ثم ترطب بالماء حتى تصل نسبة الرطوبة إلى 72 % ويتم تعبئة هذه المواد العضوية الرطبة فى أكياس من البولى بروبيلين ( الذى يتحمل الحرارة ) بحيث تسع الواحدة حوالى 1 كجم .
وبعد تجهيز الأكياس المحتوية على المادة العضوية بعد ترطيبها تقفل بعناية ثم يتم تعقيمها فى الأوتوكلاف على درجة حرارة 121ْ م لمدة نصف ساعة وبعد إنتهاء التعقيم تترك الأكياس لمدة ليلة فى حجرة نظيفة مهواة حتى تبرد ثم يتم إضافة تقاوى عيش الغراب الشيتاكى .
فترة التحضين :
حيث يتم تحضين الأكياس بعد زراعتها على درجة حرارة 25ْ م فى مكان نظيف مضاء ويجب العناية بإضاءة حجرة التحضين بإستخدام مصابيح فلورسنت لهذا الغرض ويراعى تهوية حجرة التحضين حيث تتراوح فترة التحضين من شهر إلى أربعة أشهر .
فترة الإثمار :
بعد تكون الميسيليوم على البيئة داخل الكيس فى حجرة التحضين يتم نقل الأكياس المزروعة إلى حجرة الإثمار حيث تختلف درجة الحرارة حسب شكل الثمار وتتراوح بين 8 - 22ْ م .
ثم يزال الكيس وترص كتل النموات على أرفف ويراعى زيادة الرطوبة بحيث تكون الرطوبة النسبية من 85 - 95 % مع خفض درجة الحرارة إلى بين 10 - 20ْ م . وتبلغ فترة الإثمار 5 - 7 شهور ويمكن قطف حوالى ثلاث قطفات من المحصول و المادة العضوية المستخدمة فى الزراعة والمدة الزمنية بين كل قطعة وأخرى حوالى 2 - 3 أسبايع .
(خامساً ) زراعة عيش الغراب : Flammulina Velutipes
زراعة عيش الغراب فلاميلنيلا فيلوتبسى
تعتبر ثمار هذا الفطر من أنواع عيش الغراب المحبب أكلها وثمار هذا الفطر صغيرة الحجم حيث يبلغ قطر القبعة من 3 - 6 سم وهى محدبة فى أول تكوينها ثم تصبح مسطحة ملساء وتكون لزجة الملمس ولون القبعات بنى مصفر إلى بنى محمر بينما يتلون مركزها الأحمر .
إنتاج التقاوى بإستخدام : 73 % نشارة خشب - 25 % تبن قمح أو قش أرز - 1 % كربونات كالسيوم - 1 % سكر .
طريقة الزراعة :
يتم خلط نشارة الخشب مع قش الأرز بنسبة 4 : 1 مع بعض المكونات الأخرى ثم يرطب المخلوط بحيث تصل رطوبته إلى حوالى 60 - 70 % .
ويوضع المخلوط الرطب فى أكياس بولى بروبيلين الذى يتحمل الحرارة بحيث يوضع فى كل كيس حوالى 1 كجم من المخلوط الرطب ثم يعقم بالأوتوكلاف على درجة حرارة 121ْ م لمدة ساعة .
وبعد إنتهاء التعقيم تترك الأكياس لتبرد ثم يضاف إليها التقاوى وتقفل جيداً .
فترة التحضين :
حيث تحضن على درجة حرارة 18 - 20ْ م حتى ينمو الميسيليوم الفطرى على المادة العضوية ( فترة التحضين ) .
فترة الإثمار :
وبعد إكتمال مرحلة نمو الميسيليوم تفتح الأكياس من أعلى وتزال الطبقة العليا من نمو الفطر وتوضع الأكياس فى حجرة مظلمة على درجة حرارة منخفضة نسبياً ( 10 - 12ْ م ) ورطوبة 80 - 85 % حتى تتكون بادئات الثمار التى تظهر بعد حوالى إسبوعين .
وسرعان ماتنمو هذه الثميرات الصغيرة وتكون ثماراً ناضجة وهذه الثمار حساسة جداً للجفاف ولذلك يجب الإهتمام برفع الرطوبة النسبية حولها وتحتاج الثمار الصغيرة إلى درجة حرارة 3 - 5 ْم لإستكمال نموها وعندما يصل طول الساق إلى حوالى 2 سم يعاد رفع درجة حرارة غرفة النمو مرة أخرى
إلى 5 - 510 م وتضبط رطوبة الهواء عند 75 - 80 % وعندما يصل طول الساق إلى 2 - 3 سم تلف إسطوانة من الورق حول فوهة الكيس حتى لا تنثنى الحوامل الرهيفة حيث يصل طول الثمار الناضجة إلى 13 - 24ْ سم .
ويجب الإهتمام بالإضاءة ولاينصح بزيادة الضوء حول الثمار حتى لاتتكون ثمار بنية اللون لايقبل عليها الجمهور .
وتجمع الثمار بعد نضجها وتربط فى حزم صغيرة حول سيقانها ويمكن الحصول على 3 قطفات .
(سادساً ) زراعة فطر عيش الغراب آذان الشجر : Auricularia auricule
يعتبر هذا الفطر من فطريات عيش الغراب البرية المأكولة التى تنمو على جذوع الأشجار الميته حيث تتكون ثمار ورقية قصيرة الساق يبلغ قطر قبعتها 2 - 8 سم وهى ذات لون بنى إلى لون بنى محمر ولحم القبعة رقيق متماسك .
إنتاج التقاوى بإستخدام :
78 % نشارة خشب - 20 % تبن قمح أو قش أرز - 1 % كربونات كالسيوم - 1 % سكر .
طريقة الزرعة :
يستخدم قش الأرز مع نشارة الخشب ويشبه عيش الغراب الشيتاكى ويبدأ تكوين الأجسام الثمرية بعد 6 - 7 أسابيع من إضافة التقاوى وتعتبر درجة الحرارة المناسبة للزراعة من 18 - 255 م فى جو رطب 90 - 95 % رطوبة نسبية .
(سابعاً ) زراعة فطر عيش الغراب اللحية البيضاء : Hericium erinaceus
عيش الغراب اللحية البيضاء
يعرف فطر عيش الغراب اللحية البيضاء فى الصين منذ زمن بعيد وهو شائع الإستعمال كطعام شهى أو كعلاج ناجح لعديد من الأمراض .
إنتاج التقاوى بإستخدام : 78 % نشارة خشب - 20 % تبن قمح أو قش أرز - 1 % كربونات كالسيوم - 1 % سكر .
طريقة الزرعة :
يزرع هذا الفطر على نشارة الخشب مع قش الأرز وسكر البنجر والجبس الزراعى حيث يرطب هذا المخلوط بالماء وتوضع فى أكياس من البولى بروبلين الذى يتحمل الحرارة وتعقم بالبخار وتترك لتبرد بعد التعقيم ثم بعد ذلك تفتح الأكياس وتضاف التقاوى ثم تترك الأكياس فى حجرات النمو على درجة حرارة 255 م ( فترة التحضين ) حتى ينمو الميسليوم على المادة العضوية المجهزة وتحتاج الثمار إلى درجة حرارة 14 - 255 م ( فترة الإثمار ) وتظهر الأجسام الثمرية من فوهة الأكياس بعد فتحها ويراعى رفع رطوبة الهواء حول الثمار إلى 85 - 90 % مع تقليل الإضاءة وتتكون الثمار فى خلال عشرة أيام وتصبح جاهزة للقطف بينما يحتاج الميسليوم إلى حوالى شهر حتى يستكمل نموه .
طرق زراعة عيش الغراب فى الصين
الأنواع المفيدة والسامة من عيش الغراب
بعض أنواع عيش الغراب البرية والمفيدة للإنسان
1- فطر الشيتاكى
ينتشر زراعته فى اليابان ويعتبر أكثر أنواع عيش الغراب المأكول انتشارا بعد البوتون ( الأجاريس)والبلوروتس وله فوائد طبية وصحية عديدة بالإضافة إلى فوائد وقيمته الغذائية وينتج منه حوالى 600ألف طن سنوياً ومعظمهم فى اليابان والصين .
ويستخدم فى فى الطب الشعبى منذ القدم وحتى الآن فى علاج الأورام والإلتهابات الجلدية وتليف الكبد وخفض الككلسترول فى الجسم ويوجد منه كبسولات ومراهم طبية .
2- فطر البادى البرى Padi straw mushroom
وهو نوع من الفلوفاربيلا وقد إستخدمه الرهبان منذ قديم الزمان ومن خلالهم بدأ ينتشر فى جميع الدول حيث أصبح رابع نوع على مستوى العالم من حيث الإنتاج ويعد من الأنواع التى كانت تحفل بها الموائد الأباطرة والقياصرة والحكام فقط . ويتميز هذا النوع بالقبعة العريضة ولحمه أبيض إلى حد ما وينمو على درجات حرارة عالية ( فى الصين ) ومقو لجهاز المناعة فى جسم الإنسان (Antimicrobial) وينتج منه 260 ألف طن سنوياً .
3- فطر النيبيولاريس :
أمكن فصل مركب ( النيبيولاريس ) منه وهو من النيوكلوسيدات ( وجليكوسيداتتروجينية ) هذا المركب يستخدم بنجاح كمضاد حيوى فى علاج ومقاومة الميكوبكتريا كما أنه مفيد فى علاج بعض حالات الأورام السرطانية بطريقة إختيارية عند استخدامها بتركيزات منخفضة .
4- فطر العسل : Armillaria mellea
أمكن يجمع من الغابات ذات الأوراق العريضة وهو لذيذ الطعم ويستخدم فى صنع صلصة خاصة تصب على المكرونة الصينى ومنها أيضاً ماهو طرى ومشبع بالرحيق والرائحة الذكية , حيث يحبه ويعشقه الأهالى هناك .
ويستخدم فى علاج حالات ضغط الدم المرتفع والصرع ولكونه غنياً بفيتامين A يستخدم أيضاً فى علاج الأمراض الجلدية والعشى الليلى .
5- هريسيوم إيريناسيوس ( رأس القرد ) : Hericium erinaceues
ينتشر هذا الفطر برياً وهو إلى جانب فائدته كغذاء لذيذ الطعم إلا أنه يستخدم كدواء فعال ضد السرطان . ولهذا تم التوسع فى زراعته ويصنع حالياً على شكل أقراص طبية تستخدم فى علاج الأمراض النفسية وألام المعدة أيضاً وأحياناً يسمى بذى اللحية البيضاء وينتج منه حوالى 70 ألف طن سنوياً .
6- فطر ترايكولوما ماتسوتاكى : Tricholoma matsutake
وهو ينمو برياً فى الصين وفى غابات الصنوبر وعلى شكل مستعمرات ويجمعونه هناك منذ آلاف السنين حيث يؤكل إما طازجاً أو مجففاً .
7- فطر كلجان : Kalgan
هو فطر شهير بالصين ينمو فى المراعى ويجلب ثروة لابأس بها للسكان المليين لأن طعمه لذيذ ونادر والمجفف منه يزيد سعره 10 أضعاف سعر باقى الأنواع حيث يستخدم فى علاج الجروح ويساعد على إلتئامها وهو مقو لجهاز المناعه ومضاد للأورام .
8- فطر النفاث : Puffball
وهو من ضمن الأنواع التى تستخدم فى الأغراض الطبية وذلك بعد تجفيفها وتجمع بكثرة فى معظم دول شرق أسيا ويستخدم فى علاج الأورام .
9- فطر الصنوبر :
وهو فطر البوليتس وهو من الأنواع المحببة جداً والغالية حيث يسمى بالنوع العملاق ( كبير الحجم ) ويطلق عليه Cep ومشهور بالأطباق الغالية وعلى موائد العظماء .
10 - فطر أذن الشجرة أو الخشب : Auricularia auricula
يوجد فى دول شرق أسيا فقط وإستخدامه فى الغذاء قليل ولكنه هام جداً من الناحية الطبية للحيوية والنشاط وعلاج القولون والمعدة .
هناك بعض الأنواع الأخرى من فطريات عيش الغراب والتى يطلق عليها فطر النمل الأبيض وفطر رسولا . كل هذه الأنواع من الفطريات المأكولة من عيش الغراب كانت تعد من أشهى الوجبات وأطيب الأطعمه التى لاتقدم إلا على موائد الأثرياء والنبلاء وكانو يحصلون على بعضها من مصر وليبيا قديماً .
الأنواع السامة من عيش الغراب
هناك بعض الأنواع الأخرى من الفطريات الهامة غير فطر عيش الغراب مثل البياض والعفن والخميرة منها مايسبب الأمراض والآفات للنباتات والحيوانات ففطر البنسيليوم هو من أشهر أنواع العفن .
العفن رغم ذلك يستخرج منه المضاد الحيوى العجيب ( البنسلين ) أما الخميرة ذلك الفطر الثمين الذى يستخدم فى صناعة الخبز والنبيذ والحلوى وكثير من الصناعات الميكروبية الهامة .
كما أن هناك أنواعاً عديدة وسامة من فطر عيش الغراب تنمو فى الغابات وتعمل على إبادتها بالكامل .
من أمثلة هذه الفطريات السامة :
أمثلة لبعض الفطريات السامة
1 - قلنسوة الموت : Death Cap
من أشد أنواع عيش الغراب سمية وهى تسبب العديد من حالات الوفاة للإنسان والحيوان وهو ينمو فى الغابات وله رأس أخضر اللون وخياشيم بيضاء وعلى شكل الكأس وإسمه العلمى أما نيتافاللويدس Amanitap halloitdes
2- عيش الغراب الأحمق : Foll mushrooms Amanita
إسمه العلمى أمانيتافايرنا وهو أكثر سمية من السابق وهو يشبه عيش الغراب المأكول لأن الرأس والخياشيم بيضاء
3-عيش الغراب الشيطانى Devil , Boletusk
إسمه العلمى بولتيس ساتاناس Boletus satanas وينتمى هذا الفطر إلى جنس سب Cep وهو ينمو أيضاً فى الغابات وضار جداً بالصحة .
4 - عيش الغراب الذبابة Fly Agaric , Amanita muscaria
أمانيتا موسكاريا وهو من أجمل أشكال عيش الغراب ولايمكن أن يخطئه الإنسان لذلك لايسبب الموت بل إستخدامه الإنسان فى عمل الأشكال واللعب الجميلة والأدوات المنزلية والمكتبية وصور الأغلفة وميكى ماوس وأفلام الكارتون إلا أن تناوله يؤدى إلى التسمم وإختلال عصبى Mental Disturbance رغم كونه يستخدم فى صناعة المبيدات الحشرية إلا أن بعض القبائل البدائية كانت تستخدمه فى صناعة المبيدات الحشرية بإختيارها كنوع من الإدمان .
كما أن هناك بعض الأنواع الأخرى مثل عيش الغراب المروحة ( على شكل مروحة جميلة ) وعيش الغراب المهلك وهو أشد أنواع عيش الغراب سمية بالرغم من كونه أكثرها جنالاً ( الملاك القاتل ) وتستخرج منه سموم الأمانتين والمسكارين .
هناك أيضاً عيش الغراب المتوهج والذى يضئىء ليلاً
من ذلك يتضح أن هناكهناك الآلاف من الأنواع السامة وتتدرج فى السمية حتى الخطر الشديد ولايوجد طريقة نظرية لمعرفة السام من الغير سام إلا بالتحليل الكميائى . وقديماً كانو يستخدمون بعض الأدلة مثل تغييره للون البصل أو اللبن أو الفضة ( عملات – ملاعق ) وتحويلها إلى اللون الإسود وتم عمل مصل واق له عام 1973 .
يبدأ التأثير السام بحساسية بسيطة وقىء بالمعدة ( معظم هذه السمية تضيع وتختفى عند الغليان أو التجفيف ) بعد 12 ساعة تحدث إغماءة وتحدث الوفاة فى الحالات الخطيرة بعد 3 – 5 أيام .
السم يسمى Amantin حيث يهاجم الكبد والكلية – جهاز الأعصاب فى عام 1948 توفى فى ألمانيا 200 فرد وفى أمريكا 50 فرد ( هلوسة ) .
ويستخرج حالياً منه ويستخدم كمبيد حشرى Irosa Amanite V يبدأ تأثيره بعد ساعتين كما يوجد منه أنواع يمكنها إبادة وتدمير الغابات .
الإصابة بالحشرات والأمراض وطرق الوقاية منها
مثل جميع الكائنات الحية يمكن أن يصاب عيش الغراب بالعديد من الأمراض والآفات وذلك عند عدم أخذ الوقاية اللازمة بإستخدام المطهرات والشروط الصحية عن كل خطوة من خطوات الزراعة مثل الورمالدهيد أو السافلون ورش الحوائط والأحواض به .
ويصاب المشروم بالعديد من أنواع البكتريا والفطر والخميرة والإكتينومايسيس والفيروسات وعموماً فى البداية عند إستخدام بيئة أو كومبوست جيد وتقاوى جيدة ( غير ملوثة ) والموقع والأدوات المستخدمة أيضاً كانت نظيفة كلما كان إحتمال التلوث أو الإصابة الفطرية ضئيلاً . فالوقاية خير من العلاج . فكلما كان تعقيم البيئة جيداً كلما خلا الكومبوست من الميكروبات المنافسة والتى تنمو أسرع من عيش الغراب وتنافسه فى غذائه وكلما كانت البيئة المحيطة نظيفة كلما كانت فرصة الإصابة بالميكروبات قليلاً .
وللوقاية من هذه الميكروبات أو الآفات يجب التحكم فى كمية المياه المستخدمة فى الرش وعدم ترك الثمار مبللة فطرة طويلة ويجب منع تواجد أى من الحشرات ( الذباب – الهاموش ) كما أن عدم النظافة يؤدى إلى الإصابة بعدة أنواع من الحلم Mites وهى حيوانات صغيرة تشبه الحشرات وهى متعددة وبألوان مختلفة منها الأصفر والأبيض حيث تتغذى على الميسليوم وعلى الثمار وأيضاً يمكن الإصابة بالنيماتودا حيث تتغذى على العصارة داخل هيفات وثمار عيش الغراب .
وتسبب ضعف وموت هذه الثمار وظهور رائحة عفنة أو الرائحة السمكية . نخلص من هذا أنه عندما نبدأ الزراعة يجب إتباع الشروط الصحية والوقائية المطلوبة حتى يمكننا الحصول على محصول جيد ووفير .
ويمكن عند ظهور بعض الملوثات إستخدام بعض المطهرات الكيماوية مثل الإجريمايسين بنسبة 15 جم / 20 لتر ماء ( صفيحة ) مع ماء الرش مرتين يومياً لمدة 3 أيام . أو للقضاء على الحشرات الطيارة ( ذبابة المشروم ) . يمكن وضع 10 – 15 جم لكل لتر ماء من الملاثيون .
باقى الحشرات أو العناكب الأخرى ترش بمبيد خاص مثل البروبجيت .
إنتاج عيش الغراب ( المشروم ) فى منزلك
1. إشترى أثنين أو ثلاثة أكياس وتأكد من أن النمو الأبيض اللون يشمل كل العبوة وأن بدايات الأجسام الثمرية قد بدأ ظهورها على السطح وإذا لم تكن ناضجة إتركها حتى تنضج وكلما كانت الأكياس أكثر نضجاً كلما كانت الإثمار أسرع .
2. إنزع السدادة عن الكيس البلاستيك وإفتح فوهته . وضع الكيس فى حوض أو طبق بلاستيك مغطى بطبق آخر مثقب أو كيس بلاستيك مثقب كما فى الرسم . واحفظ الرطوبة والبرودة بواسطة رش رذاذ من الماء فى الداخل مرتين يومياً على الأقل .
3. بعد عشرة أيام يتكون على السطح أجسام ثمرية صغيرة , هذه الأجسام الثمرية يكتمل نضجها وتكون جاهزة للقطف فى اليوم التالى .
4. إقفل الأكياس واقلبها وافتحها من الجهة الأخرى وستظهر الدفعة الثانية من الأجسام الثمرية بعد عشرة أيام بشرط حفظها تحت درجة حرارة منخفضة وفى وسط رطب , واعمل فتحات بالمشرط فى جوانب الكيس لتخرج منها كذلك أجسام ثمرية أخرى .
5. مزق الكيس البلاستيك لتعرية المحتويات أو مزق محتوياته كلية فتحصل على أجسام ثمرية أكثر طالما أن ظروف الرطوبة والتبريد متوافرة . تجنب رش الرزاز على الأجسام الثمرية واستعمل رشاشة بلاستيك .
أولاً : المراجع العربية
عيش الغراب غذاء – دواء – إستثمار د. / فوزى مدبولى – محمد الحسينى . دار ابن سينا للنشر
كيف تزرع عيش الغراب د./ محمد على أحمد – د./ فوزى حنفى مدبولى- موسوعة عيش الغراب العلمية ( 1,2,3) .
دراسات على إنتاج المشروم رسالة دكتوراه – زراعة القاهرة 1986 قسم ( صناعات غذائية )
نشرة عن عيش الغراب رقم 581 د/ فوزى مدبولى . ( الإدارة المركزية للإرشاد الزراعى)
عيش الغراب الإنتاج والحفظ . د/ فوزى حنفى مدبولى . الإدارة العامة للثقافة الزراعية 1999 .
نشرة عيش الغراب رقم 651 . د/ سمية حسن عبد اللطيف الإدارة المركزية للإرشاد الزراعى 2001 .
عيش الغراب.. مشروع منزلي
2004/04/15 إعداد: حمدي الحسيني
أصبح إنتاج عيش الغراب (Mushroom المشروم) من المشروعات الصغيرة الأكثر ربحية والأقل تكلفة في العالم العربي، خاصة أنه يناسب ذوي المدخرات الصغيرة، كما يمكن تنفيذه في إحدى الحجرات بالمنزل.
وقد تزايد الطلب على منتج المشروم في أسواق الدول العربية بعد أن أطلق عليه البعض مصطلح "لحم الفقراء"؛ نظرا لانخفاض أسعاره واحتوائه على نفس المكونات البروتينية للحوم.
ويمكن تحويل المشروم لغذاء شعبي في المنطقة العربية بمزيد من التوعية بمميزاته العديدة وفوائده الغذائية المتنوعة، بما يؤمن لمنتجيه سوقا كبيرة، فما هو عيش الغراب وتاريخه؟ وكيف يتم إنتاجه وزراعته؟ والجدوى الاقتصادية له كمشروع يمكن أن يقبل عليه الشباب من ذوي المدخرات البسيطة، وماذا عن الناجحين والفاشلين في هذا المشروع؟.
السطور القادمة تقدم معلومات أولية حول هذا المشروع ومن يريد استكمالا واستيضاحا لأي معلومة يمكنه التواصل معنا عبر هذا البريد: nahal@islam-online.net
أولا- ما هو عيش الغراب؟
ثانيا- مستلزمات وشروط الزراعة
ثالثا- طرق إنتاج المشروم
رابعا- حفظ وتعبئة المنتجات
خامسا- الجدوى الاقتصادية
سادسا- طريقة التسويق
سابعا- تجارب ناجحة وفاشلة
أولا - ما هو عيش الغراب؟
ثمرة المشروم
هو فطر، وعادة ما يوضع في مملكة منفصلة عن النبات والحيوان، فهو لا يحتوي على الكلوروفيل الذي يستخدمه النبات في طعامه من خلال عملية التمثيل الغذائي، ولكنه يعتبر من المترممات التي تعيش على تحلل الكائنات الميتة.
ويتكون عيش الغراب من جسم يسمى بـالميسيليوم، وتحتوي ثمرته على بذور تسمى حويصلات، كما أن جسمه يخزن المواد والمركبات الغذائية لإنتاج ثمرة عش الغراب حينما تكون الظروف مناسبة. كما أنه يتنفس كالإنسان ولكنه بلا رئتين.. فهو يقوم بعملية تبادل الغازات مع الهواء الخارجي.. وهو يغرق كما يغرق الإنسان إذا غطس تحت الماء، حيث لا يستطيع استبدال الأكسجين وتنمو البكتيريا اللاهوائية، وهو كغالبية الكائنات الحية، ينمو في بيئة دافئة.. فالماء القليل أو الرطوبة العالية قد يتسببان في قتله.
وحول قيمته الغذائية يقول الدكتور رضا سكر الخبير بمركز تكنولوجيا الغذاء المصري: إن قيمة المشروم الغذائية عديدة ومتنوعة، ويكفي أنه يحتوي على الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها جسم الإنسان وهي موجودة بشكل طبيعي بجانب الفيتامينات B,C,d.
وقد كان يصنف المشروم من الأطعمة الفاخرة، لكن نتيجة لارتفاع أسعار اللحوم بدأ يندرج ضمن وجبات الطبقات الفقيرة وكضيف دائم وبديل للبروتين الحيواني المفقود، كما يحتوي على جميع الأملاح المعدنية والبوتاسيوم والفوسفور والماغنسيوم والحديد بالإضافة إلى بعض الفيتامينات المهمة والأحماض، مثل الفوليك، كما أن نسبة البروتين به نحو 3,5% وهو طازج وترتفع النسبة إلى 35% للجاف ويتميز بخلوه من الكوليسترول، كما أثبتت أبحاث علمية حديثة أنه مضاد للسرطان.
ويضم المشروم آلاف الأنواع منها عشرات الأنواع السامة ومئات مستخدمة كغذاء راقٍ للإنسان، ومن أهم أنواعه المستخدمة كغذاء منها عيش الغراب العادي أو البوتون، عيش الغراب الشيتاكي أو الصيني، عيش الغراب المحاري، فطر البادي البري، النيبيولاريس، فطر العسل، هريسيوم إيريناسيوس، تريكولوما ما تسوتاكي.
أما أشهر الأنواع السامة فتقدر بالعشرات، ولا توجد طريقة نظرية لمعرفة السام من غير السام إلا بالتحليل الكيميائي، والاعتماد على الشكل فقط غير كافٍ لمعرفته، وتوجد هذه الأنواع تحت عائلة، ومنها قلنسوة الموت عيش الغراب الأحمق، عيش الغراب الخجول، عيش الغراب الذبابي. (لمزيد من التفاصيل حول هذه الأنواع والقيمة الغذائية: انظر: عيش الغراب السام... رياضة قومية!، وكذلك: عيش الغراب.. سلاح سري للاغتيالات
ثانيا- مستلزمات وشروط الزراعة:
لا بد من توفر مستلزمات أساسية حتى تبدأ مشروع المشروم وأبرزها:
1- تجهيز البيئة: وهي التربة الأساسية التي يزرع فيها المشروم، ويتم تجهيز البيئة من تبن القمح الخشن، أو قش الأرز، أو حطب القطن أو مخلف نباتي أو حقلي آخر. ثم يضاف 5% ردة +5% جبس زراعي، تعبأ بعد ذلك في أكياس من البلاستك المجدول، ثم توضع في براميل ماء للنقع لمدة 3 ساعات، ثم تسخن البراميل حتى 2 ساعة غليان.
بعد ذلك ترفع العبوات وتترك حتى تبرد درجة حرارتها، وتصفى نسبة كبيرة من الماء الزائد ويمكن تركها حوالي 6 ساعات قبل الزراعة وحتى 48 ساعة. (وهذه البيئة أو تربة المشروم قد يمكنك شرائها جاهزة من الهيئات الزراعية في الدول العربية أو الشركات التي تعمل في المشروم وهي كثيرة في المنطقة العربية..).
2- التقاوي، لا بد من شراء البذور من أماكن معتمدة (وزارات الزراعة غالبا أو شركات ذات ثقة) حتى تكون صالحة للزراعة.
3- توفير المكان المناسب فإما حجرة أو بدروم مبني، صوبة... وكذلك ترمومتر لقياس درجة الحرارة.
ويتميز المشروم عن غيره من المشروعات بسهولة زراعته بحيث يمكن لأي شخص تنفيذها بنجاح إذا التزم بعدد من الخطوات الأساسية يذكرها لنا المهندس حسام إبراهيم من مركز البحوث التابع لوزارة الزراعة المصرية وأهمها:
1- يجب مراعاة النظافة التامة لموقع الإنتاج، سواء كان ذلك حجرة أو جراجا أو مخزنا أو صوبة أو بدروما، كما يجب أن تكون النوافذ عليها سلك ضيق لعدم دخول الحشرات، وأن تكون الحوائط خالية من الشقوق والفتحات التي قد تحتوي على الحشرات والجراثيم، ويجب أيضا تطهير الموقع قبل الزراعة باستخدام المطهرات، مثل الفنيك أو السافلون.
2- درجة الحرارة، تختلف باختلاف نوع عيش الغراب المستخدم فمثلا في نوع الأجاريكس يجب أن تتراوح ما بين 18-22، وألا تزيد عن 25، أما نوع عيش الغراب البلورتس فتتراوح ما بين 18-28، وهناك النوع الصيني الذي يحتاج إلى درجات حرارة من 30 إلى 34.
3- لا تزيد نسبة الرطوبة فيه على 85 % لجميع أنواع عيش الغراب، ولا يتعرض لأشعة الشمس المباشرة حتى لا تضعف الثمار. وعند الزراعة في صوب بلاستيك معرضة للشمس، فيجب تغطيتها بشبك تظليل.
ثالثا- طرق إنتاج المشروم
هناك طرق عديدة لزراعة المشروم منها:
طريقة الزراعة داخل إسطونة بلاستيك النوع (المحاري
1- طريقة الأكياس البلاستيك، وهي أسهل وأرخص الطرق، وفيها يتم وضع الأكياس على أرضية خشبية (رفوف، مقاعد...) يفتح الكيس ويوضع فيه طبقة من البيئة الجاهزة، ويتم رص فوقها التقاوي، وتوضع بعد ذلك طبقة أخرى من البيئة حوالي 10 سم، ثم ترش فوقها تقاوٍ ثم توضع طبقة أخرى من البيئة حوالي 5 سم.
بعد ذلك نغلق الكيس جيدا ونتركه لمدة أسبوعين إلى 3 أسابيع حتى ظهور النموات البيضاء (الميليسوم) بعد ذلك نفتح الكيس من أعلى ونتركه أسبوعا، ثم نشقق الكيس من الجوانب لخروج بعض النموات منها. وتستمر في عمليات الخدمة والرطوبة، ويتم الحصول على 3 قطفات في الدورة الواحدة.
2- طريقة الزارعة في الشبك البلاستيك، وذلك بوضع الشبكة (طولها 80 سم) داخل الكيس وتعبأ مثل الأكياس البلاستيك، ثم نغلق عليها وهي داخل الكيس، وبعد فترة التحضين (2-3) أسابيع يمكن إخراج الشبك، وتعليقها في أي مكان ذي رطوبة نسبية عالية وترش يوميا برذاذ بسيط من الماء.
طريقة الزراعة في شبك بلاستيك (فطر البلوروت)
3-الزارعة في أسطوانات، وهي أفضل الطرق وأشهرها في الدول العربية لكونها أقل تكلفة وأقل حيزا في المكان والأسطوانة طولها 1.5 متر وقطرها 30 سم، وتحتاج إلى 35 كجم بيئة + 1 كجم تقاوٍ، وتنتج حوالي 5 كجم ثمار في الدورة (10 أسابيع)، ويمكن استخدمها في المنازل والحجرات المتوسطة. ويتم تجهيز الأسطوانة مع وجود الغطاء البلاستيك عليها ثم تعبأ بمخلوط البيئة والتقاوي الذي يجهز عن طريق وضع البيئة علي مشمع نظيف على الأرضية ثم خلطها بالتقاوي، وتُعبأ في الأسطوانة بعد ذلك، مثل تعبئة الأعمدة الخرسانية، ويراعى رج الأسطوانة أكثر من مرة أثناء الزراعة حتى لا تكون هناك فجوات هوائية كثيرة ثم يربط الغطاء البلاستيك من أعلى بعد تمام الملء، بعد ذلك ترص الأسطوانات في صفوف. ويجب أن يكون بين كل أسطوانة وأخرى 50 سم من جميع الجهات مع محاولة تثبيتها راسيا من خلال الأسلاك والمواسير في الحوائط. وهناك طرق أخرى عديدة في الزراعة مثل الزراعة على الرفوف وفي الصناديق البلاستيك.
ويتم خروج الثمار بعد حوالي 3 أسابيع وتدخل في دور النضج في الأسبوع الرابع، حيث يمكن قطفها، ثم تقطف مرة أخرى بعد أسبوعين من القطفة الأولى ثم قطفة ثالثة بعد أسبوعين من القطفة الثانية أيضا، وذلك إلى أن يتم التأكد من انتهاء المحصول تماما.
رابعا- الحفظ والتعبئة
يعتبر المشروم من الزراعات سريعة التلف؛ لذا لا يمكن تسويق معظم المنتج طازجا، ومن هنا كان لا بد من البحث عن طرق عديدة لإطالة فترة الحفاظ عليه لحين استخدامه ومن أهم طرق حفظه:
1- التبريد:
يمكن حفظه لمدة 5-10 أيام في الثلاجة العادية على درجة 2-5 في كيس ورقي بني اللون.
2- التجميد:
يوضع في كيس نايلون مهوى، ويستمر لعدة أسابيع، ويمكن حفظه بهذه الطريقة لفترة أطول؛ وذلك بعد سلقه ووضع الليمون والملح عليه لحفظ اللون كما يمكن تجميده لنفس الفترة مطبوخا.
3- التجفيف:
نفس طريقة حفظ البامية حيث يعلق في حبال بعد تقطيعه شرائح، ويوضع في الشمس لمدة أسبوع حتى يجف تماما، ثم يعبأ بأكياس ورق محكمة في مكان جاف. كما أن هناك طريقة التجفيف في الأفران، حيث يوضع الإنتاج داخل أفران مخصصة لذلك تحت درجة حرارة 45 درجة لمدة 48 ساعة.
وتلجأ إلى هذه الطريقة الشركات الكبرى ومشاريع الإنتاج الضخم؛ وبذلك يمكن حفظه بهذه الطريقة لمدة تزيد على 6 أشهر كاملة بدون أن يتلف أو تفسد قيمته الغذائية فضلا عن أن سعر الكيلو يتضاعف عشر مرات لسعر الطازج؛ لأن كل 10 كيلو طازج تصبح بعد التجفيف كيلو واحد فقط، وهذه الطريقة تساعد على التصدير أو الاستفادة من المنتج الذي فشل صاحب المشروع في تسويقه طازجا. وإن كان المجفف ليس بكفاءة الطازج ويستخدم في الشربة والقلي والطبخ.
4- التخليل:
يغسل ويسلق بماء مغلي لمدة 15 دقيقة، ثم يوضع سريعا بماء بارد وينقل لعلب أو برطمانات ذات فوهة واسعة، ويصب عليه محلول ملح مع قليل من الخل وفيتامين C وتغلق الزجاجات، وتعقم على بخار ماء لمدة ساعة ثم تبرد.
5- التعليب:
أحسن وسيلة للحفظ والأكثر تداولا؛ لذلك يتم غسل واختيار الثمار الجيدة قبل سلقها في ماء مغلي لمدة دقيقتين، ثم يبرد ويعبأ في برطمانات زجاجية، ويصب عليه المحلول الملحي، ويتم التسخين الابتدائي بالبخار أو الماء المغلي، ثم يقفل بإحكام ويتم التعقيم لمدة ساعة كاملة، وتبرد البرطمانات ببطء ويحفظ هكذا لمدة 6 أشهر.
خامسا: الجدوى الاقتصادية
يعتبر مشروع عيش الغراب من المشاريع المغرية بالاستثمار الصغير لما يحققه من أرباح عالية بأقل التكاليف، كما يمكن إقامته في حجرة صغيرة بالمنزل وبدروم أو مخزن بشرط توافر النظافة التامة والرطوبة المناسبة والبعد عن أشعة الشمس المباشرة، حيث إن المتر المربع يسع لأسطوانتين.
وهذه دراسة جدوى رصدتها إحدى الشركات العاملة في مصر لـ 50 أسطوانة لعيش الغراب:
1- التكاليف:
- الأسطوانة كاملة تشمل (أسطوانة - بيئة معقمة - تقاوٍ) بقيمة 25 ج (الدولار= 6.18 رسميا).
- 50 أسطوانة × 25 ج = 1250 ج.
- أدوات للزراعة (ترمومتر لقياس درجة الحرارة - هيدروميتر - كمامات - قفازات معقمة) بقيمة 80 ج.
إجمالي التكاليف 1250 + 80 = 1330 ج.
2- الإيرادات:
- الإنتاج المتوقع من 4: 6 ك للأسطوانة الواحدة للدورة.
- سعر الكيلو 6 ج إذا تم بيعه لتاجر التجزئة أو لمؤسسة تتولى تسويقه.
- مدة الدورة الواحدة 76 يوم بمعدل 4 دورات في العام.
- الأسطوانة صالحة للزراعة لمدة 6 سنوات.
- بفرض أن الأسطوانة الواحدة تعطي 5 ك في الدورة الواحدة بسعر 6 ج للكيلو.
إجمالي الإيرادات = 50 أسطوانة × 5 ك × 6 ج = 1500 ج.
3- الأرباح:
متوسط صافي ربح الدورة الأولى = 1500 - 1330
(تكاليف ثابتة - متغيرة ) = 170 ج.
متوسط صافي الربح للدورات الثانية، الثالثة، الرابعة = 1500 - 750
(تكاليف متغيرة) (بيئة - تقاوٍ) = 750 × 3 دورات = 2250ج.
إجمالي الأرباح = 170 + 2250 = 2420ج (متوسط صافي الربح)
بمعدل 605 ج متوسط صافي الربح في الدورة الواحدة.
وهذا مجرد نموذج لكيفية حساب الجدوى الاقتصادي لإنتاج المشروع، وهي قابلة للاختلاف من بلد إلى آخر بحسب مدخرات المنتج، وأسعار أدوات الزراعة والتقاوي وثمن البيئة المجهزة.
سادسا: طريقة التسويق
نحن بصفة عامة في أي مشروع صغير ننصح بأن يبدأ هذا المشروع من النهاية ثم الرجوع للخلف؛ بمعنى أن على المبتدئ الذي يريد دخول حلبة الإنتاج أن يبدأ بالتسويق أولا، وعندما يجيد تصريف المنتجات التي يأتيه بها التجار يبدأ بالرجوع للخلف؛ أي بإنتاج المشروم الذي لن يحتار في تسويقه عندئذ بما اكتسب من خبرة.
أو قد يبدأ بأن يحل محل التاجر الوسيط (تاجر الجملة) فيذهب إلى المنتجين ويشتري منهم المشروم جملة ويوزعه على محلات التجزئة. المهم أن يتقن تصريف المنتجات، حتى إذا أصبح منتِجًا فلن يحتار في التسويق ولن يُغلب ويبخس حقه اعتمادا على جهله بالتسويق.
وهناك أسلوب في التسويق يعتمد على التعاقد مسبقًا؛ فقد يتعاقد المنتج مع محلات السوبر ماركت أو الفنادق والمطاعم على توريد كميات معينة بمواصفات معينة في فترات معينة، ويرتب إنتاجه على هذا الأساس، ونحن ننصح بأن يجري هذا التعاقد أولا قبل البدء في المشروع، ويتم تلبية هذه المتطلبات من المنتجين الفعليين؛ أي أن الشخص يقوم في هذه الحالة بدور تاجر الجملة (متعهد التوريد)، وعندما يتبين له حالة السوق ومدى الأرباح الممكن جنْيُها وإمكانية تصريف المنتجات يقيم مشروعه الإنتاجي حسب قدرته على التصريف التي اكتسبها من عمله كتاجر جملة.
سابعا: تجارب ناجحة وفاشلة
قبل ثلاثة أعوام، قررت الشابة المصرية وسام محمد -23 سنة- أن تدرس سوق بلدها جيدا قبل أن تدشن مشروع "المشروم أو عيش الغراب" بمفردها، ووجدت أن هناك طلبا متزايدا من المنشآت السياحية، فطافت على كل الفنادق، حيث استطاعت أن تتفق مع عدد منها على أن تورد لها عيش الغراب.
تقول وسام لشبكة "إسلام أون لاين.نت": إن المشروع يتوسع تدريجيا حتى أصبح يضم نحو 10 أفراد، ويتضاعف رأسماله الأساسي من 150 جنيها إلى 5 آلاف جنيه حاليا.
أما المهندس الزراعي الشاب إيهاب عيد -25 سنة- فيؤكد أن النجاح في مشروع إنتاج المشروم يتطلب من صاحبه الالتزام بعدة خطوات أهمها الجدية، والمثابرة، ومحاولة التعلم المستمر، واتباع الخطوات العلمية للتعامل مع هذا الفطر الدقيق.
ويقول إيهاب: "أنا خريج زراعة عين شمس 2001، ولم أكن أعلم عن زراعته شيئا سوى دورة حصلت عليها وأنا بالمرحلة الثانوية، حيث إن الدراسة الجامعية لا تتضمن الشيء الكافي عنه، وعند التخرج بدأت أفكر فيما يمكن عمله وجاءتني فكرة زراعة "المشروم".
ويضيف: عندما بدأت أزرعه واجهتني مشكلة التسويق الذي إما يكون للفنادق أو السوبر ماركت، حيث يتم تغليفه بطريقة لائقة، وبدأت عملية البحث والتسويق بمفردي حتى جمعت عددا كبيرا من السوبر ماركت وصل إلى 10، حيث أوفر لهم احتياجاتهم من المشروم بنظام الآجل أي أحصل على ثمنه ثم أسترد المرتجع.
والمشكلة أنني لم أتوقع الاستمرار؛ لذلك كانت الأزمة في توفير الإنتاج المطلوب لتغطية حاجة الزبائن، ثم بدأت البحث عن منتجِين عن طريق معارفي وأقاربي، وقمت بفتح مكتب للتسويق ومن حصيلة العمل السابق، ووفرت التجهيزات اللازمة، مثل أدوات التغليف والميزان بالإضافة مساعد يتولى متابعة العمل؛ وبذلك ضمنت وجود دخل يغطي الإيجار.
ويؤكد إيهاب أن السوق المصرية أصبحت تتسع تدريجيا لدرجة أنني لم أجد منتجا أسوقه في معظم الأحيان، وأحاول العودة مرة أخرى للإنتاج بنفسي، وأقنع بعض زملائي بهذا المشروع الإنتاجي.
محاولة فاشلة
أما عن الفشل يقول أحمد عبد الله -26 عاما-: بدأت متحمسا قبل عامين، وكنت وقتها أبحث عن عمل بعد تخرجي من كلية التجارة، وأقنعني أحد زملائي بإنتاج المشروم رصدت مبلغ 200 جنيه؛ وبالفعل أنتجت كمية كبيرة في المرة الأولى ووزعتها على أصدقائي وأقاربي مجانا على أمل أنهم سيدفعون الثمن في المرة الثانية، ولكن يبدو أنهم لم يقتنعوا بمشروعي ولم يتحمس أحد لتسديد ثمن الإنتاج.
ويضيف عبد الله: "كان علي أن أتولى بنفسي عملية التسويق، ولكن بالمصادفة معظم من عرضت عليهم المنتج من أصحاب السوبر ماركت قابلوا عرضي بفتور، وكانوا متشككين في أن يجدوا الزبائن".
ويتابع "تصادف في هذا التوقيت أن عرض علي أحد أقاربي العمل كمحاسب في إحدى المؤسسات الحكومية فكان طبيعيا أن أترك المشروم وأفضل الوظيفة باعتبارها الأكثر استقرارا".
ورجال أعمال أيضا
أغرى الاستثمار في المشروم رجال أعمال في المنطقة العربية في إنتاجه، وأشهر هؤلاء صلاح الطاروطي عضو مجلس الشعب عن دائرة فاقوس بمحافظة الشرقية شمال مصر، حيث رصد مبلغا يزيد عن 5 ملايين جنيه لإنتاج المشروم من النوع الأوربي بمواصفات عالية بهدف التصدير للأسواق الأوربية.
وهناك رجل أعمال مصري آخر يستعد لإنشاء مزرعة ضخمة في منطقة الصالحية في مصر بتكاليف تصل إلى 7 ملايين جنيه مستعينا بخبراء من أوربا الشرقية لإنتاج أنواع عديدة من المشروم.
تجنب الفشل
د. رضا سكر
لكي تتجنب الفشل قد تكون الاستعانة بالمرشدين الزراعيين أمرا ضروريا، ويقول د. رضا سكر الخبير بمركز تكنولوجيا الغذاء المصري: إن المركز يعمل على توفير دورات تدريبية على الطبيعة بمقابل مادي بسيط، حيث يتم تزويد المتدرب بكل المعلومات الخاصة به من طرق وأساليب زراعته مرورا بأصنافه انتهاءً بأسعاره وطرق وأماكن تسويقه.
فيما يقول المهندس الزراعي أسامة حسن علي الخبير بمركز زراعة عيش الغراب التابع لوزارة الزراعة المصرية: إن المركز يعد أهم وأقدم وحدة بحثية في مصر تتولى إنتاج وتطوير سلالات المشروم في مصر، حيث بدأ العمل بها قبل حوالي 30 عاما، وأهم ما يميزها أنها وحدة بحثية غير هادفة للربح وهو المكان الوحيد الذي يوفر البذور من نوع "عيش غراب المحاري" الأكثر انتشارا في مصر؛ نظرا لسهولة زراعته ورخص أسعار بذوره وإنتاجه.
ويضيف المهندس أسامة قائلا: "نقوم بتسليم أي شاب يرغب في زراعته ملفا مجانيا بالمعلومات الأساسية، كما نرد على كافة الاستفسارات الهامة بشأن المشاكل التي تواجه أصحاب المشروعات، ونقدم لهم النصائح علي الطبيعة من خلال الحقول الاسترشادية التي نجري عليها تجارب تحسين السلالات". ويؤكد على أن يكون المنتج حصل على دورات علمية في طرق زراعته والتعرف على الأنواع المختلفة من عيش الغراب.